مهند العكلوك: فلسطين تتعرض لسرقة موروثها التاريخى من قبل العصابات الصهيونية

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 12:42 م
مهند العكلوك: فلسطين تتعرض لسرقة موروثها التاريخى من قبل العصابات الصهيونية الجامعة العربية -أرشيفية
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سفير فلسطين الدائم لدي جامعة الدول العربية مهند العكلوك أن فلسطين تتعرض بشكل ممنهج لسرقة موروثها التاريخي والحضاري من قبل العصابات الصهيونية، وأنه مع الذكرى الـ 54 لإحراق الأقصى لا تزال فلسطين تأن من همجية ووحشية الاحتلال الذي يواصل جرائمه وتطهيره العرقي بحق الفلسطينيين والذى تحول إلى لاجئين ويرتكب مجازر مروعة ويواصل إرهاب شعب أعزل.
 
وقال إن سلطات الاحتلال تواصل سرقة ممتلكات وارث وحضارة هذا الشعب الأعزل وأجبرت أكثر من مليون منهم علي النزوح. 
 
وأشار العكلوك إلى توصيات القمة العربية الأخيرة والتى تناولت النكبة الفلسطينية وجرائم التطهير العرقى والتهجير القسرى الذى يشهدها الشعب الأعزل منذ سنوات وتناولت حقوقه المشروعة وحقه في العودة.
 
وأكد أن الاحتلال يسعى للاستيلاء على الكتب والمخطوطات وتزوير الآثار الفلسطينية وإخفاءها عن الأنظار بما يشمل النمط المعمارى والنقوش الإسلامية.
 
وتوجه العكلوك بالشكر والامتنان إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط علي جهوده ورعاية معرض نقوش فلسطين وكتاباتها والذى نظمته الجامعة.
 
وكانت قد انطلقت اليوم الثلاثاء ندوة "معرض نقوش فلسطين القديمة وكتاباتها"، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
 
والمعرض يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ فلسطين الحضاري، وتقديم رؤية جديدة حوله بمنهجية علمية استناداً إلى الشواهد الأثرية، وفي مقدمتها النقوش والكتابات الأثرية، كما يهدف المعرض إلى تتبع تطور الأبجدية الكنعانية عبر العصور وتعزيز أهمية الموروث الحضاري للشعب الفلسطيني والاهتمام بتوعية جيل الشباب ونشر المعرفة التاريخية والحضارية الفلسطينية.
 
وأوضحت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بأن فعاليات المعرض ستتضمن ندوة حول "أهمية النقوش في فهم تاريخ فلسطين القديم والحديث"، ولا بد من خلال فعاليتنا العربية هذه أن نوجه رسالة قوية إلى إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، رسالة يسمعها العالم كله توضح نية هذه القوة الغاشمة إلى تهويد القدس وتزوير تاريخنا العريق واتخاذ أساليب غير مشروعة كالسرقة والاستيلاء والطمس والتدمير وغيرها من الوسائل اللاأخلاقية لتحقيق غرضهم الدنيء لطمس الهوية الثقافية والحضارية الفلسطينية، وإن محاولتهم المستمرة في هذا الشأن التي بدأت منذ عام 1948 ما هي إلا تأكيداً على عدم احترام الأخر وثقافته وتاريخه، وإرسال رسالة قوية حول الموقف العربي بالتمسك بتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا العربية
 
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة