وسلطت الكيلة - خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في مدينة رام الله - الضوء على تصاعد العدوان على أهل جنين ومخيمها والاستهداف المتعمد للطواقم الطبية والإسعافية والمشافي، والذي بلغ ذروته مساء اليوم بإطلاق النار المباشر على المواطنين في مستشفى جنين الحكومي، وقصف محيط المشفى، ما تسبب بخمس إصابات بينها حلات خطيرة جدا.


وأضافت الكيلة أن هذا العدوان هو تحدٍّ لكل القوانين الدولية ولكل دول العالم وإصرار على القتل، وأن قوات الاحتلال اعتدت منذ الساعات الأولى لعدوانها على مستشفى جنين الحكومي وأصابت مواطنين داخله بجروح خطرة، وكذلك أطلقت قوات الاحتلال النار على مستشفى الأمل أكثر من مرة وأصابت مواطن بداخله، كما اقتحمت قواته عصر اليوم ساحة مستشفى ابن سينا التخصصي.


وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تعرقل بشكل متعمد عمل طواقم وسيارات الإسعاف في جنين، وتمنع وصولهم إلى الجرحى، وأن العالم أجمع قد شاهد إطلاق قوات الاحتلال النار على سيارات وطواقم الإسعاف ومنعهم إسعاف الجرحى.
وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قد عاثت خرابا كبيرا في البنية التحتية للمياه والكهرباء والصرف الصحي في مخيم جنين ومحيطه، وهو ما ينذر بكارثة صحية.


وطالبت وزيرة الصحة المجتمع الدولي وكافة المنظمات بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الجدي والفاعل ولجم قوات الاحتلال وتحييد المشافي والمرضى،


ووجهت وزيرة الصحة الفلسطينية الدعوة للمراقبين الدوليين من المنظمات الصحية الدولية للتواجد في المشافي والمراكز الطبية للمساعدة في حمايتها من عدوان الاحتلال. 


يُشار إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على جنين ومخيمها بلغت حتى الآن 12 شهيدًا بينهم 5 أطفال، وأكثر من 140 جريحا بينهم نحو 30 مصابا بجروح خطرة.