أحمد التايب

الصائم الحق

السبت، 01 أبريل 2023 09:35 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهر رمضان الفضيل موسم للنفحات الربانية والعطايا الإلهية، من يفوز به فقد فاز فوزا عظيما، خاصة أن العبادات لا تؤتى ثمارها الحقيقية إلا حين يتحلى الإنسان بمكارم الأخلاق وحين تهذب النفوس وتصحح سلوكها وأفعالها، نقول هذا ونحن نعلم أن للصائم أخلاقيات.

فهل يُعقل أن يُقبل صوم أحد ولم ينهه صيامه عن الكذب وسوء الخلق والجشع والغش وأكل الحرام؟.. وهل ينكر أحد أن الصائم الحق هو الذى صيامه يدفعه إلى جبر الخواطر والتقرب إلى الله بالإحسان والبر والتراحم والتكافل؟

لذا، فإن الصوم هو مدرسة مكارم الأخلاق، فعلينا أن ندرك حقيقة الصوم والغاية منه، فالتصدق والتكافل والتراحم وإطعام الطعام والتقرب إلى الله بالطاعات في سائر الأوقات مكارم وأفعال عظيمة وأجرها كبير، لكن ما أعظمها في الشهر الفضيل.

فالصائم الحق هو من أوسع صدرًا وأندى لسانًا وأبعد عن المخاصمة وأكل الحرام، لأن الصيام الحقيقى يطهر القلب من الأحقاد والمآثم، فرمضان شهر مثابرة وإيمان، وشهر عمل وصبر، وليس شهرَ الضعف والكسل والنوم.

وأخيرا.. أذكر نفسى وأذكركم، أن هناك من الصائمين من ليس له من صيامه إلاّ الجوع والعطش، فاللهم اجعلنا من الذين يقبل صيامهم..










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة