رئيس جامعة حلوان لـ"اليوم السابع": وضع جميع العاملين تحت مظلة التأمين الصحى الشامل.. دراسة نظام بديل لاختبارات القدرات.. ويكشف: تشغيل كامل للجامعة الأهلية العام المقبل بإجمالى 48 برنامجًا دراسيًا

السبت، 29 أبريل 2023 07:00 ص
رئيس جامعة حلوان لـ"اليوم السابع": وضع جميع العاملين تحت مظلة التأمين الصحى الشامل.. دراسة نظام بديل لاختبارات القدرات.. ويكشف: تشغيل كامل للجامعة الأهلية العام المقبل بإجمالى 48 برنامجًا دراسيًا الزميل محمد صبحى مع رئيس جامعة حلوان
حوار محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

◄ استئناف تنفيذ المجمع الطبي ومستشفى الطلبة ودار المسنين بعد معالجة تصميمات الانشاءات

◄ 60%  من كليات الجامعة تحولت لنظام الساعات المعتمدة

◄ تعديل قانون تنظيم الجامعات أصبح ضرورة ومطلب جماعى

◄  إنشاء نادى اجتماعى داخل الجامعة يخدم أعضاء هيئة التدريس والعاملين والمجتمع المحيط

◄ الحصول على موافقة الإسكان بضم 8 أفدنة لمستشفى بدر لزيادة الطاقة الاستيعابية والتوسع فى تقديم الخدمات

 
يتميز الحوار مع الدكتور السيد قنديل بأهمية كبيرة، لما يتمتع به من خبرات متراكمة انعكست واضحة على أداء جامعة حلوان على مستوى المحافل العلمية والمشاركات الوطنية، وبعد مرور 6 شهور على صدور القرار الجمهورى على تعيين الدكتور السيد قنديل رئيسا لجامعة حلوان، أجرى " اليوم السابع" حوارا معه للوقوف على أبرز التحديات والمشاكل التي واجهته خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى الإطلاع على الخطط المستقبلية للنهوض بالجامعة، وإلى نص الحوار:
 
- ما هي أبرز التحديات التي واجهتك منذ تولى رئاسة الجامعة فى أكتوبر الماضى؟
إعادة الثقة بين العاملين بالجامعة كانت أبرز تحدى وإيصال رسالة بمفهوم للعاملين بالجامعة أن جامعة حلوان ملك لهم من خلال أنهم درسوا بها والاجيال القادمة ستدرس وتتعلم بالجامعة، وتأمين مستقبل الأولاد من خلال مؤسسات الدولة بحيث يستطيع الحصول على فرصة تعليمية محترمة وخدمات منضبطة وتوفير فرصة عمل محترمة، وكانت مرحلة إعادة بناء الثقة بين إدارة الجامعة والموظفين والطلاب والمتعاملين مع الجامعة وكانت مرحلة مهمة تطلبت المرور على كل الجامعة والتحاور المباشر مع الموظفين والعمل على البحث عن الكوادر التى يمكن الإستعانة بهم فى إدارة الجامعة.
 
ومن بين التحديات أيضا تصحيح أوضاع بعض الموظفين، حيث أن البعض كان صاحب قضايا وأحكام على الجامعة للحصول على حقوقهم، وتم منحهم حقوقهم حتى وصل للعاملين بالجامعة مفهوم بحصول كلا منهم على حقه وفى المقابل حصول الجامعة على حقها ، كما أن البيرواقراطية كانت تحدى كبير وعلى سبيل المثال مستشفى بدر الجامعى كانت تشهد تباطؤ لعدم استلامها وتم العمل على حل المشاكل وصرف المستحقات وتم الانتهاء من المرحلة الثانية ووصلنا إلى حوالى 25 من الطاقة الاستيعابية للمستشفى وتم منحهم توقيت ملزم بتشغيل المستشفى بشكل كامل خلال 3 شهور للتماشى مع خطة وتوجه الدولة المصرية وأصبحت الطاقة الاستيعباية للمستشفى 230  سرير ، وتم التغلب على استيراد الأجهزة من الخارج ولجأنا للتصنيع المحلى وإيجاد بدائل محلية بالتنسيق مع الشراء الموحد وكافة الجهات المسئولة بالدولة كنت داعمة بشكل كبير للانتهاء من حلم تشغيل مستشفى بدر الجامعى وهى تمثل خدمة مهمة وخاصة فى قسم الطوارئ نظرا لكثرة الطرق حولها من الأوسطى والسويس والعاصمة الإدارية تحقق ضغط على المستشفى وساهمت بشكل كبير فى توفير الخدمات الطبية للمواطنين .
 
من أبرز التحديات البيروقراطية وعدم الإنجاز فى العمل وتم حصر لكافة المشاكل ودعم من إدارة الجامعة للعمل الجامعى نستطيع تحقيق الإنجاز، وإعادة بناء الثقة للموظفين كان هام جدا وأصبح له مردود كبير فى الجامعة.
 
ماذا قدمت لصالح تحقيق الجودة التعليمية بكليات الجامعة ؟
الرسالة الأساسية لكل جامعة تدور حول إفراز خريج قادر على مواجهة سوق العمل بمفهومه الواسع المحلى والإقليمى والدولى ويكون ذات جودة تعليمية محترمة، وحتى يتم تحقيق ذلك ينقسم الأمر إلى الأستاذ والوسيلة التعليمية والمادة التعليمية وتهيئة المناخ التعليمى داخل الجامعة ، ونعمل فى الجامعة على تحقيق هذه الأهداف ، وتم إعادة اكتشاف طبيعة كليات جامعة حلوان، واتضح لنا ضرورة تدريب الطلاب داخل الجامعة، وتم إعادة صياغة وغعادة توظيف إمكانيات الجامعة كلا وفقا لتخصصه بداية من إصلاح وتجهيز المعامل والورش ومراعاة تواجد الأستاذ بالجامعة ، وكان أول شيء تحويل لوائح كليات الجامعة إلى نظام الساعات المعتمدة، لأن هذا النظام بديل للنظام القديم ويحمل فى طياته تطوير المقررات الدراسية والبرامج بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، وكان لدينا 30 % من كليات الجامعة تعمل بنظام الساعات المعتمدة ووصلنا الآن إلى اكثر من 60% تطبق نظام الساعات المعتمدة، وأصبح لدينا تحدى كبير فى الكليات ذات الكثافة المرتفعة مثل كلية الحقوق والتجارة والخدمة الاجتماعية .
 
كما أننى نفذت عددا من الشراكات التي تساهم فى تحقيق الجودة التعليمية، مثل توقيع برتوكولات مع الجامعات الخارجية المحيطة وتم عقد برتوكول جامعات القاهرة وعين شمس، وقريبا توقيع برتوكول مع جامعة المنصورة وعدد من الجامعات التكنولوجية والأهلية بجانب برتوكولات مع الوزارات للوصول إلى مفهوم تبادل الطلاب والأساتذة والمعامل وأجهزة الحاسب الآلى وسنوقع مع كل جامعات مصر، وتم استغلال إحصائية المجلس الأعلى للجامعات بشأن معامل الجامعات التي تمتلك أكثر من 100 ألف جهاز للتنسيق واتاحتها للطلاب والباحثين بالجامعة، إضافة إلى العمل على تنظيم الامتحانات بحيث يستطيع الطالب أداء الاختبار  ومعرفة نتيجته بشكل سريع بما يضمن تحقيق الانضباط فى العملية التعليمية.
 
حدثنا عن تحول جامعة حلوان إلى الكتاب الجامعى الإلكترونى؟
ندرس هذا الأمر حاليا ويمثل تحدى كبير للتحول إلى الكتاب الجامعى الإلكترونى بحيث ندرس التحول لكتاب إلكترونى بشكل حقيقى، من خلال تصميم مادة تعليمية بعيدا عن التشبث بمادة تعليمية موجودة ناتج عنها فلوس ولتحقيق ذلك يجب أن يكون لدينا فريق لتصميم الموادومشكلة الكتاب الجامعى أن شخص يؤلف كتاب ويطبعه ويأخذ حقه، ولكن الكتاب الإلكترونى يضاف على مصروفات الجامعة ويضم منهج متكامل وبه لينكات ويتضمن التعلم الإلكترونى يتم على استحياء وتم عمل في كلية الصيدلة، وبدأ تدريجيا في كلية الحقوق، ونحن أقل جامعة بها أجهزة، ومشكلتنا كجامعة أن لدينا 15 مكان موزعه بالزمالك والحرم الجامعى والجيزة، والتحول لكتاب الإلكترونى بشكل متكامل يجعلنى أتحول للاختبارات الإلكترونية، وبالتالي يتم تصحيح إلكترونى للامتحانات وتخرج النتيجة سريعا.
 
امتحانات البابل شيت هناك شكاوى حولها؟
البابل شيت تصحيح ورقى وليس إلكترونى وتصحح عبر جهاز ولكنها ليس امتحان إلكترونى.
 
ولكن البابل شيت يعتقد البعض أنه لا يقيس مدى فهم الطالب للمنهج؟
الحل في البابل شيت يكون فنيا وليس من خلال الحظ، والأسئلة المقالية لن تنتهى في كلية الحقوق، وبالتالي نستطيع أن نرفع جودة التعليم لمستوى متقدم للغاية، ونحقق توجيهات الرئيس السيسى بتحويل الامتحانات إلكترونية من أجل الشفافية والعدالة ويرشد الإنفاق فيما يتعلق بالأيدى العاملة والورق والأحبار.
 
وماذا عن التصنيفات؟
ليست تصنيفات نجهز لها ولكن تصنيف يتم رصده من خلال المقيمين، وبالتالى يرتفع الطالب مستوى عن مستوى في الجامعة، وبالتالي يظهر مستوانا كجامعة من خلال مستوى الخريج وقوة شهادة الخاصة بنا وحجم إقبال الطلاب علينا.
 
كيف نصل لجودة تعليم جيدة؟
 
الوصول لجودة تعليم جيدة يتم من خلال اختيار قيادات متميزة، وهذا يتطلب لقاء كل قيادي يصدر له قرار تصعيد والحديث معه، و مناقشته ليكون على وعي كامل بتوجهات الجامعة، وخطتها التي تتوافق وتسير وفق خطة الدولة المصرية، يجب أن يكون كذلك متابع دقيق للمشاركات مع المجلس الأعلى للجامعات، ومنفذًا لما يطلب من الجامعة من أجل دعم العملية التعليمية والتطوير المستمر، هذا إلى جانب الاهتمام بجودة النشاط الطلابي الذى يبرز مواهب الطلاب ويساهم في بناء شخصيتهم وهو ما يظهر بصورة واضحة في مستوى خريج الجامعة، هذا بالإضافة إلى تعزيز النشاط الطلابي وهو ما يتم داخل الجامعة، حيث تم تنظيم مسابقة كبيرة وتخصيص جوائز قيمة لها من أجل أبراز مواهب الطلاب، ومن أجل جودة الخريج لابد من الاهتمام بجودة الخدمة المقدمة له في المدينة الجامعية، وأنا حريص على زيارة الطلاب الذين يتواجدون في المدينة وأقوم بتناول الطعام معهم ومشاركتهم ما يأكلونه من أجل تعزيز الخدمات المقدمة لهم.
 
 
وماذا عن مستشفيات الجامعة؟
 
لا ننكر رؤيتنا للقطاع الطبي وأهميته، ونحن كجامعة نسعى للوصول للتميز في هذا القطاع الهام والخدمي للمجتمع، مثل جامعتي القاهرة وعين شمس، وقد تم تخريج أول دفعة من طلاب كلية الطب جامعة حلوان، وتم افتتاح ثلاث مراحل في مستشفى بدر الجامعي، ونعمل على تدريب الطلاب بها، فلدينا كليات الطب والصيدلة والتمريض، ونعمل على توفير المناخ الطبي بالمستشفى وتوفير كل الخدمات، ولدينا خطة للتوسع في مستشفى بدر، واستطعنا أن نحصل من وزير التعليم العالى والبحث العلمي ووزير الإسكان على عدد 8 فدان للتوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى، خاصة قسم الطوارئ، كما أنه تم بدء العمل في المجمع الطبي الذى تم الموافقة عليه منذ 2014 وانتهينا من دراسات الجدوى الخاصة به، ولدينا مستشفى الطلبة منذ عام 2014 والتي يتم العمل عليها ومعالجة الصعوبات الإنشائية التي تواجهها، وكذلك تمتلك الجامعة دار المسنين والتي يجري معالجة الإنشاءات الخاصة بها، وتم الانتهاء من الموافقات الخاصة بالنادي التابع لجامعة حلوان لتوفير خدمات للعاملين بالجامعة وأيضا المجتمع المحيط ، وسيكون هناك نادى نسائى.
 
 
وماذا عن المشاركة المجتمعية لجامعة حلوان؟
 
هناك مبادرة مهمة لتكون جامعة حلوان صديقة للبيئة، وفى 7 أكتوبر المقبل سنستطيع تحقيق هذا الأمر، لتكون الجامعة خضراء وصديقة للبيئة، وقمنا بعمل اتفاقية مع شركة سويدية مصرية لإعادة تدوير المخلفات وحسن الاستفادة منها بجانب التحول للطاقة النظيفة والطاقة الشمسية، وهناك بعض المشروعات التي يتم الحصول عليها من الاتحاد الأوروبي والمشروعات الخاصة بنا لخدمة الطلاب والمواطنين، كذلك تعمل الجامعة حاليًا على استكمال الفراغات الموجودة في الجامعة سواء من الناحية التعليمية أو المساحات الخضراء ليتماشى مع هذا المنهج المخطط له، بجانب المشاركة في مبادرة القضاء على الأمية، المشاركة الاجتماعية في القوافل الطبية، ومبادرة حياة كريمة، وعقب عيد الفطر سيتم إرسال قوافل طبية لحلايب وشلاتين.
 
 
حدثنا عن جامعة حلوان الأهلية؟
 
جامعة حلوان الأهلية استطعنا أن نصل إلى نسبة أكثر من 75 % من اكتمال المباني، والتجهيزات الخاصة بالمراحل الدراسية، وجميع كليات الجامعة الأهلية سيتم اكتمالها خلال العام المقبل، ونسعى لعدم تكرار المناهج الدراسية في الجامعة الأهلية، وستكون جامعة حلوان الأهلية جاهزة العام المقبل بـ 48 برنامج دراسى.
 
 
ما رأيك في قانون تنظيم الجامعات؟
 
قانون تنظيم الجامعات منذ نشأته حتى الآن يحدث به تعديلات، وأصبح مطلب لكل أعضاء هيئة التدريس، وتعديل القانون أو تغييره مسألة تخضع للقاعدة العريضة من هيئة التدريس.
 
 
 
ما رأيك في اختبارات القدرات؟
 
بالنسبة لاختبارات القدرات، فمن خلال الخبرات المختلفة والقدرات المختلفة على مدار السنوات الماضية كان رأى اللجنة التي تشكلت من أجل هذا الأمر، أن نركز على القدرات التي تحتاج لمواهب فعليًا مثل قطاع الرياضة والفنون والموسيقى و التربيات النوعية لأنها ضرورة، ولكن وفق التخطيط المستقبلي لابد أن يكون هناك نظام بديل لكل التخصصات، يجري دراسته الآن وسيعلن عنه قريبا .
 
 
وماذا عن الخدمات الموجهة لأعضاء هيئة التدريس؟
 
نحن أول جامعة يدخل العاملين فيها منظومة التأمين الصحي الشامل، بجانب ضبط ومراقبة الأداء والشفافية وتوزيع المكافآت لرفع مستوى الدخل للعاملين في الجامعة لمجابهة المتغيرات التي تحدث الآن، ولإعطاء كل ذي حق حقه ومحاسبة المقصرين، وتوظيف كل شخص في مكانه المناسب، نعمل على تذليل أي مشكلات للعاملين بالجامعة، بجانب وجود خدمات تقدمها الجامعة فيما يتعلق بالمواصلات لتوفير الراحة لهم، ومكتبي مفتوح للجميع، هذا بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الجامعة من خلال النوادى للعاملين وأعضاء هيئة التدريس، والاتفاقيات التي نوقعها مع جامعات أخرى بها بند مهم وهو أن يستخدم أعضاء هيئة التدريس النوادي المحيطة بهم ويتمتعون بنفس نسب الخصم خلال تعليم أولادهم.
 
 
الزميل محمد صبحى مع رئيس جامعة حلوان (1)
الزميل محمد صبحى مع رئيس جامعة حلوان

الزميل محمد صبحى مع رئيس جامعة حلوان (2)
الزميل محمد صبحى مع رئيس جامعة حلوان 

الزميل محمد صبحى مع رئيس جامعة حلوان (3)
الزميل محمد صبحى مع رئيس جامعة حلوان 

الزميل محمد صبحى مع رئيس جامعة حلوان
الزميل محمد صبحى مع رئيس جامعة حلوان
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة