الجريمة لا تفيد، ليس شعار يتردد ولكنه واقع أكدته قصة تاجر مخدرات لجأ للتجارة الحرام بحثا عن الثراء السريع فتبخرت أحلامه وانتهى به الأمر خلف الأسوار، حيث بدأ "أ.ع"، حياته بالعمل داخل محل جزارة بالقرب من سكنه بمنطقة الدخيلة بالإسكندرية، حبه لمهنته جعله جزار محترف ويحب الزبائن التعامل معه، وبدء في تحقيق أول خطوة من تحقيق حلمه بفتح محل جزارة كبير.
"الجزار"، الشاب لم يرض برزقه المكتوب، وحاول زيادة دخله لتحقيق حلمه وامتلاك سلسلة محلات تجارة كبيرة، فوسوس له شيطانه بالبحث عن مصدر جديد لتوفير الأموال، فهداه شيطانه لطريق الضلال.
جلس "الجزار"، مع رفقاء السوء وقرر أن يسلك طريق الحرام، واعتقد أن تجارة الكيف ستحقق له أحلامه، وهى في الحقيقة ستنهي حياته خلف القضبان، ففي لحظة اندفاع غبية قد ينتهي كل شيء.
استخدم المتهم منزله بمنطقة الدخيلة لتوزيع المواد المخدرة على عملائه، فذاع صيته وأصبح له زبائن من كل مكان، لترصده الأجهزة الأمنية، أثناء قيامه بتوزيع مواد مخدرة على عملائه.
وبعد رصد المتهم واستصدار إذن النيابة، تم القبض على المتهم متلبسا أثناء بيع السموم لأحد عملائه، بتفتيشه عثر بحوزته على علبة سجائر وبفضها تبين أنها تحوى على كمية من مخدر الحشيش وعدد من الأقراص المخدرة.
بعد ضبط المتهم قُدم للمحاكمة وتم نظر محاكمته، وسماع أقوال الشهود وفض الاحراز ومرافعة الدفاع، لتنتهي رحلة المتهم خلف الأسوار، بعد صدور حكما بالسجن المشدد 5 سنوات وتغريمه 50 ألف جنيه.
