تفاصيل الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا بسبب الهجرة غير الشرعية

الثلاثاء، 09 مايو 2023 08:00 ص
تفاصيل الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا بسبب الهجرة غير الشرعية جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، تفاصيل الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا بسبب الهجرة غير الشرعية، وهى التغطية التي اعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد الجعفرى.

 

واستعرضت التغطية أن هناك محاولات تهدئة تقودها الدول الأوروبية بين إيطاليا وفرنسا بعد تجدد خلافات البلدين بسبب أزمة الهجرة والهجرة غير الشرعية عبر الحدود المشتركة وهى الأزمة التى دخلت ذروتها بد تصريحات وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانان واتهامه لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى بـ"العجز" عن التعامل مع هذا الملف منذ انتخابها.

 

وشرحت التغطية أن الخلاف الإيطالى الفرنسى، والذى يأتى فى وقت تشهد فيه الكتلة الأوروبية انقسامًا حول كيفية إدارة الأزمة الأوكرانية بعد ما يقرب من 15 شهرًا من القتال، دفع الاتحاد الأوروبى لعقد اجتماع استثنائى فى بروكسل بدعوة من باريس بمشاركة وزراء الداخلية الأوروبيين لتبادل الخبرات فى ملف الهجرة من التزايد المستمر فى إعداد المهاجرين عبر غرب البلقان، بخلاف رأب الصدع بين الحكومتين الفرنسية والإيطالية.

 

وتسببت تصريحات وزير الداخلية الفرنسى فى إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس يجريها وزير الخارجية الإيطالى، أنطونيو تاجانى، والذى قال أن "اهانات دارمانان غير مقبولة"، داعيًا إلى تغليب روح التعاون والتفاهم لمواجهة ما اسماه بـ"التحديات الأوروبية المشتركة".

 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بولتيكو، فإن ملف الهجرة محول خلاف قائم بين الدول الأوروبية، غير أن تصريحات وزير الداخلية الفرنسى إعادته إلى السطح بعدما خاضت إيطاليا وفرنسا فى الخريف الماضى نزاعا دبلوماسيًا عنيفا فضت خلاله روما السماح لسفينة مدنية من المنقذين البحريين تحمل أكثر من 230 مهاجرا بدخول ميناء فى صقلية، وأبحرت فى النهاية إلى ميناء طولون الفرنسي.

 

وازدادت حدة التوتر بين البلدين على خلفية رفض روما استقبال سفينة "أوشن فايكينغ" الإنسانية التابعة للمنظمة غير الحكومية "إس أو إس متوسط" والتى كان على متنها 234 مهاجرا، مما دفع فرنسا لإدانة هذا الموقف معتبرة إياه "غير مقبول".

 

وبالتزامن مع الترتيبات الجارية لعقد مؤتمر وزراء الداخلية الأسبوع المقبل، قال ممثل الشئون الخارجية والسياسات الأمنية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل الجمعة أن قضية الهجرة "مشكلة مشتركة" يجب معالجتها بأقصى قدر من الوحدة، ودورى هو محاولة جعل جميع الدول الأوروبية تعمل معًا".

وفى باريس، حاولت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن بنفسها تهدئة الأوضاع بالدعوة إلى حوار هادئ والإشادة بإيطاليا الشريك الأساسى لفرنسا، فيما ردت وزارة الداخلية الإيطالية ببيان رصدت خلاله ابعاد الأزمة وأثارها على الداخلى الإيطالى، مشيرة إلى أن أكثر من 88 ألف شخص وصلوا إلى سواحلها منذ الأول من يناير مقابل نحو 56 ألفا و30 ألفا على التوالى خلال الفترة نفسها من 2021 و2020، أى عامى الأزمة الصحية، فيما ثبت أن هناك نحو 5.2 مليون مقيم أجنبى فى إيطاليا اعتبارا من 1 يناير 2022.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة