دينا شرف الدين

دعوة من القلب للرئيس السيسي "كمل المسيرة"

الإثنين، 28 أغسطس 2023 08:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-لماذا أدعو الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح مجدداً للفترة الرئاسية القادمة؟

-لأنها مسيرة قد بدأها وحقق بها ما تحقق من إنجازات، بعضها قد اكتمل وأكثرها قيد التنفيذ لحين الانتهاء الكامل.

-لأن مصر الآن بمثابة السفينة التي تبحر بعرض البحر، وما زالت بمنتصف الرحلة، وعلى ربان هذه السفينة أن يظل بموقعه مهما قابلته العثرات والمعوقات، ليصل بها لبر الأمان الذي يحلم كل راكب بالوصول إليه، فهل هناك قائد لسفينة يتركها ليأتي غيره بمنتصف الطريق؟

- لأننا كمصريين قد راهنا على قائد اخترناه بعدما وقف فى وجه الطوفان الذي كاد أن يسرق هويتنا ويطيح بها بعيداً بمكان لا يمكننا استرجاعها منه، وصمد فى وجه إرهاب يحاوطنا من جميع الاتجاهات وطهر معظم أراضي مصر من سطوة هذا الإرهاب اللعين، وسيطر على توغله وفك طلاسم غموضه، لننعم بأمان قد افتقدناه سنوات.

-لأن معدلات الأداء التي شهدتها مصر بالسنوات الأخيرة منذ تولي الرئيس السيسي قاطرة انطلاقها غير مسبوقة ولا مألوفة لدينا على كافة المستويات.

فلن أقف عند تفاصيل وتعداد المشروعات العملاقة التي ضجت بها مدن و محافظات مصر بشكل متوازي و التي لا حصر لها، ما بين ضخمة ومتوسطة وحتى صغيرة والتي تم إنجازها بتوقيتات قد تقل عن نصف الوقت الطبيعي لإنجاز مثيلاتها من المشروعات بأي مكان في العالم و بأكبر و أكثر دوله تقدماً.

 

وحتى لا تصفر وجوه وتسود أخرى عندما تقرأ ما أكتب من كلمات حق لمستحقيها.

فلن أتوقف عند الطرق العملاقة والكباري والجبال التي انشقت بداخلها طرقات على أحدث الطرز العالمية، ولا عن مدن كبرى تضاهي أكثر المدن بالعالم تطوراً ورقياً قد قامت واستقامت واتضحت ملامحها بعدة أشهر قبل أن ينقضي العام،

كي لا ينتهز هؤلاء الفرصة التي يقلبونها على كافة جوانبها مرة تلو الأخرى، وينوحون بأن الإنجازات الكبيرة التي شهدتها البلاد بأقل من 6 سنوات تنحصر بمجموعة الطرق والكباري !

 

لكنني:

سأقف مبدئياً عند عمليات تحديث الإدارات والقطاعات المختلفة، وتحويل الأداء تدريجياً للاعتماد على الإنترنت بكافة قطاعات الدولة، وتأهيل المواطنين الذين لم يعتادوا التعامل بالتكنولوجيا من قبل على التعود شيئاً فشيئاً، مرحلة بعد الأخرى حتى تمام الانتهاء من التحول الكلي.

 

ما أود قوله ليس من باب التطبيل كما يفعل البعض، ولا من باب التهويل كما يفعل البعض الآخر،

وإنما هي حقيقة لا ينكرها إلا كل من كان بنفسه غرض يمنعه عن قول الصدق وتقييم الأداء بحسابات العقل والمنطق، دون الانحياز والهوى الذي يسيطر على قلوب وعقول الكثيرين.

 

فحقاً، نحن نشهد معدلات مختلفة شكلاً وموضوعاً لأداء الأشياء بشكل عام غير معتاد، وتوقيتات شديدة التكثيف وفقاً لخطة أعتقد أن هدفها الأوحد هو سباق الزمن لتعويض ما فات من أوقات ضائعة مهدرة نتاجاً لهمم عليلة وضمائر ميتة.

 

فكما نعلم جيداً وفقاً لحسابات المنطق أن عنصر الوقت أحد أهم العوامل لتوفير المال، فتكاليف إنجاز أي مشروع تختلف وفقا للمدة الزمنية المحددة التي يستغرقها هذا الإنجاز، وبالطبع كلما تم تكثيف الوقت كلما قلت التكاليف وتوفرت الأموال.

 

-لأنه قد أنجز مهمة القضاء على "العشوائيات".. تلك التي تزايدت لدرجة كادت أن تطمس ملامح البلاد، والتي كانت أزمة مستحكمة عجزت عن الاقتراب منها القيادة السابقة مدة عقود.

 

-لأنه قد منح "المرأة المصرية" مكانة قد سلبت منها عقوداً طويلة، وحفظ كرامتها وحقوقها وحماها من قهر وظلم المجتمع بما فيه الزوج، كما منحها حق القيادة وتقلد المناصب التي لم تكن مطروحة لها من قبل.

 

- لأنه قد نهض بالمنظومة الصحية و أنجز مهمة القضاء علي الأمراض المزمنة كفيروس سي ، وخصص برامج للكشف والعلاج المجاني تجوب شوارع وأحياء مصر كافة، لتحسين صحة المواطن المصري الذي لم يكن هناك من يهتم لحالته الصحية من قبل، فأطلق المبادرات المختلفة وعلى رأسها الحملة الشهيرة (100 مليون صحة).

 

- لأنه قد أنقذ "ذوي القدرات الخاصة "من قهر و ظلم و استبعاد المجتمع ، فهناك ١٥ مليون أسرة مصرية قد اصطفاها الله ليبتليها بهذا الإختبار الصعب لم نكن نعلم عنهم أي شئ و لم يكن هناك أي اهتمام بهم و لا بذويهم ، إلي أن أزاح سيادة الرئيس عنهم الستار و أولاهم هذا القدر الكبير من الإهتمام و الدعم و الدمج بالمجتمع في كل مراحل التعليم و الوظائف الحيوية بالدولة .

 

-أخيراً وليس آخراً، انضمام مصر لتجمع بريكس، تلك التي نأمل أن تكون طوقاً للنجاة من سطوة وقهر الدولار لاقتصادنا، كما نتطلع لأن تشكل هذه المجموعة وحدة اقتصادية وسياسية متماسكة ذات عملة موحدة كالاتحاد الأوروبي، وأن تكون فاتحة خير ومتنفسا جديدا لأعضائها.

 

- وعلى الرغم:

من الأزمات القدرية التي ظهرت منذ تولي الرئيس السيسي والتي كان أولها وباء كورونا الذي شكل عائقاً حيوياً بعملية التنمية الاقتصادية والنهضة الشاملة المرتقبة، كما حدث بكافة بقاع الأرض، وثانيها الحرب الروسية الأوكرانية التي لم تترك لنا فرصة لالتقاط الأنفاس، لتصعب الأمور وتضرب الأسعار، وتعمق الأزمة الاقتصادية أضعافا، كما حدث أيضاً بكل دول العالم، لكننا بشكل خاص لم نكن نحتمل ونحن بمرحلة التعافي من أزمات متلاحقة ومحاولات لإصلاح ما أفسدته العقود الماضية من ترهل وفساد وتأخر بجميع القطاعات، و التي كما شاهدنا جميعاً كانت قيد الإصلاح والتغيير منذ تولي الرئيس قيادة البلاد..

إلا أنه مستمر بتنفيذ عمليات الإصلاح والبناء وإتمام المشروعات العملاقة التي نعول عليها بالمستقبل القريب عندما نرى فى غضون سنوات قليلة مصر كما لم نرها من قبل.

 

أخيراً:

- أتمنى أن تستمر بالمرحلة القادمة فى عملية تطهير مؤسسات الدولة من الفساد والمفسدين الذين لم  ننته منهم بعد، والذين رغم الملاحقات المستمرة ما زالوا كُثر.

 

- و أن نتخلص عما قريب من الوجوه الكاذبة التي فقدت بحق كل مصداقية لدى جماهير الشعب المصري، هذا الذي سئم ونفر كثرة التطبيل من ذوي المصالح، لدرجة كادت أن تطال الجميع ظالم كان أو مظلوما.

 

- و أن تكون الأولوية للتخفيف من معاناة الشعب المصري فيما يخص حاجاته الأساسية والتي تتجسد بالطعام والشراب، ثم مستلزمات الحياة الكريمة حتى وإن كان الحد الأدنى منها، خاصة بعدما جنت جنون أسعار السلع كافة دون تناسب مع مستويات دخول الناس على الإطلاق.

 

نهاية:

أشهد الله أنها كلمة حق خالصة لا تشوبها شائبة أو يوجهها غرض أو تستميلها مصلحة ما.

شكراً من القلب لقائد المرحلة، وشكراً لكل من تعاون وانصاع لتنفيذ المهام طواعية أو كرها..

فالعبرة بالنتائج الموثقة التي لا تخطئها إلا كل عين عمت عن البصر، وكل أذن صمت عن السمع وكل قلب امتلأ حقداً وكل نفس مرضت بأدرانها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة