عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "البرلمان الأوروبي يصادق على خطة لتعزيز إنتاج أشباه الموصلات"، حيث جاء في التقرير، أنه في محاولة لدعم سياسات التصنيع المحلي وتقليص الاعتماد على الخارج فيما يتعلق بالصناعات الاستراتيجية صادق البرلمان الأوروبي على خطة لتطوير صناعة أشباه الموصلات محليا وتقليل الاعتماد على قارة آسيا في هذا القطاع الاستراتيجي.
ويأتي هذا الأمر، بعد أن شهدت أوروبا انخفاضا في قدرتها على تصنيع أشباه الموصلات في العقود الأخيرة، وأصبحت تعتمد بشكل متزايد على المنتجين الآسيويين الذين يهيمنون على السوق العالمية وهم تايوان التي تنتج نحو 90% من الرقائق الأكثر تطورا في العالم وكوريا الجنوبية والصين.
خطة التطوير التي صادق البرلمان الأوروبي عليها سُميت بقانون الرقائق ويهدف إلى مضاعفة حصة الاتحاد الأوروبي في السوق العالمية لتبلغ 20% بحلول عام 2030، وهو ما سيتطلب من التكتل مضاعفة إنتاجه 4 مرات من الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والسيارات والأجهزة المنزلية ومراكز تخزين البيانات الأساسية لعمل الاقتصاد الرقمي المزدهر، كما أنها ضرورية للتقنيات الخضراء.
ولتحقيق هذا الكم الهائل من إنتاج الرقائق ستتم تعبئة نحو 6 مليارات و200 مليون يورو من الاستثمارات العامة، 3 مليارات و300 مليون منها مصدرها ميزانية الاتحاد الأوروبي للبحث والتطوير بهدف تسهيل نقل المعرفة من المختبرات إلى المصانع.
