كم قطعة أثرية سيتم تجهيزها للعرض فى المتحف الكبير يوميا استعدادا للافتتاح؟

الثلاثاء، 27 يونيو 2023 03:00 م
كم قطعة أثرية سيتم تجهيزها للعرض فى المتحف الكبير يوميا استعدادا للافتتاح؟ المتحف الكبير
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المتحف المصرى الكبير، أحد أكبر المتاحف الأثرية والثقافية فى العالم، لما يعرضه من عدد كبير من القطع الأثرية، وتعمل الدولة خلال العشر سنوات الماضية على الانتهاء من المتحف، ليتم افتتاحه أمام الزوار بالشكل الذى يليق بالحضارة المصرية القديمة، وقد بدأ فريق العمل من الأثريين والمرممين بوضع متوسط ما يزيد عن 160 قطعة أثرية يوميا، وذلك اعتباراً من الأسبوع الماضي، لتحقيق البرنامج المضغوط للانتهاء من وضع جميع القطع الأثرية بالفتارين.
 
والسؤال الذى يطرح نفسه هو كم عدد القطع التى سوف يتم عرضها فى المتحف المصرى الكبير خلال افتتاحه؟، وعن عدد القطع الأثرية التى سوف يرها الجمهور عند زيارته للمتحف الكبير هو كم هائل من القطع والتى يتم وضعها ضمن سيناريو عرض متحفى طبقًا لاحدث التقنيات الحديثة.
ويعرض المتحف المصرى الكبير ما يتجاوز الـ 50 ألف قطعة أثرية تشمل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون والذى تتجاوز مقتنياته الـ 5000 قطعة، والتى تعرض لأول مرة أمام الجمهور فى قاعتان مخصصتان للملك يبلغ مساحتهما 7000 قطعة.
بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير. وقد تم البدأ في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.  
 
وقد اكتمل تشييد مبنى المتحف، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عدد من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم. ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
 
يضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل متحف للأطفال، مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، سينما، مركز للمؤتمرات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات. وفي أبريل 2021، تم توقيع عقد تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف مع تحالف حسن علام الفائز، والذي يضم معه شركات مصرية ودولية ذات خبرات متنوعة في مجالات إدارة الأعمال والتسويق والضيافة والترويج والجودة والصحة والسلامة المهنية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة