الشرطة الإسبانية تعتقل امرأة تبيع تذاكر مزورة لحفلة موسيقية برأس السنة

الإثنين، 01 يناير 2024 04:54 م
الشرطة الإسبانية تعتقل امرأة تبيع تذاكر مزورة لحفلة موسيقية برأس السنة الشرطة الاسبانية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوقفت عناصر الشرطة الوطنية امرأة في مقاطعة فالنسيا الإسبانية متهمة ببيع تذاكر مزيفة على نطاق واسع لمختلف الفعاليات الموسيقية، حسبما أفاد المقر في بيان.

وأشارت صحيفة البوبليكو الإسبانية إلى أن المرأة قامت ببيع التذاكر عبر منصات بيع وشراء مختلفة، باستخدام أرقام هواتف متعددة تصل إلى 14 خطًا مختلفًا، وفي محاولة للظهور بمظهر واثق ومخادع، اتصلت بضحاياها، حتى أنها أجرت مكالمات فيديو ، وكذلك استخدمت وثائق أشخاص آخرين.

وكانت المتهمة تمتلك عدة حسابات بنكية مفتوحة باسمها، وتحديدا سبعة، وكانت قد تلقت أكثر من 130 دفعة مقابل إدخالات احتيالية عبر تطبيق تحويل أموال موجه إلى هذه الحسابات.

وفي بعض الأحيان، لم ترسل المتهمة أي مستندات إلى الأطراف المتضررة، وفي مناسبات أخرى، أرسلت لهم تذاكر مزورة. وإيماناً بصحة التذاكر، ظهر المشترون في الفعاليات، وعند محاولتهم الوصول إليها، تم إبلاغهم بأن تذاكرهم غير صالحة، مما تسبب في ضرر معنوي يضاف إلى الضرر الاقتصادي، حيث اضطروا للسفر إلى مكان الحدث، وكثيرون مئات الكيلومترات عن منازلهم.

وبعد تحريات الشرطة تم تحديد مكان الشخص محل التحقيق واحتجازه، ووجهت لها اتهامات بجرائم الغش المشدد وتزوير المستندات واغتصاب الحالة الاجتماعية.

وانتهى الأمر بالمال في أحد الحسابات المصرفية السبعة التي تمتلكها المتهمة في جهات مختلفة. وقد تلقى الضحايا تذاكر مزورة لم يحصلوا على أي وثائق على الإطلاق تثبت دفعهم للأموال.

وتم إجراء العديد من المدفوعات من خلال رمز إلى أحد البنوك، حيث تذهب المرأة التي تتلق الأموال الى ماكينة صراف آلي ، وتدخل الرمز وتسحب النقود، مما يجعل تحديد الهوية صعبًا بسبب عدم الاضطرار إلى إدخال البيانات الشخصية.

ومما زاد الأمور صعوبة، أنه بعد مشاهدة كاميرات المراقبة بالفيديو الخاصة بأجهزة الصراف الآلي، لوحظ كيف تستخدم المرأة النظارات والقبعات وأغطية الرأس لتجنب تحديد هويته. قبل إضفاء الطابع الرسمي على عملية البيع، أرسل لضحاياه نسخًا من الوثائق من الأشخاص الذين أبلغوا عن سرقتها، وتم الكشف أنها تقوم بذلك منذ يناير 2023.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة