وقال تشانج، في اجتماع لمجلس الأمن بشأن السودان الليلة الماضية، إنه يؤلم الصين، الصديق المقرب والشريك للسودان، أن ترى عودة البلد إلى الاضطرابات.

وأضاف أن الصين تدعو طرفي الصراع لوضع مصالح السودان وشعبه في المقام الأول وإنهاء الأعمال العدائية على وجه السرعة وتجنب المزيد من تصعيد الموقف، بحسب الموقع الرسمي لشبكة "سي جي تي إن" الصينية.

وقال تشانج إن الصين تأمل في استمرار الهدنة الإنسانية وحماية المدنيين بشكل فعال وضمان سلامة المؤسسات الأجنبية والموظفين والبعثات الدبلوماسية في السودان وتوفير الدعم الأمني واللوجستي للمساعدات الإنسانية وإجلاء الأفراد ونقلهم. 

وحذر من أن "السودان بلد مهم في منطقة القرن الإفريقي. فإذا استمر الصراع الحالي وتصاعد، سيكون هناك بلا شك مخاطر أكبر. وهذا ليس في مصلحة السودان وسيضر بالسلام والأمن الإقليميين".

وأشار تشانج إلى أن الأولوية في الوقت الحالي هي تسهيل الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث طرفي النزاع على حل الخلافات من خلال الحوار، وإعادة العملية السياسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك النظام الاجتماعي إلى المسار الصحيح. 

ولفت تشانج إلى أن الصين تدعم بقوة سيادة السودان واستقلاله وسلامة أراضيه، وتأمل في أن يرى السودان نهاية للصراع في وقت مبكر والعودة إلى المسار الصحيح للسلام والاستقرار والتنمية الوطنية.