الصحف العالمية: ترامب وأوكرانيا والإجهاض قضايا أثارت الخلاف فى أولى مناظرات الجمهوريين.. جارديان توضح مصير فاجنر الروسية بعد مصرع قائدها يفجيني بريجوجين.. طوارئ فى أوروبا بسبب الحرارة الشديدة وحرائق الغابات

الخميس، 24 أغسطس 2023 02:10 م
الصحف العالمية: ترامب وأوكرانيا والإجهاض قضايا أثارت الخلاف فى أولى مناظرات الجمهوريين.. جارديان توضح مصير فاجنر الروسية بعد مصرع قائدها يفجيني بريجوجين.. طوارئ فى أوروبا بسبب الحرارة الشديدة وحرائق الغابات قائد مجموعة فاجنر
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى ونهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، عدد من القضايا الهامة، أبرزها ، أسباب تحطم طائرة بريجوجين، ومصير فاجنر الروسية بعد مصرع قائدها ، بالإضافة إلى فرض الدول الأوروبية للطوارئ بسبب الحرارة الشديدة وحرائق الغابات.

 

الصحف الأمريكية:

ترامب وأوكرانيا والإجهاض..قضايا أثارت الخلاف فى أولى مناظرات الجمهوريين

شهدت المناظرة الأولى للمتنافسين على ترشيح الحزب الجمهورى فى الآنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قتالا بين المرشحين الساعين لتقديم أنفسهم كبدليل لترامب، الأوفر حظا حتى الآن، وكان القتال مريرا فى بعض لأحيان، حول حقوق الإجهاض ودعم الولايات المتحدة لأوكرنيا ونوع التجرية المطلوبة لإدارة حكومة فيدرالية موسعة، بحسب ما قالت وكالة أسوشيتدبرس.

 

لكن فيما يتعلق بالخيار الأكثر أهمية الذى يواجه الحزب، فإن جميع المشاركين تقريبا اصطفوا خلف ترامب، الذى رفض المشاركة لتفوقه الكبير على منافسيه. وقال أغلبهم إنهم سيدعمون ترامب كمرشح الحزب حتى لو تمت إدانته فى سلسلة القضايا التى يواجه فيها اتهامات ما بين تعامله مع الوثائق السرية وحتى جهوده لقلب نتائج انتخابات 2020 ودوره فى موفع أموال لإسكات ممثلة أباحية ونساء آخريات.

 وقال فيفيك راماسوامى، رائد الأعمال فى مجال التكنولوجيا، والذى خطف الأضواء خلال المناظرة، "دعونا نقول الحقيقة، أعتقد أن الرئيس ترامب كان أفضل رئيس فى القرن الحادى والعشرين، هذه حقيقة".

 

وفى حين اشتبك المرشحون مرارا، إلا أن معظمهم رفض معارضة ترامب كمرشح حتى لو تمت إدانته بارتكاب جريمة. وجاء السؤال بعد ساعة من المناظرة قبل يوم واحد من تسليم ترامب نفسه فى جورجيا فى قضية قلب نتيجة الآنتخابات فى الولاية عام 2020.

 

وقال كريس كريستى، الذى كان حليفا لترامب قبل أن يصبح منتقدا له، إنه يتعين على شخص ما أن يتوقف عن تطبيع سوء السلوك، سواء كنت تعتقد أن الاتهامات الجنائية صحيحة أو خاطئة، فإن هذا السلوك يقع تحت سلطة رئيس الولايات المتحدة.

 

ومن القضايا الأخرى التى تنأولتها المناظرة، الإجهاض. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن نيكى هايلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الأمم المتحدة السابقة، التى تواجه صعوبات فى استطلاعات الرأي، استطاعت أن تقدم نفسها خلال المناظرة كـ"صوت للعقل وسط الجدل الدائر بين الرجال"، وخاصة فيما يتعلق بقضية الإجهاض.

 

والتزم أغلب المتنافسين بخط الحزب الجمهورى فيما يتعلق بموضوع الإجهاض، رغم اختلافهم بشأن فكرة الحظر ألفيدرالي، مما يعكس الآنقسام بين الجمهوريين، حول هذا الموضوع.

 

وفيما يتعلق بدعم أوكرانيا، تعهد رون ديسانتيس بوقفها ما لم تكثف الدول الأوروبية مساعدات لكييف أيضا. وانتقاد راماسوامى الدعم الأمريكة المستمر، وقال إن أوكرانيا ليست أولوية بالنسبة للولايات المتحدة. بينكا كان كريستى وبنس من المؤيدية لمواصلة المساعدات.

 

ليس بنس ولا ديسانتيس.. قادم جديد إلى عالم السياسة يبرز فى المناظرة الأولى للجمهوريين

قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس هيمنا على السباق الرئاسى الجمهورى طوال أغلب العام، إلا أن أيا منهما لم يهمين على منصة مناظرة الجمهوريين الأولى، التى عقدت مساء أمس الأربعاء.

 

 وكان ترامب قد قرر عدم المشاركة فى المناظرة الافتتاحية للسباق الجمهورى نحو البيت الأبيض، نظرا لتفوقه الكبير فى استطلاعات الرأى. ورغم مشاركة ديسانتيس، إلا أن القادم حديثا إلى عالم السياسة فيفيك راماسوامى قد طغى عليه خلال المناظرة.

 

 ولم تخلو المناظرةمن أداء قوى من مرشحين آخرين أيضا. فقد كان كلا من نيكى هايلى ومايك بنس وكريس كريستى أقوياء عندما أتيحت لهم ألفرصة.

 

 ولم يسأل مديرو المناظرة عن المعارك القانونية لترامب إلا بعد مرور ساعة من بدء الحدث، مع عرض فيديو يستعرض سجن أتلانتا الذى سيسلم فيه ترامب نفسه لواجة الاتهامات فى قضية التلاعب فى نتائج انتخابات الرئاسة بولاية جورجيا.

 واستحوذ راماسوامى على الأضواء، وكان الرجل البالغ من العمر 38 عاما الذى لم يتوقع أحد وجوده بالمناظرة قبل أشهر قيلة مركز للمراحل الأكثر صخبا بالمناظرة. ورغم أنه كان يتخلف عن ترامب بفارق هائل فى استطلاعات الرأى، إلا أن استطاع أن يحقق صعودا مؤخرا، مما كان سببا فى جوده فى قلب منصة المناظرة بجوار ديانتس مباشرة.

 

 وأدلى راماسوامى بتصريحات قوية خلال المناظرة، منها "أنا الشخص الوحيد على المنصة الذى لم يُشترى أو يدفع له أموال". وهاجم خصومه، ووصفهم بدمى للجان العمل السياسى الكبرى، والذين كانوا يستخدمون شعارات معدة مسبقا لمهاجمته.

 

 وتقول أسوشيتدبرس إن راماسوامى بدا وكأنه يراهن على أن ناخبى السباق التمهيدى يفضلون قول شئ يبقى فى الذاكرة عن فعل هذا الشىء. لم يكن لدى منافسيه أى من ذلك.

 

أسباب تحطم طائرة بريجوجين..CNN

: قد يكون انفجار من الداخل أو ضربها بصاروخ

رصدت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الأسباب المحتملة لتحطم الطائرة التى كان على متنها زعيم جماعة فاجنر الروسية الخاصة يفجينى بريجوجين وأخرين.

 

وتحطمت الطائرة الخاصة التى كان على متنها قائد فاجنر وستة آخرين وثلاثة من أفراد الطاقم، فى مقاطعة تفير شمال موسكو. ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، فقد تم العثور على جثث ثمانية أشخاص فى موقع التحطم.

 

 وقالت "سى إن إن" إنه لم يتضح بعد سبب تحطم الطائرة، وقالت السلطات الروسية إنها لا تزال تحقق فى الأمر. إلا أن مايلز أوبرين، الصحفى المخضرم فى مجال العلوم والطيران، قال لسى إن إن إن الطائرة كانت تنزل بسرعة أثناء الدوران، ويخرج منها الكثير من الدخان. إذن هذه طائرة اشتعلت فيها النيران، موضحا أن بعض القطع الهيكلية والأسطح الديناميكية الهوائية كانت مفقودة.

 

 وتابع قائلا إن طائرة مثل هذه لا تسقط من السماء بشكل كارثى دون أن يكون شيئا غير معتاد للغاية قد حدث. فقد يكون السبب انفجارا إما داخل أو خارج الطائرة، مثل جهاز متفجر على متنها أو ضربها بصاروخ.

 

 بينما قال ديفيد سوسيه، مفتش السلامة السابق بهيئة الطيران ألفيدرالية الأمريكية ، إن سقوط الطائرة يوحى كأنه لم يتبقى منها سوى جناح وأحد.

 

وأشارت "سى إن إن" إن تحطم الطائرة يأتى بعد شهرين بالضبط من اليوم الذى حأول فيه زعيم فاجنر التمرد ضد القيادة العسكرية الروسية. حيث سيطر بريجوجين وقوات فاجنر على مواقع عسكرية رئيسية وتقدموا نحو موسكو، بينما نشر الكرملين قوات مسلحة مكثفة فى الشوارع. لكن قبل المواجهة، تم التوصل إلى اتفاق أنهى التمرد وأرسل بريجوزين ومقاتليه إل بيلاروسيا المجأورة.

 

 وكان هذا التحدى الأكبر لحكم الرئيس بوتين المستمر منذ 23 عاما. إلا أنه جعل بريجوجين مستهدفا أيضا، وتكهن أغلب الخبراء أن زعيم فاجنر فى طريقه إلى الموت. حتى أن الرئيس الأمريكى جو بايدن علق على تحطم طائرة زعيم فاجر، وقال لا أعرف حقيقية ما حدث، لكننى لست متفاجئا.

 

 وأدلى مدير السى أى إيه بيل بيرنز ووزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن بتصريحات مشابهة، تشير إلى ما وصفته الشبكة بتاريخ بوتين الطويل فى الآنتقام، والوتيرة التى مات با المنتقدون أو المعارضون الروس فى ظروف غامضة.

 

الصحف البريطانية:

يفجينى بريجوجين.. جارديان توضح مصير فاجنر الروسية بعد مصرع قائدها

 

لا تزال تفاصيل وفاة قائد مجموعة فاجنر فى حادث تحطم طائرة مساء أمس، غامضة إلا أن الأمر الواضح هو أن مجموعة المرتزقة الروسية التى أسسها يفجينى بريجوجين ثم قطع راسها.

وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، فى اعقاب الآنقلاب ألفاشل الذى حأولت فاجنر القيام به منذ فترة والذى تسبب فى احراج للكرملين بدا ان بريجوجين يحأول استعادة نفوذه من خلال بعض العمليات لصالح الكرملين خارج أوكرانيا التى تم تقليص دوره فى العمليات العسكرية الروسية هناك

كان بريجوجين يحلق فوق منطقة بالقرب من موسكو مع كبار قادة فاجنر الآخرين عندما سقطت طائرته الخاصة من السماء فوق روسيا، وأشارت الجارديان فى توقعاتها للحادث ان من أسقطها الدفاعات الجوية الروسية.

ولم يكن بريجوجين وحده من لقى حتفه فى الحادث. كان معه ديمترى أوتكين، أحد أقرب حلفائه وشخصية رئيسية أخرى فى فاجنر وهو ضابط سابق فى المخابرات العسكرية الروسية، ومتورط أيضا فى تنظيم الآنقلاب ألفاشل نحو مقر القيادة فى موسكو.

ووفقا للتقرير، فاجنر لم تعد موجودة كما كانت من قبل، فالمئات الذين نفوا إلى بيلاروسيا غادروها، بينما انتقل آخرون للعمل فى غرب أفريقيا. وانخفض عدد القوة هناك، من أكثر من 5000 بنحو الربع.

وفى روسيا، توقفت عمليات المجموعة خلال الشهرين الماضيين، كما خرجت فاجنر من أوكرانيا بعد نشر مقاتليها  فى معركة باخموت. وعلى الرغم من أن الأسماء، التى ذكرت على سبيل التخمين كبدائل محتملة لبريجوجين، فإن قدرة أى منهم على شغل مكأنه، أمر غير مؤكد.

وذكرت الصحيفة ما قاله نائب المارشال الجوى السابق فى القوات الجوية الملكية البريطانى شون بيل والذى يعمل حاليا كمحلل عسكري، فى يونيو: "من دون بريجوجين، فاجنر لا شيء"، وأضاف: "إذا كانت مجموعة فاجنر هى يفجينى بريجوجين، فمن الصعب جدا أن تنجو. إنها النهاية كما نعرفها".

 

تزايد المخاوف من الركود فى بريطانيا.. وتحذيرات من كارثة عالمية مثل 2008

 

حذر الاقتصاديون فى المملكة المتحدة من تزايد خطر الركود بعد أن كشفت أرقام جديدة أن الشركات عانت من تراجع حاد غير متوقع خلال شهر أغسطس.

يشير أحدث مؤشر لمديرى المشتريات (PMI) إلى أحد أكبر الآنخفاضات فى النشاط التجارى فى بريطانيا منذ الأزمة المصرفية عام 2008، بعيدا عن ازمة كورونا وتداعياتها.

انخفض مؤشر مديرى المشتريات S&P Global-CIPS Flash UK من 50.8 فى يوليو إلى 47.9 فى أغسطس على خلفية انخفاض الطلبيات وارتفاع تكاليف الاقتراض للشركات البريطانية حيث شهد كل من قطاع الخدمات والتصنيع انكماشات وصفتها صحيفة الآندبندنت بالصادمة.

وقال كريس ويليامسون، كبير اقتصاديى الأعمال فى شركة Global Market Intelligence، إن هذا أظهر أن مكافحة التضخم من خلال رفع أسعار ألفائدة تحمل تكلفة باهظة من حيث مخاطر الركود المتزايدة، وأضاف: "يبدو أن الآنكماش المتجدد للاقتصاد لا مفر منه بألفعل، حيث أن التراجع الحاد المتزايد فى قطاع التصنيع يصاحبه مزيد من تعثر انتعاش قطاع الخدمات فى الربيع".

يأتى ذلك فى الوقت الذى قالت فيه مجموعة سيتى بانك إنها تتوقع الآن أن تقع المملكة المتحدة فى حالة ركود، وتوقع البنك الاستثمارى أن يتباطأ النمو العالمى فى عام 2024 إلى أقل من 2% ، بسبب الركود فى بريطانيا وامريكا والصين.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يتعرض فيه وزير الخزانة جيريمى هانت مرة أخرى لضغوط من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين للإعلان عن تخفيضات ضريبية فى ميزانية الخريف، بعد أن تبين أن اقتراض الحكومة البريطانية أقل من المتوقع الشهر الماضي.

لكن هانت قال إن الحكومة ستلتزم بخطتها  مع بقاء الاقتراض أعلى بأكثر من أربعة أضعاف عما كان عليه قبل عام، وهو ما يمثل خامس أعلى اقتراض فى شهر يوليو منذ بدء السجلات.

وقال بات ماكفادين، كبير أمناء الظل فى وزارة الخزانة فى حزب العمال، لقناة سكأى نيوز إنه "منزعج" من سماع دعوات حزب المحافظين لتكرار ذلك النوع من التخفيضات الضريبية غير الممولة التى شوهدت آخر مرة فى ميزانية ليز تراس المصغرة الكارثية.

وفى الوقت نفسه، سعى الخبراء والمسئولون إلى تهدئة التوقعات بشأن اتفاق تجارى بين المملكة المتحدة والهند بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذى يمكن أن يعزز اقتصاد بريطانيا، والذى سيتم الاتفاق عليه هذا الخريف.

 

سوناك ينتهك قواعد مجلس العموم بسبب زوجته.. "اندبندنت" تكشف التفاصيل

 

قال دانييل جرينبرج مفوض المعايير بمجلس العموم البريطانى ان رئيس الوزراء ريشى سوناك انتهك قواعد سلوك النواب من خلال عدم الإعلان بشكل صحيح عن المصالح المالية لزوجته فى شركة رعاية الأطفال التى من المقرر ان تستفيد من سياسات الحكومة الجديدة.

وخلص جرينبرج إلى أن الآنتهاك نشأ عن ارتباك سوناك حول قواعد الإعلان، وقرر إغلاق التحقيق دون الحاجة إلى اتخإذ مزيد من الإجراءات بعد أن وجد أن الخطأ قد حدث عن غير قصد.

وفقا لصحيفة الاتدبندنت، افتتح مفوض المعايير التحقيق فى أبريل بعد مخأوف من أن سوناك لم يقدم تفاصيل عن أسهم زوجته فى وكالة رعاية الأطفال التى استفادت من الميزانية.

أعلن سوناك عن حصة زوجته أكشاتا مورتى فى Koru Kids فى سجل المصالح الوزارى بعد أن نسى ذكرها عند استجوابه من قبل أحد أعضاء البرلمان فى لجنة الاتصال.

قال  جرينبيرج: "بموجب القانون، كانت مساهمة السيدة مورتى بمثابة مصلحة ذات صلة كان ينبغى الإعلان عنها خلال اجتماع لجنة الاتصال فى 28 مارس 2023"، وأوضح إنه مقتنع بأن  سوناك خلط بين مفهوم التسجيل المتعلق بترتيبات الوزراء ومفهوم إعلان المصالح بموجب مدونة قواعد سلوك النواب.

وخلص مفوض المعايير إلى القول: "لقد شكلت وجهة نظر مفادها أن عدم الإعلان نشأ عن هذا الارتباك، وبالتإلى كان غير مقصود من جانب السيد سوناك".

وتابع جرينبرج: "خلال اجتماع مع السيد سوناك فى 30 يونيو 2023، أقرت بأنه ربما لم يكن على علم بمساهمة السيدة مورتى فى وقت اجتماع لجنة الاتصال، ولكن كان عليه واجب تصحيح السجل، ومع ذلك، كان على علم بالاهتمام عندما كتب لاحقًا إلى رئيس لجنة الاتصال، السير برنارد جينكين، عضو البرلمان، فى 4 أبريل 2023"

وفى رسالة إلى المفوض، قال سوناك: “فى حالة ظهور هذا السيناريو مرة أخرى، أقرت بأن من واجبى الكتابة إلى اللجنة بعد مثولى لتصحيح السجل أقبل وأعتذر مرة أخرى أن رسالتى إلى لجنة الارتباط بتاريخ 4 ابريل 2023 لم تكن واضحة بما فيه الكفاية بسبب ارتباك حدث فى لغة التسجيل والاعلان".

 

 

الصحف الإيطالية والاسبانية

 

إضراب شركات الغاز فى أستراليا يهدد بارتفاع الأسعار بأوروبا 50%

 

ارتفع سعر الغاز الطبيعى الأوروبي بنسبة 5.21% فى جلسة أمس الأربعاء وأغلق التعاملات عند 42.90 يورو لكل ميجأوات ساعة، وذلك بسبب إضراب العمال فى شركتى للغاز الطبيعى الأسترإلى، مما يسلط الضوء على مخأوف السوق بشأن اضطرابات الإمدادات المحتملة، حيث أن هناك توقعات بارتفاع أسعار الغاز بنسبة 50% فى ألفترة المقبلة.

وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أنه وفقا للمتخصصين الماليين، فإن سعر الوقود مدفوع بالمفأوضات بين النقابات والشركات فى محطات الغاز الطبيعى المسال فى أستراليا، وهو الوضع الذى يجعل السوق متوترة بشأن احتمال حدوث إضراب.

وأوضحت الصحيفة إلى أن إضراب محتمل لنحو 700 عامل فى منشآت للغاز الطبيعى تابعة لشركتى "Woodside Energy" و"Chevron" فى أستراليا للمطالبة بتحسين أوضاعهم أثار مخأوف من نقص إمدادات الغاز المسال، التى زاد الاعتماد عليها بشكل كبير، بعد تراجع إمدادات الغاز الطبيعى الروسى المنقول عبر الأنابيب لأوروبا بعد الحرب الأوكرانية.

وبحسب التقديرات فإن التوقف الجزئى لشحنات الغاز إلى أوروبا ومناطق جغرافية أخرى سيعنى سحب 10% من إمدادات الغاز من التدأول، مع الاخذ بالاعتبار أن أستراليا هى وأحدة من الدول الثلاث التى تتمتع بأعلى الصادرات.

وتطالب النقابات التى تمثل العاملين فى الخارج فى الشركتين بأجور وظروف أفضل، كما أدى التهديد بالإضراب إلى ارتفاع أسعار الوقود العالمية.

وخلال الساعات القليلة المقبلة، سيجلس عمال الشركات والمديرون التنفيذيون على طأولة مفأوضات جديدة لمنع إغلاق محطات استخراج الغاز الطبيعى المسال وتعريض الاستقرار الذى بدا أن تكلفة المواد الخام له بعد رفض أوروبا الشراء للخطر.

وقال نوربرت روكر، رئيس قسم الاقتصاد وأبحاث الجيل القادم فى بنك جوليوس باير ، إن عادت التوترات إلى أسواق الطاقة الأوروبية. فقد تسبب خطر حدوث إضراب واضطرابات مرتبطة بالتصدير فى أماكن بعيدة مثل الجرف الشمإلى الغربى لأستراليا فى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى فى أوروبا بنحو 30٪ فى يوم وأحد".

وأشار الخبير إلى أن أوروبا تعتمد على واردات الغاز من السوق العالمية. ونتيجة لذلك، تعكس الأسعار فى القارة الرغبة فى الدفع مقابل هذه السلعة وتتنافس مع المشترين الآسيويين مثل اليابان وكوريا الجنوبية وبدرجة أقل الصين. وعلق قائلاً: "ومع ذلك، فإن المخاطر الحقيقية على العرض تبدو منخفضة".

ومع هذه الأزمة الجديدة، أظهرت الأسعار مرة أخرى حساسيتها. منذ أن تم لمس أدنى مستوياته خلال ثلاثة أشهر فى 28 يوليو فى السوق الأوروبية، ارتفع سعر الغاز بنسبة 50%. وعلى وجه التحديد، فى نهاية الشهر الماضي، حدد الصندوق TTF سعرًا قدره 26 يورو لكل ميجأوات فى الساعة. خلال الأيام الماضية، وصلت الأداة المتدأولة فى هولندا إلى 42 يورو ميجأوات فى الساعة.

 

طوارئ فى أوروبا بسبب الحرارة الشديدة وحرائق الغابات بعدة دول

 

أعلنت بعض الدول الأوروبية حالة الطوارئ بسبب موجة الحر الشديدة التى تعانى منها القارة العجوز ، والتى تسببت فى العديد من الحرائق فى الغابات، وطلبت السلطات من السياح والمواطنين تعزيز إجراءات الحماية بسبب اشعة الشمس الشديدة فيما يعمل افراد ألفرق على مكافحة الحرائق فى دول مثل إسبانيا واليونان.

تشهد أوروبا، وخاصة فى البلدان الواقعة إلى الجنوب، وأحدة من أكثر موجات الحر عدوانية فى تاريخها يوم الأربعاء، بسبب درجات حرارة أعلى من 40 درجة، وهو أمر غير معتاد تقريبًا فى أوآخر الصيف.

وبالمثل، تظل البرتغال فى حالة تأهب تحسبًا للحرائق، حيث تجأوزت درجات الحرارة فى نصف أراضيها 40 درجة فى اليوم السابق، ووصلت إلى 45.6 فى وسط البلاد.

من جانبها، تشهد إسبانيا موجة رابعة من حرارة الصيف؛ وصلت درجة الحرارة اليوم فى سرقسطة إلى 43 درجة وتم إصدار تنبيه أحمر (شديد) لإقليم الباسك، مع درجات حرارة قد تصل إلى 42 درجة.

وعلى نحو مماثل، من المعروف أن حريقاً اندلع فى جزيرة تينيريفي، فى جزر الكناري، فى الأيام الأخيرة، حيث تم إجلاء الآلاف من الأشخاص وتدمير نحو 15 ألف هكتار.

وبدورها، أُعلن فى فرنسا أنها وصلت فى اليوم السابق إلى 27.1 درجة من المتوسط ​​الوطني، وهو رقم قياسى لهذا التاريخ (بعد 15 أغسطس)؛ ما يعتبر أحر يوم تم تسجيله على الإطلاق.

وفى إيطاليا، سُجلت درجات حرارة أعلى من المتوسط ​​الموسمى بخمس وسبع درجات، وعلى ارتفاع 3000 متر فوق مستوى سطح البحر، فى المنطقة الجبلية بجبال الألب، تم تسجيل 15 درجة. والتى يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على الأنهار الجليدية، ولهذا أعلنت الحكومة الإيطالية حالة الطوارئ.

وكذلك فى جبال الألب السويسرية، ارتفع خط درجة الصفر إلى 5298 مترا، وهو رقم قياسى منذ بداية هذه القياسات عام 1954. كما سجلت تركيا درجة حرارة تاريخية، حيث وصلت إلى 49.5 درجة فى بلدية فى المنطقة من غرب الأناضول.

ووفقا لخبراء الأرصاد الجوية، فإن هذه الأحداث المتطرفة تتزايد حدتها بسبب تغير المناخ، الذى يسبب أيضًا فترات جفاف متكررة وطويلة ومكثفة بشكل متزايد.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة