قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من لبنان، إن وسائل الإعلام اللبنانية مازالت تترقب نتائج الرشقات الصاروخية التي انطلقت من لبنان إلى إسرائيل، فى ظل غياب أى بيان رسمي يتحمل مسؤوليتها.
وأضاف خلال إفادته على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ انتشارا كثيفا على طول الحدود الشمالية مع جنوب لبنان، لتحديد موقع إطلاق الصواريخ والمسؤول عنها، رغم وجود قوات حفظ السلام الدولية يونيفيل، التي حذرت من وجود خروقات من الطرفين منذ أيام، بعد تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وأوضح أن اجتماعات اللبنانيين والإسرائيليين الفترة الماضية واتفاقهم على ترسيم الحدود في شرق المتوسط، كانت توحي بهدوء تام في هذه الجبهة، ولم تكن هناك مقدمات لهذا التطور والتصعيد، فهذه المرة كانت الصواريخ أكثر كثافة منذ وقت طويل وقدرت بالعشرات.
وذكر أن القوى السياسية اللبنانية أصدرت بيانات أدانت ما يحدث في الأقصى، من انتهاكات إسرائيلية واعتداء على الفلسطينيين، وفي مقدمتها الخارجية اللبنانية، والأيام المقبلة ستشهد حالات استنفار بين القوى اللبنانية تحسبا لرد متوقع على هذه الصواريخ.
