وأضاف أوالو"إننا في العصر الرقمى ولا يمكننا الاستمرار في اعتبار الحكومة مصدر الدخل الوحيد لوسائل الإعلام".


ويرى الوزير الكيني أن بلاده لم تعد قادرة على إنفاق الملايين على الإعلانات فى حين أن المؤسسات الحكومية يمكن أن تفي بالغرض ذاته ، مضيفا "إننا لسنا ضد وسائل الإعلام، لكن لا أفهم لماذا يجب على الحكومة الاستمرار فى إنفاق الأموال على الإعلانات".


وأثارت هذه التصريحات استنكار قويا ومخاوف بين وسائل الإعلام الخاصة حيث توقع بعضها أن تقع في مشكلات مالية بسبب فقدان عائدات إعلانات المؤسسات الحكومية، فيما رأى البعض الآخر أن هذا القرار عقابيا ويأتي على خلفية توتر العلاقات بين الحكومة ووسائل الإعلام الخاصة.


تجدر الإشارة إلى أن استطلاعا للرأي أجرته مؤسسة "رويترز " في يونيو الماضي أشار إلى أنه بالنسبة لأكثر من نصف الكينيين المشاركين في الاستطلاع (60%)، فإن الصحافة المحلية تتعرض لانتقادات شديدة من قبل الجهات الفاعلة السياسية.