تليفزيون اليوم السابع يحيى ذكرى رحيل الأديب العالمى نجيب محفوظ.. فيديو

الأربعاء، 30 أغسطس 2023 08:30 م
تليفزيون اليوم السابع يحيى ذكرى رحيل الأديب العالمى نجيب محفوظ.. فيديو الأديب العالمى نجيب محفوظ
فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيا تليفزيون "اليوم السابع"، ذكرى وفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ الذى أثرى المكتبة العربية بالكثير من الروايات والقصص والسرديات، التي لفتت أنظار العالم إليه حتى حاز جائزة نوبل عام 1988م.
 
منذ 112 عاما ولد طفل بحارة ضيقة اسمها قرمز، بحي الجمالية بالقاهرة، في 11 ديسمبر عام 1911م، وأصبح من أهم الأدباء العرب في العالم، اسمه الحقيقي، نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، كان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919م، والتى أثرت فيه بشكل كبير، وظهر ذلك فيما بعد في «بين القصرين» أول أجزاء ثلاثيته، والتحق بجامعة القاهرة عام 1930م، ثم حصل على ليسانس الفلسفة، وبدأ في إعداد رسالة الماجستير عن «الجمال في الفلسفة الإسلامية» ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب في القاهرة القديمة، التي ولد ونشا بها.
 
بدأ "محفوظ" رحلته فى الأدب من باب القصة القصيرة، ونشر أول قصصه في مجلة الرسالة عام 1936م، وكانت أولى روايته "عبث الأقدار" ونشرها له سلامة موسى صاحب "المجلة الجديدة، ثم رويات مثل : "كفاح طيبة" و"رادوبيس".
 
وتزوج نجيب محفوظ، في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952م، من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله 10 سنوات، متعللاً بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها، وفى تلك الفترة كان دخله ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفى لتأسيس عائلة لم يُعرف خبر زواجه إلا بعد 10 سنوات، عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.
 
 
شغل الأديب نجيب محفوظ مناصب كثيرة مثل: سكرتيرا برلماني بوزارة الأوقاف، ومديرا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة الأوقاف، ثم مديرا لمكتب وزير الإرشاد، مديرا للرقابة على المصنفات الفنية بوزارة الثقافة، ثم شغل منصب مديرا عاما لمؤسسة دعم السينما، ومستشار للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، وكان آخر منصبٍ حكومي له رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، تقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام، وصدر للكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ 35 رواية.
 
وكانت أهم روايته التي تحولت إلى أعمال فنية: اللص والكلاب، بين القصرين، بداية ونهاية، زقاق المدق، الطريق، القاهرة 30، خان الخليلي، قصر الشوق، السمان والخريف، ميرامار، السراب، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الشحاذ، الحب تحت المطر، الكرنك، عصر الحب، الشيطان يعظ، وكالة البلح، قلب الليل، الحب فوق هضبة الهرم. 
 
ورحل الأديب العالمي نجيب محفوظ عن عالمنا فى 30 أغسطس من عام 2006 م، بعد معناة صحية بسبب الرئة والكليتين، وترك لنا تراث ومسيرة إبداعية لن تنسى في الأدب العربى.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة