صدر حديثا عن دار المكتبة العربية للنشر، في القاهرة، كتاب بعنوان "في محراب أحمد.. شيء من وحي الألفة.. دراسة في شعر أحمد الشهاوي"، للناقد الفلسطيني طلعت قديح، ويقع الكتاب يقع في 270 صفحة من القطع المتوسط.
يقول الناقد طلعت قديح، إن النقد مسار يختط لنفسه المجال الواسع للاعتراف بالقيمة الفنية والفكرية للمحتوى، وما تعدد مناهجه ورؤاه إلا إقرار بأن لا حجر على مجتهد أو متمكن، وبانت مع تطور حركة النقد ألوان واتجاهات، حجزت لنفسها مكانا فى الحركة الأدبية والثقافية قوبل بعضها بالاستهجان، واتهم بالانحراف عن الثوابت والمناهج التأصيلية، وبعضها بالاجتهاد، ومحاولة تخليق شيء لا يكون محتجزا، وفق القوالب المصبوبة، والتى يذهب متخذوها لعمل مسح ذري بطريقة: 1، 2، 3، وفي رأيي أن النقد في ذاته ليس علما ثابت المعطيات، وإنما هو معرفة إنسانية، تتسع وتضيق وفق المعطيات التى يحوكها المجتهد أو العالم فيه، والمعروف أن المعرفة الإنسانية تختلف من زمن إلى زمن، ومن مكان إلى مكان، ولا يكون ذلك إلا لأن الإنسان بطبيعته في حركة دائمة التفكير.
في محراب أحمد شيء من وحي الألفة دراسة في شعر أحمد الشهاوي
ويقول الناقد والشاعر طلعت قديح: إنني في هذا الكتاب احاول طرق جدران الخزان، كأحد المجتهدين في المجال النقدي، وأحد الذين يحاولون كتابة النص الموازي جيدا.
يشار إلى أن طلعت قديح، شاعر وناقد أدبي من فلسطين وغزة، وهو عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وشارك في المهرجان الدولي للإبداع الثقافي، في بيروت، ونشر في العديد من الصحف والمجلات الدولية والمواقع الإليكترونية.
