أستاذ تمويل واستثمار: الإنجازات المصرية تحققت فى ظروف ضاغطة

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 08:08 م
أستاذ تمويل واستثمار: الإنجازات المصرية تحققت فى ظروف ضاغطة هشام ابراهيم
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن عنوان الحلقة اليوم يمكن أن يكون "10 سنوات من الكفاح والإنجاز"، لأن الإنجاز حين يتحقق في ظروف سهلة يكون الأمر طبيعيا، لكن حين يتحقق في ظروف ضاغطة يكون أكثر صعوبة.
 
وأضاف خلال استضافته مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية في 2014 لم تكن مكتملة بأركانها، سلطة تنفيذية غير مستقرة، سلطة تشريعية غير موجودة، سلطة قضائية تواجه تجاوزات.
 
ولفت إلى أن بداية التفكير في المنظور الاقتصادي للدولة المصرية كان يجب أن تكتمل أركان الدولة، أو بتعبير الرئيس عبد الفتاح السيسي دوما "تثبيت أركان الدولة"، ومن هنا بدأ تثبيت شكل الدولة حتى أتمكن من البدء في مسار الإصلاح الاقتصادي، وحتى يجد المجتمع الدولي دولة مكتملة الأركان تتواصل معه.
 
وذكر أن الظروف لم تكن ممهدة على الإطلاق في 2014، لكنها في الوقت نفسه دولة عريقة تسعى لرسم نفسها في محيطها الإقليمي والدولي، وكانت فكرة المشروعات القومية ليست فقط التعامل مع التحديات الداخلية التي تواجه المواطن والمستثمر، لكن الفكرة الأساسية كانت وضع مصر في مكانة تستحقها، وبالنظر إلى المشروعات القومية من 2014 سنجد أنها أكبر من مجرد مشروع لحل المشكلات.
 
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن حلم الوصول بمصر إلى أن تلعب دورا حيويا إقليميا وعالميا كان يحتاج لخطوات إصلاح اقتصادي واسعة، بدءا من الموانئ الجديدة وقناة السويس الجديدة والتنمية الاقتصادية في سيناء حتى تساهم بـ25% من الناتج الإجمالي المحلي.
 
وأضاف  أن مصر تعيش في إطار تنافسي ضاغط جدا، سواء إقليمي أو دولي، وهي أكثر دولة تواجه تحديات ضخمة، وبالتالي إذا لم أقم بهذه الخطوات الاقتصادية والمشروعات القومية سأخرج مع الوقت خارج السياق الزمني.
 
وأوضح أن المواطن يرى دائما اللقطة الأخيرة، قد لا يرى المجهود المبذول في الإنجاز، وهذا دور الإعلام، أن يقوم الخطاب الإعلامي بتوصيل الصورة كاملة للمواطن، مع اعتبار أن الإعلام يلعب دورا صعبا في ظروف استثنائية ومواجهة إعلام آخر هدام من خارج مصر.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة