مصيف مطروح يشهد رواجًا اقتصاديًا وتجاريًا.. مصدر الدخل الرئيسى للأهالى.. وأعداد كبيرة من شباب المحافظات تعمل بالفنادق والتجارة وخدمة المصطافين.. وشوارع المدينة تتحول لأسواق مفتوحة ليلًا.. صور

الجمعة، 04 أغسطس 2023 10:00 ص
مصيف مطروح يشهد رواجًا اقتصاديًا وتجاريًا.. مصدر الدخل الرئيسى للأهالى.. وأعداد كبيرة من شباب المحافظات تعمل بالفنادق والتجارة وخدمة المصطافين.. وشوارع المدينة تتحول لأسواق مفتوحة ليلًا.. صور جانب من مصيف مطروح
مطروح – حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستقبل محافظة مطروح، يوميا، خلال موسم الصيف السياحي،  مئات الآلاف من مختلف محافظات مصر ومن خارجها، للاستمتاع بالشواطئ الممتدة بطول نحو 300 كيلو متر، من الإسكندرية شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح، هربا من حرارة الجو وبحثا عن الاستمتاع بالهدوء وطبيعة مطروح الساحرة، ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء نهاراً، والاستمتاع بالتمشية والتجول على الكورنيش وفي الأسواق ليلا.

وتكتظ شوارع مدينة مرسى مطروح، بالآلاف المصطافين ليلا، وتزدحم محلات وسط المدينة بالمشترين والمتفرجين، خاصة في شارع إسكندرية الشهير وسوق ليبيا،  والمعارض والمولات التجارية، كما يعرض الباعة الجائلين بضائعهم المتنوعة، بأسعارها المتفاوتة على الأرصفة وفي الشوارع الجانية، وسط إقبال كبير من المصطافين على الشراء، وحدوث حالة من الرواج التجاري والاقتصادي، التي يستفيد منها معظم أهالي مطروح والوافدين من المحافظات الأخرى، للعمل والتجارة خلال موسم الصيف السياحي.

وتتوافد أعداد كبيرة من التجار من محافظات الصعيد والدلتا، لاستئجار محلات بأسعار كبيرة، خاصة تجار " البالة " و الـ " ستوكات "  ويعرضون بضائعهم عن طريق المناداة والغناء بأسعار وجودة بضائعهم ويتجمع المشترين حولهم، كما يستأجر الباعة الجائلين الأرصفة أمام المحلات من أصحابها مقابل أجر يومي، فتتحول الشوارع إلى أسواق مفتوحة طوال الليل، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الباعة الذين يطوفون الشوارع حاملين بضائعهم، ومعظمهم من طلاب المدارس من أبناء مطروح والمحافظات الأخرى، الذي يعملون لاستغلال فترة المصيف في العمل والتجارة وكسب الرزق.

وتنتعش حركة البيع بالمطاعم ليلا ونهاراَ بشكل كبير، وكذلك محلات البقالة والخضر والفاكهة، وتتضاعف أرباح أصحاب المقاهي والكافيتريات، التي تنتشر بوسط المدينة وعلى الكورنيش وعلى الشواطئ المختلفة، حيث تزدحم بالمصطافين طوال الليل وكذلك أماكن الترفيه مثل الملاهي والسرك، وتأجير الدراجات والبيتش باجي.

وتشهد محلات المنتجات البيئة، مثل الزيتون وزيوته والنعناع والأعشاب الصحراوية، إقبالا كبيرا، لا ينافسه إلا الإقبال على شراء اللب بأنواعه المختلفة، من المحمصات ومقالي اللب التي تشتهر بحسن صنعته، ويقبل المصطافين في الليلة التي تسبق مغادرتهم المدينة، على شراء كميات كبيرة للاستهلاك الشخصي وإهداء الأقارب والأصدقاء منه

وتكون فترة المصيف، فاتحة خير على الجميع، ومن بينهم سائقي التاكسي، حيث يعمل خلال فترة الصيف على التاكسي أكثر من سائق ، للعمل ليلا ونهاراً، لتعويض فترة الركود خلال الشتاء، وليتمكن أصحاب السيارات التي عليها أقساط من سداد أقساطهم، وهناك من يدخر، من خلال الجمعيات لتجديد السيارة أو شراء أحدث منها.

وتنتعش الفنادق والمنتجعات السياحية، والسكن المصيفي، مثل الشقق المفروشة والشاليهات، التي يصل إيجارها خلال ذروة المصيف من منتصف شهر يوليه وحتى نهاية أغسطس، إلى ضعف إيجارها في بداية المصيف أو نهايته. 

وتشير إحصائيات نسب الإشغال الفندقي والمصيفى، إلى ارتفاع نسب الإشغال بالمنشآت السياحة (الفنادق، المنتجعات، القرى السياحية) ومنشآت السكن المصيفي، الذي يستوعب غالبية المصطافين مثل الشقق المفروشة والشاليهات، مع توافد أكثر من 6 ملايين مصطاف سنوياً.

وتتميز شواطئ مطروح، بصفات فريدة تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته، وتمتاز الشواطئ بمياهها الفيروزية وشفافيتها العالية والرمال البيضاء الناعمة التي تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة وعدم تلوثها.

 

 

 

1-مصيف مطروح
مصيف مطروح

 

2-رواج تجاري في مصيف مطروح
رواج تجاري في مصيف مطروح

 

 

3=انتعاش المهن والتجارة على شواطئ مطروح
انتعاش المهن والتجارة على شواطئ مطروح

 

 

4-ارتفاع نسب اشغال المصيف
ارتفاع نسب اشغال المصيف

 

 

5-شورع مطروح تتحول لسوق مفتوح ليلا
شورع مطروح تتحول لسوق مفتوح ليلا

 

 

6-زحام شوارع مطروح ليلا
زحام شوارع مطروح ليلا

 

 

7-متعة التمشية والتسوق=كورنيش مطروح
متعة التمشية والتسوق كورنيش مطروح

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة