كشف الفيلم الوثائقى "فرقة رضا"، الذى عرض عبر شاشة قناة الوثائقية عن الفنان محمود رضا وفرقته، عن وقوع مصادفة خلال احتفالات الرئيس الراحل محمد أنور السادات بذكرى انتصارات أكتوبر، أنقذت حياته من الموت.
وقالت شيرين رضا إن والدها الراحل كان صديقا مقربا من المصور الخاص بالرئيس الراحل السادات "محمد رشوان"، وكان يحب التصوير بشدة، ورغب فى تصوير الرئيس، وجاءنى مكالمة من محمد رشوان يسأل عنه ليأخذه معه إلى ذلك الاحتفال، متابعة: "وقتها أنا كنت فى السرير بنام فكسلت أقوم أصحيه، وسيبت التليفون شوية، وبعدها قلت له بابا نايم ومش بيرد، فقالى تمام".
وأضافت خلال حوارها مع قناة الوثائقية أنه بعد ذلك الوقت تفاجأ بالهجوم الذى حدث على الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذى راح ضحيته الأولى المصور محمد رشوان، وفى المكان الذى من المقرر أن يقف فيه بجواره الفنان محمود رضا، مشيرة: "فهو قالى إنت أنقذتينى من موت محتوم".
وكشف الفيلم الوثائقى عن الفنان محمود رضا عن وفاة زوجته وكيف واجه ذلك، حيث قال محمد جداوى أحد مؤسسى فرقة رضا: "كانت السيدة نديدة فهمي زوجة محمود رضا فنانة وتصمم الملابس والديكورات ولكنها كانت تعانى من مرض القلب".
وأضاف: "كان وقت وفاتها لدينا عرض في الإسكندرية ولا يجوز أن نوقف العرض، وكان لازم محمود رضا يرقص ويقدم العرض وجميعنا كان الحزن بداخل كل أفراد الفرقة، وبعد انتهاء العرض وإغلاق الستار أصيب محمود رضا بانهيار شديد من البكاء بسبب حزنه عليها من شدة حبه لها".
ويرصد الفيلم كيفية استلهام الفنان "محمود رضا" فكرة إنشاء الفرقة، وتجواله فى الداخل والخارج، ورفقته مع الموسيقار المصرى الراحل "على إسماعيل" من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة.
