"الكهرباء" تستعد ﻹصدار أول دليل ﻷفضل الأماكن ﻹنشاء محطات الطاقة المتجددة.. متحدث الوزارة: هدفه مساعدة المستثمر المحلى واﻷجنبى.. ومصر قادرة على إنشاء محطات شمسية حتى 650 ألف ميجا وات و350 ألفا للرياح

الأحد، 09 يوليو 2023 07:00 ص
"الكهرباء" تستعد ﻹصدار أول دليل ﻷفضل الأماكن ﻹنشاء محطات الطاقة المتجددة.. متحدث الوزارة: هدفه مساعدة المستثمر المحلى واﻷجنبى.. ومصر قادرة على إنشاء محطات شمسية حتى 650 ألف ميجا وات و350 ألفا للرياح وزارة الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ﻹصدار أول دليل شامل للمساحات التى تصلح ﻹنشاء محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح بقدرات هائلة من الناحية النظرية تصل إلى مليون ميجا وات، ومن المقرر أن يكون هذا الدليل بمثابة مرشد لأى مستثمر مصرى أو أجنبى للاستفادة من القدرات الهائلة لمصر فى الطاقات واستغلالها فى انتاج الهيدروجين اﻷخضر.


أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه من الناحية النظرية فإن مصر قادرة على إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرات تصل إلى 350 الف ميجا وات و650 ألف ميجا وات من الطاقة الشمسية على مساحة شاسعة من الكيلو مترات وفقا لما حدده اطلس مصر للطاقة المتجددة.

وقال حمزة فى تصريحات خاصة ل اليوم السابع أن الوزارة مهتمة بالتوسع فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتا إلى أن الاهتمام بهذه المشروعات جعل هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومن المقرر أن تصدر الدولة دليل شامل عن المساحات التى تصلح ﻹنشاء محطات طاقة جديدة ومتجددة لترشد المستثمر عن أفضل اﻷماكن.

و تابع حمزة أن الوزارة تمكنت من تحقيق إنجازات كثيرة خلال فترة قصيرة، ومن بينها تحقيق النسبة المخطط الوصول لها بحلول عام 2022 من مشاركة الطاقة المتجددة قبل الموعد المحدد لها، حيث تبلغ حاليا نسبة مشاركة الطاقة المتجددة من الحمل الاقصى للكهرباء 20% وهى النسبة التى كان مخطط الوصول لها فى 2022.

وقال حمزة، إن الوزارة تستهدف الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح فى تحليل المياه لتوليد غاز الهيدروجين الأخضر لتتصدر مصر العالم فى انتاجه، موكدا أنه من المصادر الأقل تكلفة فى إنتاج الكهرباء والصديقة للبيئة علاوة على الاستفادة من إمكانيات مصر الهائلة فى إنشاء محطات طاقة متجددة للتوسع فى مشروعات الربط الكهربائى بين مصر وجميع دول العالم لتنفيذ خطة الدولة للتحول إلى محور عالمى للطاقة.

 أضاف حمزة أن الوزارة تسعى لتنفيذ خطتها لتنويع مصادر الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة فى مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035.

ومن جانبه كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة تستعد لطرح القواعد الخاصة بتوزيع الأراضى المخصصة لإنتاج الهيدروجين الاخضر الشهر المقبل على المستثمرين، كاشفا أنه سيعقب طرح القواعد توزيع الاراضى على المستثمرين.

وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بعد توزيع الاراضى على المستثمرين سيتم البدء على الفور عمل الدراسات الفنية والبيئية فى يونيو المقبل، موضحا أن مصر ستكون من اوائل الدول التى تنتج الغاز الاخضر لشحن السفن العملاقة بقناة السويس.

و قال المصدر أنه تم تخصيص مساحة 26 ألف كيلو متر مربع بغرب أسوان وغرب سوهاج وغرب النيل ﻹقامة محطات لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة من الشمس والرياح بقدرات تصل إلى 130 ألف ميجا وات بالتعاون مع القطاع الخاص، لافتا إلى أن هذه القدرات سيتم استغلالها فى انتاج الهيدروجين اﻷخضر.

و أشار المصدر إلى أنه قبل نهاية العام سيتم البدء فى تنفيذ عدد من اﻻتفاقيات ومذكرات التفاهم التى تم توقيعها فى مجال الطاقة المتجددة خلال مؤتمر المناخ الذى عقد فى نوفمبر الماضى بشرم الشيخ، كاشفا أنه خلال اﻻشهر القليلة المقبلة سيتم البدء فى تنفيذ عدد من محطات الشمس والرياح بقدرات تصل إلى 1700 ميجا وات وباستثمارات أجنبية تصل إلى مليار و700 مليون دولار.

و أوضح المصدر ، أنه سيتم البدء فى تنفيذ محطتين لتوليد الكهرباء بقدرة ألف ميجا وات من الشمس والرياح بالتعاون مع شركة النويس اﻻمارتية فبراير المقبل، موضحا أن المحطة اﻷولى بقدرة500 ميجا وات "شمس" بكوم آمبو والثانية رياح بمنطقة رأس غارب.

و أشار المصدر إلى أنه سيتم البدء فى تنفيذ محطة رياح بقدرة 500 ميجا وات مارس المقبل بمنطقة رأس غارب بالتعاون مع تحالف شركة أوراسكم، مشيراً إلى أن التكلفة الاستثمارية للمحطة تصل إلى 500 مليون دولار علاوة على محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجا وات بمنطقة كوم آمبو بمحافظة أسوان.

و أضاف المصدر أن مشروعات الطاقة المتجددة سواء الشمسية والرياح لتوليد الكهرباء فى مصر لن تتأثر بأزمة الدولار العالمية، موكدا أن المستثمرين فى ها المجال يضعوا التكلفة اﻻستثمارية للمشروعات بالدولار وليس بالعملة المحلية خاصة وأنه مهما ارتفعت تكلفة استيراد مكونات محطات الطاقة المتجددة من شمس أو رياح ستكون الأقل تكلفة خلال السنوات المقبلة مقارنة بمحطات توليد الكهرباء التقليدية التى تعتمد على الوقود.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة