وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "من أجل إنقاذ السودان"، إن البحث عن حلول للأزمة في السودان لن يكون إلا بأيدي السودانيين أنفسهم، لكن عليهم أن يدركوا أنه بدون الالتفات إلى مصالح بلادهم، فإن الصراع سيمتد ليطال حاضر ومستقبل أجيال قادمة، داعية طرفي الصراع إلى الإنصات لصوت العقل والتجاوب مع المبادرات الإقليمية والدولية الساعية إلى إنهاء القتال والعودة إلى مسار يستطيع من خلاله كافة أبناء السودان المشاركة في صنع مستقبلهم وحدهم.

وأشادت الصحيفة بمبادرة الجيش وقوات الدعم السريع والقوى المدنية في السودان إلى الترحيب بمخرجات مؤتمر قمة دول جوار السودان، لافتة إلى الأمر يجب ألا يقتصر على الترحيب فقط، بل يجب التحرك الجاد لإسكات أصوات المدافع وأزيز الطائرات ومنح السودانيين الذين تشردوا إلى كل بقاع الأرض الأمل للهروب من جحيم الحرب وويلاتها.