قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن حزب العمال البريطانى حقق تقدما كبيرا على حزب المحافظين بين الناخبات، وكثير منهن يتجهن إلى حزب السير كير ستارمر لأنهن يشعرن بعدم الأمان المالي بعد 13 عامًا من حكم المحافظين، وفقًا لتقرير جديد صدر اليوم.
وجد التحليل الذي أجراه مركز "العمل معا" ، وهو مركز أبحاث يستند تقريره على استطلاعات الرأي والتحليل الأكاديمي المكثف، أن المخاوف المالية لأعداد كبيرة من الناخبات - خاصة أولئك اللواتى تقل أعمارهن عن 50 عامًا - تقنع الكثيرات منهن بدعم حزب العمال ورفض المحافظين.
ووفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف" لأكثر من 5000 شخص ، يتقدم حزب العمال الآن بفارق 28 نقطة على حزب المحافظين بين النساء ، مقارنة بميزة 21 نقطة بين الرجال.
ووجد الاستطلاع أن 60% من الناخبات اللواتي وصفن أنفسهن بأنهن "قلقات للغاية" بشأن مواردهن المالية قلن الآن إنهن سيصوتن لحزب العمال - أكثر بست مرات مما سيصوتن لحزب المحافظين. المجموعة الوحيدة التي يحتفظ فيها المحافظون بزمام المبادرة هم أولئك الذين ليس لديهم مخاوف مالية على الإطلاق.
وتمثل الأرقام تقدمًا ملحوظًا لحزب العمال ، وتحولًا في التصورات العامة بعد عقود كان ينظر فيها معظم الناخبين إلى المحافظين على أنهم أفضل المشرفين على الشئون المالية للأمة.
وقالت روزي كامبل، مديرة المعهد العالمي للقيادة النسائية في كينجز كوليدج بلندن ، والتي شاركت في تأليف تقرير، "ما تريده النساء"، إنه بينما لا يزال يتعين على حزب العمال القيام بالكثير للاحتفاظ بالريادة "الواسعة" بين الناخبات حتى وفي الانتخابات العامة، "تكمن المخاوف بشأن الشئون المالية للأسرة، وهيئة الخدمات الصحية الوطنية وغيرها من الخدمات العامة، في تحول النساء تحت الخمسينيات من العمر إلى العمال".
