وأضاف المجلس، في بيان صحفي صادر عن رئاسته، أن ما يحدث هو مقدمة لتغيير معالم المسجد الأقصى وهويته الإسلامية لصالح رواية زائفة، في انتهاك فاضح لجميع القرارات الدولية والأممية التي تحمي مدينة القدس بتراثها التاريخى والحضارى. 


ودعا المجلس، المجتمع الدولى ومُنظماته إلى التدخل لإيقاف هذه الأفعال من قبل المتطرفين، التي ستدخِل المنطقة في صراع ديني سيؤدي إلى إشعالها. 


وحذّر المجلس حكومة المتطرفين الفاشية من الاستمرار في السياسات التهويدية والإجراءات العدوانية ضد المدينة المقدسة ومسجدها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه أو تقسيمه، وسيبقى إسلاميا عربيا فلسطينيا إلى الأبد.