جشع التجار وراء أزمة الكتب الخارجية.. أولياء الأمور: نضطر إلى شرائها لغموض بعض المعلومات بكتب الوزارة.. أستاذ تربية: تبرمج العقول على الحفظ.. رضا حجازى: وفرنا البدائل بالمنصات والبرامج التعليمية بمشاركة الخبراء

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 12:00 م
جشع التجار وراء أزمة الكتب الخارجية.. أولياء الأمور: نضطر إلى شرائها لغموض بعض المعلومات بكتب الوزارة.. أستاذ تربية: تبرمج العقول على الحفظ.. رضا حجازى: وفرنا البدائل بالمنصات والبرامج التعليمية بمشاركة الخبراء كتب مدرسيه - ارشيفية
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عملت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على توفير المحتوى العلمى والمناهج الدراسية عبر المنصات المختلفة وبنك المعرفة، خاصة بعد انتشار كوفيد - 19، خلال العام الدراسى 2020، ورغم ذلك يلجأ دائمًا أولياء الأمور والطلاب إلى الكتاب الخارجى، بل وتعد المرجع الرئيسى لبعض المعلمين، لكونها تقوم على تبسيط الدروس والمناهج، وتقديم المعلومات للطلاب فى شكل كبسولة، وتقدم تدريبات للطلاب على الأسئلة والأجوبة لتحقيق النجاح والتفوق.

 
لكن الكتاب الخارجى يعمل كل ذلك دون النظر إلى تعليم الطالب المهارات، أو إكسابه القدرة على الإبداع، ودون أى اهتمام بغرس فكرة التعلم المستمر.
 
وخلال الأيام الماضية، أثار ارتفاع أسعار الكتب الخارجية تساؤلات كثيرة.. هل تعتبر تجارة رابحة لدور النشر؟ ومدى أهمية اعتماد الطلاب على الكتاب الخارجى كمصدر للتعلم؟ وما دور وزارة التربية والتعليم فى توفير البدائل؟

- الكتب الخارجية ردة إلى الخلف

يقول الدكتور محسن حامد فراج، أستاذ المناهج وطرق التدريس فى كلية التربية بجامعة عين شمس، إن ظاهرة الكتب الخارجية إحدى آفات التعليم فى مصر، وهى ظاهرة مصرية حصرية بامتياز تهدم الكثير من الجهود التى تبذل لحل مشكلات التعليم وجعل الطالب أكثر ارتباطًا بالمدرسة، فإذا كانت هناك جهود تبذل من أجل التخلص من الأساليب النمطية فى التعليم التى يعتمد فيها قياس الإنجاز التعليمى على الكم لا الكيف، فإن الكتب الخارجية تعد ردة للوراء، وتعمل على ترسيخ الاهتمام بكم المعلومات التى يحصلها الطالب وليس نوعيتها ولا مهارات الوصول إليها، ولا تعتمد على الممارسات العقلية ومهارات التفكير بأنواعها.
 
وأضاف الدكتور محسن حامد فراج: إذا كان تطوير المناهج المدرسية خاصة العلوم والرياضيات يتجه نحو تنمية المهارات لتعكس معايير ومقاييس عالمية فى الحكم على جودة التعليم ومخرجاته، من خلال تقديم المحتوى بأساليب وتنظيم معين وطرق تدريس تشجع على ممارسة المهارات العقلية والإبداعية «على سبيل المثال الأنشطة الاستقصائية وحل المشكلات والتعلم بالمشروعات»، نجد فى المقابل أن الكتب الخارجية ومعها الدروس الخصوصية يهدمان هذه الفلسفة، ويساعدان على هجرة الطلاب من المدارس، لأنهما يقدمان إجابات على جميع الأسئلة، وحلولاً للمشكلات التى ينبغى أن يتوصل إليها الطالب بإعمال عقله وممارسة التفكير.
 
وتابع «فراج»: هدف الكتب الخارجية، برمجة عقول الطلاب على حفظ الإجابات لخوض مضمار السباق فى الامتحانات دون تحقيق مخرجات التعلم المنشودة المتمثلة فى إكساب الطالب المهارات، وتنمية قدراته على الإبداع، وبناء شخصيته، وبالتالى تضعف مواصفات الخريج وتجعله مفتقدًا المهارات الحقيقية التى يتطلبها سوق العمل المحلى والدولى.
 
واستطرد فراج: للأسف الشديد، تجد الكتب الخارجية رواجًا بين أولياء الأمور لاعتقادهم بأنها تلخص وتوضح وتدرب على الامتحان وهى ثقافة ممتدة منذ زمن، ويشجع على ذلك أيضًا وجود معلمين غير مؤهلين لم يتم إعدادهم فى الأساس لممارسة هذه المهنة وهذا بالقطع يجعل فهمهم لخطورة هذه الظاهرة أمرًا مستحيلًا.
 
واستكمل فراج: دور النشر والمكتبات تقدم كل المغريات التسويقية لأطراف عدة فى العملية التعليمية لضمان مكاسب هذه التجارة الرابحة مهما كانت آثارها المدمرة على التعليم ومخرجاته، موضحًا أن الحل من وجهة نظره كأستاذ مناهج وطرق تدريس يكمن فى تجريم هذه الكتب ومنعها بقوة القانون وعدم منحها التصاريح ولا بد من عودة الطلاب للمدارس والانتظام والمواظبة، وأن تقوم المدرسة بأدوارها ومسؤولياتها الحقيقية التى تخلت عنها خلال بضعة عقود أدت إلى ما نعانيه الآن.
 
وشدد «فراج» على أنه يجب الاعتماد على المعلمين التربويين المؤهلين وإشراكهم أيضًا فى صناعة وتطوير المناهج المدرسية على أيدى أساتذة كليات التربية المتخصصين، وكذلك ضرورة أن تركز عمليات التقييم «ومن بينها الامتحانات» على مخرجات متنوعة تشمل كل المهارات وليس حفظ كم من المعلومات فقط، ويجب أن يواكب ذلك تغيير معايير المفاضلة بين الطلاب فى الالتحاق بالمراحل الأعلى فى التعليم ومن بينها الجامعات بحيث لا يكون مجموع درجات الامتحانات التحصيلية التى تقيس القدرة على حفظ المعلومات فقط هى المعيار الوحيد، ولعل تجارب بعض الجامعات المنشأة حديثًا خير مثال على القبول وفق معايير قدرات متنوعة.
 

- الدروس الخصوصية تعزز الاحتياج للكتاب الخارجى

 
رحاب سامى على أحمد معلمة لغة فرنسية، وهى فى نفس الوقت ولى أمر، أكدت أن أغلب معلمى الدروس الخصوصية لا يتبعون وزارة التربية والتعليم وظيفيًا وأغلبهم خريجون جدد من كليات التربية والآداب ولا يعلمون شيئًا عن دليل المعلم أو كيفية التعامل مع المناهج، موضحة أن الكتب الخارجية أصبحت ثقافة لدى المعلمين وأولياء الأمور، وأن المعلمين يلجأون إلى الكتب الخارجية فى التدريس رغم أن كتب النظام الجديد للتعليم أفضل من الكتب الخارجية بالتأكيد شكلًا وموضوعًا، ولكن يصعب على أغلب المعلمين فهم نظام التدريس باستخدام كتاب الوزارة.
 
وأشارت «رحاب» إلى أن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية، يرجع إلى ارتفاع أسعار الورق والأحبار والطباعة، ولكن يمكن الاستغناء عنها خصوصًا فى ظل نظام التعليم الجديد، خاصة أنها لا تقدم تعليمًا يبنى المهارات لدى الطالب، فهى كانت تساعد الطالب فى نظام التعليم القديم المبنى على التنافس ويسمى بالتعليم التنافسى، فالهدف الأساسى فيه تحصيل أكبر قدر من الدرجات، ولذلك ظهرت أهمية الكتب الخارجية قديمًا التى تميزت بتوضيح المبهمات فى الكتاب المدرسى وإعطاء الطالب كبسولة لما يحتاجه لتحصيل هذه الدرجات.
 
واستطردت «رحاب» «نتمنى مع انتهاء النظام القديم للتعليم، أن يتم الاستغناء عن الكتاب الخارجى، وهذا يتوقف على وعى المعلم وولى الأمر بأهمية الكتاب المدرسى ومميزاته فى النظام الجديد، كى يستطيع أن يجعل الطالب يحب الكتاب المدرسى ويعتمد عليه».
 

- ثقافة بالية

 
وقال أحمد إسماعيل معلم لغة عربية بمدرسة النزهة للغات: أصبحت الكتب الخارجية ثقافة لا يمكن الاستغناء عنها من قبل المعلمين وأولياء الأمور، وذلك نتيجة للتعود على شراء الكتب الخارجية، ومن ناحية أخرى غموض بعض معلومات فى الكتاب المدرسى والتى يقوم الكتاب الخارجى بتوضيحها، كما يلجأ المعلمون للكتاب الخارجى بسبب كثرة تدريباته وتنوعها على عكس الكتاب المدرسى فتدريباته قليلة، متابعًا: لا أنكر تطور الكتاب المدرسى من حيث المظهر ولكن من حيث الجوهر يحتاج إلى مزيد من التوضيح والتدريبات.
 
وأكد أحمد إسماعيل، أن الفارق بين الكتاب الخارجى والمدرسى، أن الكتاب المدرسى تطور فى الفترة الأخيرة من حيث المظهر والألوان وخامات الكتاب فى النظام الجديد، أما بالنسبة لجوهره فيفتقد إلى توضيح بعض القواعد بطريقة مبسطة وفق عقل الطالب المستهدف أما الكتب الخارجية فرغم رداءة ورقها إلا أنها تتفوق فى تبسيط المعلومة وكثرة التدريبات التى تستهدف عقل الطالب مما يجعل ولى الأمر والطالب والمعلم يسرعون إليها.
وأوضح «إسماعيل» أن تأثير الكتاب الخارجى على التعلم جعل الطالب يحفظ المعلومة حفظًا جامدًا دون تفكير، لكننا لا ننكر جهود مؤلفى الكتب الخارجية لإثراء الطالب بمعلومات متنوعة، لكن الفكرة الأساسية فى الكتاب المدرسى تعتمد على تنوع شرح المعلم للمعلومة وتعتمد على عقل الطالب فى إنتاج إجابة من وحى تفكيره، لكنها تفتقر إلى التبسيط بما يتناسب وعقل الطالب.
 
وأشار «إسماعيل» إلى أن هناك بعض المناهج حولتها الكتب الخارجية من مجرد معلومات، إلى كبسولات، ومثال ذلك مظاهر الجمال فى تذوق النصوص الأدبية وكذلك النحو، حيث تحول الكتب الخارجية هذه المناهج إلى قواعد ثابتة، ويجب تنبيه الطلاب المعتمدين على الكتب الخارجية إلى أن هناك استثناءات لتلك الكبسولات.
 
وذكر «إسماعيل» أن هناك خطوات يجب اتخاذها لنستغنى عن الكتاب المدرسى، والبداية تكون بالمعلم، فيجب تدريب المعلم على إثراء المعلومة وشرحها بطرق متنوعة وكتابة تلك الملاحظات واستنتاجها من قبل الطالب أثناء شرح المعلم، فما دام يهمل دور المعلم لا بد أن يلجأ الطالب للكتاب الخارجى الذى يلعب دور المبسط ودور المعلم هنا محورى فإن صلح حال المعلم لن يحتاج الطالب لكتب خارجية.
 
وقالت داليا الحزاوى، ولى أمر، إن هناك ارتفاعًا كبيرًا فى أسعار الكتب الخارجية عن العام الماضى والوضع الاقتصادى للأسر المصرية يجعلها لا تستطيع تحمل هذا العبء الجديد خصوصًا أن كل ولى أمر لديه أكثر من طالب فى مرحلة دراسية مختلفة، موضحة أن هناك أسبابًا تدفع ولى الأمر لشراء الكتب الخارجية وعدم الاكتفاء بالكتاب المدرسى، لأن كتب المناهج الجديدة لا يوجد فيها شرح وتعتمد اعتمادًا كليًا على مدرس الفصل رغم وجود عجز فى عدد المعلمين.
 
وأوضحت «داليا» مدرس الدروس الخصوصية يطلب من أولياء الأمور شراء الكتب الخارجية، كما أن كتب المدرسة تصل إلى المدارس متأخرة وفى الشهادات يحتاج الطالب أن يذاكر منذ اليوم الأول من بدء العام الدراسى، متسائلة: لماذا لا تكون الكتب المدرسية مثل الكتب الخارجية فى الشرح وتوفير مزيد من الأسئلة والامتحانات.
 
واستكملت «داليا» أن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية تمثل عبئًا على ميزانية الأسرة التى لم تعد تتحمل أى أعباء إضافية فى ظل الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها العالم بأكمله وليست مصر فقط، ويعتبر الكتاب الخارجى بالنسبة لأولياء الأمور مثل معلم الدرس الخصوصى فهو يبسط المعلومة ويضع كمًا كبيرًا من الأسئلة، وفى أحيان كثيرة يكون هناك مع الكتب الخارجية سيديهات لشرح الدروس بالصوت والصورة.
 
وأضافت «داليا» أنه على وزارة التربية والتعليم الوقوف على أسباب اعتماد الطلاب على الكتب الخارجية وهجر الكتاب المدرسى، حيث يتم إنفاق مبالغ كبيرة من أجل توفير الكتب المدرسية ثم الخارجية للطلاب، مطالبة وزارة التعليم على إيجاد حلول لهذه المشكلة.
 
 

- رضا حجازى: الوزارة توفر البدائل 

 
من جانبه، وجه الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بإعداد مواد تعليمية وتدريبية للمناهج الدراسية تحقق مزيدًا من الفهم، وتساعد الطلاب على التحصيل الدراسى بالتكامل مع الكتب المدرسية، للتخفيف عن كاهل الأسر وتقديم خدمة تعليمية متميزة، لكل المراحل التعليمية، بهدف تقديم شرح مبسط وشيق وأكثر تفصيلًا لتعميق الفهم والتدريب على الأسئلة لكل وحدة من وحدات كل مادة دراسية.
 
ووجه الوزير بإتاحة هذه المواد التعليمية والتدريبية خلال 15 يومًا على أن يتم تحميلها فى صورة ملفات على موقع الوزارة وإتاحتها لكل الطلاب، كما أكد الوزير على ضرورة إعداد هذه المواد التعليمية والتدريبية للمناهج الدراسية من خلال كوادر تعليمية متميزة ولها خبرة فى بنوك الأسئلة وإعداد الاختبارات، كما وجه الوزير بضرورة وضع نماذج استرشادية لأسئلة امتحانات الصفوف الدراسية المختلفة بحيث تكون شاملة للمناهج بصورة تجذب الطلاب، بالإضافة إلى إعداد نماذج استرشادية لكل الصفوف الدراسية طبقًا لمواصفات نماذج الامتحانات.
 
وأكد الدكتور رضا حجازى، على تفعيل مجموعات الدعم المدرسى فى مختلف محافظات الجمهورية، تمهيدًا للعام الدراسى الجديد 2023/2024، موضحًا أنه تم وضع آليات وضوابط منظمة لتنفيذ مجموعات الدعم المدرسى، لتحسين مستوى الطلاب الدراسى، وذلك بمقابل مادى مناسب وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور واعتبارها اختيارية فى المواد الدراسية للطلاب على مستوى الإدارة التعليمية للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وعلى مستوى المدرسة لصفوف النقل، لافتًا إلى أنه يتم حصول المعلم على مستحقاته عقب الانتهاء من المجموعة.
 
وشدد الوزير على تكثيف إجراءات تجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات فى عدد من المدارس داخل كل إدارة تعليمية وتزويدها بكل الإمكانيات، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكى تكون مجموعات الدعم المدرسى عامل جذب لأبنائنا الطلاب، واختيار أفضل المعلمين المتميزين والبارزين لتدريس المواد المختلفة فى مجموعات الدعم المدرسى، خاصة لمرحلة الشهادات الإعدادية والثانوية، وإعداد الدعاية والإعلانات اللازمة لها.
 
كما وجه الدكتور رضا حجازى، بتعظيم دور وتفعيل المنصات والقنوات التعليمية بمشاركة خبراء متميزين فى مختلف المواد الدراسية، بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا فى عرض التجارب العلمية للمناهج الدراسية على المنصات والقنوات التعليمية من خلال تعزيز تقنية «الواقع المعزز».
 
وأكد على أهمية مشاركة أشهر المعلمين المتميزين فى مختلف المواد الدراسية بمختلف المراحل التعليمية لتقديم حصص على المنصات والقنوات التعليمية، على أن يقوموا بشرح المناهج الدراسية وفق النظام الجديد، فضلًا عن شرح نماذج الأسئلة وفق المواصفات الفنية للاختبارات، كما وجه الوزير أيضًا بإتاحة فريق من المعلمين المساعدين المتميزين على المنصات والقنوات التعليمية لتقديم العرض للطلاب ومتابعتهم بشكل تفاعلى.
 

-  غرفة الطباعة: أسعار مبالغ فيها من قبل التجار 

 
فيما قال المهندس نديم إلياس رئيس غرفة الطباعة والتغليف، فى اتحاد الصناعات، إن تجار الكتب الخارجية هم من يروجون للأسعار المبالغ فيها للكتب الخارجية للمرحلة الإعدادية أو الثانوية، لافتًا إلى أن السوق ينقاد مع السوشيال ميديا نحو الشائعات.
 
وأضاف إلياس: زيادة أسعار الكتب الخارجية ترجع إلى ارتفاع سعر الورق والأحبار وهى زيادة نتيجة عوامل التضخم العالمية فنحن نستورد جزءًا كبيرًا من احتياجات الورق من الخارج والأسعار فى كل الدول تحركت ومن ثم انعكس على واردات مصر من الورق الخام.
 
وكشف نديم إلياس، فى تصريحات خاصة، لـ«اليوم السابع»، أن أسعار الكتب الخارجية زادت بنسبة 35% إلى 40%، موضحًا أن أغلى كتاب للمرحلة الإعدادية 145 جنيهًا، وأى أسعار أخرى هى مبالغات من بعض التجار.
 
وعن أسعار الأدوات المكتبية، ذكر رئيس غرفة الطباعة والتغليف أن الكراسة 28 ورقة سعرها 3 جنيهات، والكشكول 56 ورقة بسعر 5 جنيهات، والكشكول 96 ورقة بسعر 8 جنيهات، لافتًا إلى أن هناك أسعارًا مرتفعة تصل إلى 200 جنيه للكشكول السلك ولكن له مواصفات خاصة ومعينة وله من يطلبه.
 
وأكد المهندس نديم إلياس، على أن الغرف التجارية تقوم بعمل معارض «أهلا بالمدارس» يتم فيها بيع الأدوات المكتبية والمدرسية والكتب الخارجية بأسعار مخفضة على مستوى المحافظات المختلفة، ومن المقرر افتتاح معارض أهلا بالمدارس بداية شهر 9 المقبل إبان افتتاح المدارس.
وشدد على ضرورة شراء الكتب الخارجية بنفس السعر المدون عليها، موضحًا أن مكسب المكتبات فى الكتب الخارجية يصل إلى 15%، وهنالك بعض المكتبات تقوم بعمل تخفيض عن السعر المدون حتى تزيد حركة البيع والشراء، وهنالك بعض المكتبات تقوم برفع الأسعار بحجة أنها غير متوفرة فى السوق لا سيما المكتبات المتواجدة فى المناطق السكنية الراقية.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة