قالت الشرطة البريطانية إن رجل كندي متهم ببيع نتريت الصوديوم لأشخاص معرضين لخطر الانتحار، يعتقد أنه شحن ما يصل إلى 1200 طرد إلى 40 دولة، وذلك في الوقت الذي وجهت فيه عشرات التهم الجديدة في تحقيق مترامي الأطراف، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال سيمون جيمس، مفتش الشرطة الإقليمية في يورك، للصحفيين، إن كينيث لو، 57 عامًا، الذي اتُهم سابقًا بتهمتي تقديم المشورة أو المساعدة على الانتحار في مقاطعة أونتاريو، يواجه الآن 12 تهمة جديدة فيما يتعلق بالوفيات في جميع أنحاء المقاطعة. وتتراوح أعمار الضحايا بين 16 و36 عاما.
ويأتي هذا التحديث بعد أيام من إعلان وكالة الجريمة الوطنية في المملكة المتحدة أنها تجري تحقيقًا في جرائم محتملة يُزعم أنها ارتكبت بموجب القانون بعد أن ربطته بـ 88 حالة وفاة في بريطانيا. وذكرت صحيفة التايمز أن قائمة الإنتربول التي تحتوي على تفاصيل أكثر من 200 عميل بريطاني تم تمريرها إلى وكالة الجريمة الوطنية من السلطات الكندية.
وقال المسئولون إنه يعتقد أن 272 شخصًا اشتروا مواد للمساعدة في الانتحار من مواقع إلكترونية مقرها كندا تديرها شركة لو.
ويواجه لو الآن 14 تهمة في كندا، حيث يعاقب القانون الجنائي أي شخص "ينصح أو يحرض" شخصًا على الموت عن طريق الانتحار بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن 160 طردًا من أصل 1200 طرد يُزعم أنها أرسلت بالبريد بواسطة لو، أُرسلت إلى عناوين كندية، لكنها حذرت من أن الرقم "تقريبي". وقال جيمس إن التحقيق يشمل 11 ولاية قضائية للشرطة في أونتاريو، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من كندا وعلى المستوى الدولي. ويحقق المحققون في إيطاليا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة أيضًا في الطرود التي يُزعم أنها أرسلت بموجب القانون.
