يحاول الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب تأجيل إحدى الدعاوى القضائية المتعلقة بأحداث يوم 6 يناير 2021 لأنه يواجه الآن تهماً جنائية بعد اعلان لائحة الاتهام الرابعة ضده في قضية الغاء نتائج انتخابات 2020.
وتتهم الدعوى المتعلقة بأحداث اقتحام الكونجرس ترامب بالمسئولية عن وفاة ضابط شرطة الكابيتول براين سيكنيك، حيث قطعت جهات التحقيق شوطا كبيراً في إجراءات تلك القضية ، فيما يؤكد فريق الدفاع الخاص بالرئيس السابق أن تعامل دونالد مع قضيتين في الوقت ذاته "يضر بالمجتمع القضائي".
كتب محامو ترامب في إيداع قدم إلى المحكمة عقب اعلان لائحة الاتهام الرابعة: "إن إجبار الرئيس ترامب على التعامل مع هذه القضية مع الدفاع عن نفسه في محاكمة جنائية بناءً على سلوك ذي صلة من شأنه أن يضر بلا شك إما بحقه في الدفاع عن نفسه في هذه القضية ، أو دفاعه الجنائي ، أو كليهما"
وتتهم الدعوى القضائية ترامب بالتسبب في وفاة الضابط سكينك عن طريق إثارة غضب مؤيديه في 6 يناير 2021.
وفقا لشبكة سي ان ان، أصيب سيكنيك في وجهه برذاذ كيماوي وانهار أثناء مواجهة الحشد خارج مبنى الكابيتول الأمريكي خلال أعمال الشغب ووجد الطبيب الشرعي أنه توفي في اليوم التالي بسبب سلسلة من الجلطات التي اعتُبرت "أسبابًا طبيعية".
وكتب فريق ترامب القانوني أن لائحة الاتهام الفيدرالية المرفوعة ضده في وقت سابق من هذا الشهر تتعلق بجهوده لإلغاء انتخابات 2020 "تتداخل بشكل كبير" مع مزاعم دعوى سيكينك.
وقال محاموه إنه إذا اضطر ترامب إلى مواصلة الدفاع ضد دعوى سيكينك القضائية وتقدمت إلى مرحلة جمع الأدلة ، فسوف يفكر في تأكيد حقوقه في التعديل الخامس في الدعوى "للتركيز على التقاضي الجنائي".
وأضاف محامو ترامب أن قضيته الجنائية تثير على الأقل إمكانية واقعية للمحاكمة الجنائية كافية لتبرير تطبيق التعديل الخامس" ، لأنها يمكن أن توفر معلومات للمدعين العامين الجنائيين.
تم إيقاف الدعاوى القضائية الفيدرالية الأخرى التي تحاول تحميل ترامب المسؤولية عن هجوم 6 يناير بشكل أساسي حيث تفكر محكمة الاستئناف الفيدرالية فيما إذا كان يتمتع بالحصانة المطلقة كرئيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة