أول مشروع قانون يتفاعل مع مسلسل تحت الوصاية..نائبة التنسيقية إيمان الألفى تقدم تعديلا تشريعيا بشأن "الولاية على المال".. يستهدف الحفاظ على أموال الصغار واستثمارها ويتيح الوصاية المالية للأم بعد الأب مباشرة

الأربعاء، 19 أبريل 2023 01:00 م
أول مشروع قانون يتفاعل مع مسلسل تحت الوصاية..نائبة التنسيقية إيمان الألفى تقدم تعديلا تشريعيا بشأن "الولاية على المال".. يستهدف الحفاظ على أموال الصغار واستثمارها ويتيح الوصاية المالية للأم بعد الأب مباشرة أول مشروع قانون يتفاعل مع مسلسل تحت الوصاية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار مسلسل تحت الوصاية، حالة من الجدل الواسع، لتناوله قضايا شائكة وتشريعات قانونية لم يطرأ عليها أى تعديلات منذ زمن بعيد، وترتبط هذه التشريعات والقضايا ارتباطا وثيقا بحقوق المرأة المصرية وحرمانها من الوصاية على أولادها بعد وفاة الزوج.

مشاهدة المسلسل دفعت البعض المطالبة بإجراء تعديلات تشريعية عن قوانين الوصاية المالية، ليمنح القانون بعد إجراء التعديلات وصاية الأم على مال الأبناء ليس هذا فحسب بل الحفاظ على المال واستثماره، وهو ما تضمنه مشروع القانون الذى  تقدمت به النائبة إيمان الألفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وتقدمت النائبة إيمان الألفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، بمشروع قانون بشأن تعديل بعض أحكام قانون الولاية على المال ( قانون رقم 119 لسنة 1952  ).

وأوضحت فى المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أن التشريع يستهدف الحفاظ على أموال الصغار واستثمارها، كما أنه يتيح الوصاية المالية للأم بعد الأب مباشرة.

وقالت النائبة إيمان الألفى فى المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون :" تعد فلسفة قانون الولاية على المال هى ليس فقط من أهم السبل لحماية مال الصغير حتى يبلغ أشده بل تعد أيضا هى وسيلة لضمان استقرار ونمو هذه الأموال ما إذا كانت عاملة فى مجال الاستثمار أو كانت فى صورة شركات .

وأضافت:" أيضا تهدف فلسفة تشريع هذا القانون إلى السعى إلى تطوير هذا المال و العمل على نموه وضمان زيادته حتى يضمن مصلحة الصغير حتى يكبر" مضيفة :" حيث أن الأموال فى وضعها الثابت تفقد قيمتها مع الزمن و خاصة ما إذا كانت فترة الولاية هى فترة كبيرة تجعل مصلحة الصغير ومدى استفادته من الأموال حين يبلغ السن القانونية هى استفادة ضئيلة، و من هنا كان البحث فى تعديل بعض أحكام هذا القانون و هو من أقدم التشريعات المعمول بها حتى الآن فى المحاكم المصرية ( قانون 119 لسنة 1952 ) و مرسوم ملكى و هو تعديلا للقانون رقم 90 لسنة 1947.

وأشارت إلى أنه لما كانت مجريات الأمور فى العصر الحديث تعتمد على الحداثة و بعض الفرص السريعة التي تكون محكومة بوقت معين و بها بعض الفرص التى تمكن الولى من استثمار مال الصغير و العمل على زيادته للحفاظ على قيمته السوقية وأيضا اتخاذ بعض القرارات الخاصة بالصرف السريع التى تتماشى مع وضع الأسعار الحالية حفاظا على الصغير مع الأخذ فى الاعتبار أنه لا يجوز المجازفة أو الإضرار بأموال القاصر، كان لزاما علينا عرض هذا المقترح بتعديل بعض أحكام القانون المذكور".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة