** الرئيس السيسي يستجيب لرعاية مؤتمر قومى لآليات القبول فى الجامعات
** الرئيس السيسي: التأهيل والتدريب عملية لا تنتهى.. ومفيش حاجة اسمها "عسكرة"
** الرئيس السيسى عن تدريب معلمين فى الأكاديمية العسكرية: بنساعد فى التأهيل
** الرئيس السيسي: "عمرى ما خبيت حاجة لأنها مش معمولة من غير فكرة"
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاستجابة لطلب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم حول رعاية مؤتمر قومى لآليات القبول فى الجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، قائلا: "دائما معاكم في كل مبادرة أو طرح يساهم في إنجاح أي جهد للدولة.. طبعا أنا موافق".
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن التعليم الأساسى، هو الأساس الحقيقي الذى ستنطلق منه الدولة المصرية لحلمها وأملها على المدي البعيد، مشيرا إلى أن مبلغ الـ 160 مليار جنيه المخصصين لوزارة التعليم ليس كافيا.
وأضاف الرئيس السيسي: "يمكن تقولى احنا زودنا الرقم بـ 200 مليار ..أنا بقول الـ 25 مليون طالب عاوزين مش أقل من تريليون جنيه.. طيب هل احنا النهاردة بننفق ده؟ .. لا.. طيب قادرين نلبي عدد المدارس .. لا؟.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ضرورة التعامل بشفافية عند توضيح أرقام الإنفاق، مضيفا: "عاوز أقول إيه.. يمكن الأرقام اللى بيقولها وزير التعليم إن فيه انفاق وتطوير في الانفاق.. لكن دايما بنتعامل بشفافية وصراحة.. هو حجم الإنفاق ده يكافئ العدد اللى بيتم تعليمه؟.. لا.. بقوله ليه؟ واحنا مسؤولين كلنا مش انا وحدى ولا رئيس الحكومة ولا الوزير كلنا مسؤولين".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن اختيار المعلمين وإعدادهم مهمة خطيرة وحساسة جدا في بناء الإنسان المصري، معقبا بالقول: "كنت بقول لما الدولة تعلن عن قبول مدرسين في مرحلة التعليم الأساسي كان بيتقدموا للوزارة ثم بنسمع شكاوي.. كانت معايير الانتقاء عبارة عن معايير عامة جدا".
وأضاف: "اللى قاله دكتور رضا حجازى عملنا برامج لاختيار وتقييم للعناصر التي هتتقدم لشغل وظيفة معلم .. بقا فيه فرصة كويسة ندى الفرصة للجميع، ثم تحقيق العدالة من التقييم والاختبار".
تابع: "وموضوع الألف مدير مدرسة .. خلال الفترة اللى فاتت نقاش على موضوع.. انتوا ليه بتودوا ناس للأكاديمية العسكرية؟.. انتوا بتقولوا انه حدث تطور كبير في مجتمعنا ..جزء منه إيجابي وجزء منه سلبي .. النهاردة المعلم اللى في المدرسة يبقا مهاراته وانتماءاته عاملة ازاى؟ واستعداده عامل ازاى؟ مش بشكك في انتماءات ولا مهارات حد.. لكن انا بقول بنسلم ابناءنا وبناتنا للمدير والمعلم واحنا بننتقى.. طيب احنا عندنا فرصة أبذل معاه جهد شوية وإنفاق أكتر شوية علشان أساعد في تأهيله ليقوم بدور أنا محتاجه.
أضاف الرئيس السيسي خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر: "لازم نقول الكلام للناس ونسمعه بكل وضوح .. مش الفكرة إني بعمل مدرسة أو فصل.. لكن كمان هقدر أعمل تشغيل مناسب يطلع منتج تعليمي جيد في المرحلة المهمة دي في مرحلة التعليم الأساسي.. بناء حقيق للشخصية ونصيغها للشخصية الناجحة والداعمة لوطنها في فترة التعليم الأساسي.
تابع الرئيس السيسي: "هو احنا مش عاوزين نقول كلام إيجابي فقط أو مشجع فقط.. لكن عاوزين نطرح القضية والمشكلة ونقول يا جماعة احنا بحجم النمو السكاني بنقبل تحدي ملناش قبل بيه.. إن أزيد بالرقم ده وابقا محتاج في قطاعات التوظيف والتعليم والناس تقول دخلنا واتخرجنا من الجامعة ومش لاقيين شغل والشغل المتاح مش جاهزينله.. لو سمحت قول الرقم المطلوب حقيقة للتعليم بالنسبة لعدد الطلبة طيب ده كلام بتقوله للناس.. دي بلدنا كلنا لازم تعرفوا يا اهل مصر حكايتنا والكلام اللى بقوله بيبقا ليه تأثير على مجتمعنا وشكل الدولة المصرية وتقدمها.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تطور نظم الاتصال جعل الهاتف فى أيدينا وقتا طويلا، متابعا: "بنضيع وقت كتير ويمكن نسهر شوية.. طيب أنا عاوز معلم يروح المدرسة الساعة 6 الصبح، فأنا بقعده 6 شهور يصحى الساعة 5 الصبح.. عاوز معلم يهتم بالرياضة.. طيب هو مكنش بيلعب رياضة قبل كده..بحط إطار عام والفنى مش بتدخل فيه".
وأضاف الرئيس السيسى: لو أقدر اعمل ده "أدخلهم الأكاديمية العسكرية" فى كل مؤسسات الدولة هعمله.. علشان الجهاز الإدارى للدولة يبقا أكثر التزاما وانضباطا وتقدما واستعدادا للعطاء..طيب انا بعمل ده ازاي؟ عن طريق الأفكار.. طيب لو حد عنده أفكار أخرى يقولى عليها ونعملها.. يتعملهم انتقاء وكل الموضوعات اللى اتحقق كفاءة الاختيار ثم بنبذل جهد معاهم علشان يبقوا جاهزين من خلال التعليم الفنى ياخد دبلومة ثم مع المدرسين اللى بيتم انتقائهم ولو عندى فرصة أعمل كده مع 30 ألف كنت عملت بس مقدرش اقعدهم 6 شهور كده".
واصل الرئيس: "أيوه؟ علشان تصحى الساعة 6 الصبح وتنتبه للرياضة وتخلى بالك من الانتماء والولاء لابناءنا وبناتنا لان كل اللى هتقوله ده هيتحط فى عقول أطفال صغار ثقافتك وممارساتك هى دى اللى الطالب هيشربها منك فانا محتاج أطمن صياغة شخصية بنعطيها أطفالنا..الموضوع وانا بتكلم عمرى ما خبيت حاجة لانها مش معمولة من غير فكرة.. لا دى وراها فكرة وهنشوف نتيجة الفكرة وهنقيم احنا نجحنا فى البناء ده ولا لأ؟.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة المصرية بالانتباه لثقافة التعلم في مصر، قائلا: "أنا دايما معاكم في أي مبادرة أو طرح تطرحوه يساهم في إنجاح أي جهد للدولة، لكن أثناء عملكم انتبهوا جدا لثقافة التعلم في مصر.. يعني المجتمع المصري بيتعامل مع التعليم إزاي؟ عنده استعداد يقبل يجرب لغاية فين؟ ويتحمل لغاية فين؟ علشان مانجيش نعمل طرح، وإحنا شفنا الكلام ده خلال السنوات الماضية، وشفنا تخوف الناس من التغيير ليكون على حساب أولادها، وده أمر نقبله ونحترمه لأنه طبيعي، أنا ابني أو بنتي في المدرسة وانت بتقول فيه طرح جديد.. وأنا مش مطمن وخايف للطرح ده يؤذي أولادنا في التجربة".
وتابع الرئيس السيسي: "أتصور دايما أننا بحاجة إلى حوار مجتمعي قبل الطرح.. تعالوا يبقى عندي فرصة أطمن الناس بإجراء آخر، إجراء تبادلي انتقالي، يعني بعمل معاك المرحلة دي دلوقتي وانت خايف وأنا خايف معاك، طب أنا هعمل مرحلة انتقالية حتى تترسخ التجربة أو المسار المطروح بإجراء إضافي يعالج أي آثار جانبية للفكرة".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تنفذ مشروعات للتدريب والتأهيل في الأكاديمية العسكرية المصرية، متابعا: "تم تأهيل ألف مدير وقولت للدكتور رضا حجازي وزير التعليم أن الألف دول هيكونوا قيادات للمدراس يكون معهم معلمين مميزين علشان تكون الفكرة على بعضها قابلة للتميز وليس النجاح فقط".
وأضاف الرئيس السيسي: "بنحاول نحسن أكثر ونطور أكثر في ظل موارد أنها مش موجودة زي ما قال الدكتور رضا حجازي والدكتور أيمن عاشور.. لازم تختار كويس وتدرب كويس وتأهل كويس.. التأهيل والتدريب عملية لا تنتهي للقائم بأي وظيفة.. محتاج دائما برامج تدريب وتأهيل.. انا بس حبيت أشير للنقطة دي عملنها مع وزارة النقل في السكة الحديد أو المترو.. وكمان وزير المالية البرنامج الفني من قبل الوزارة ولا نتدخل فيه.. أنا مش بعسكر.. مفيس الكلام ده.. اللى بيقول الكلام ده دائما هدفه التشويه ويسئ ويبث السموم في قلوب وعقول الناس ويحطم الأمل في بكرة من خلال شائعات وأكاذيب وإفك في ظل ظروفنا الحالية".
وتابع الرئيس السيسي: "عمري ما قولت كلام معسول ولا أحلام.. ولا عمري ما قولت أنا هجيب معايا.. انا قولت عمل وبس.. هنفضل نشتغل لغاية ما ربنا يوفقنا ويكرمنا".
