من هنا تولد عظمة مصر.. حكاية أم منذ الطفولة تتوج بتكريمها كوالدة أول معيد كفيف بكلية الإعلام.. الحاجة نجاة: فرحتى بمقابلة قرينة الرئيس نستنى شقا السنين.. وتؤكد: السيدة انتصار السيسي حنونة وواحدة مننا

الثلاثاء، 07 مارس 2023 04:00 م
من هنا تولد عظمة مصر.. حكاية أم منذ الطفولة تتوج بتكريمها كوالدة أول معيد كفيف بكلية الإعلام.. الحاجة نجاة: فرحتى بمقابلة قرينة الرئيس نستنى شقا السنين.. وتؤكد: السيدة انتصار السيسي حنونة وواحدة مننا حكاية أم منذ الطفولة تتوج بتكريمها كوالدة أول معيد كفيف بكلية الإعلام
الشرقية- إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصة كفاح طويلة عاشتها السيدة نجاة على بنت قرية شيبة التابعة لمركز بمحافظة الشرقية، أستحقت عليها أن تكرم من السيدة انتصار السيسى فى يوم المرأة المصرية، تحت شعار المرأة أيقونة النجاح، فهى تربت يتيمة حرمت من التعليم، ورحل زوجها فى عمر الشباب تاركا لها خمسة أبناء بينهم طفل من ذى الهمم، فكافحت معهم حتى أتموا تعليمهم الجامعى، بينهم نجلها الدكتور أحمد رحمة أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
 
 
والدة أحمد مع السيدة انتصار السيسي
والدة أحمد مع السيدة انتصار السيسي
 
,شارك اليوم السابع، فرحة أسرة الأم الصبورة نجاة على تكريمها، حيث أعربت عن امتنانها للسيدة انتصار السيسى، لتكريمها فى يوم المرأة المصرية، قائلة: فرحتى يوم تكريمى ومقابلة قرينة الرئيس، محى تعب وشقى السنين كلها، فهى تعاملت معنا بكل الود والحنان، كأنها واحدة من الأسرة، فهى سيدة عظيمة تستحق كل التقدير، فور اجتماعها بالسيدات المكرمات، قالت لي: عارفة إنك سيدة مكافحة، كل طلباتك مجابة، قولتلها نفسى أدى فريضة الحج".
 
السيدة انتصار السيسي خلال الاحتفالية
السيدة انتصار السيسي خلال الاحتفالية
 
وعن قصة كفاحها، قالت السيدة نجاة على إن والدتها توفيت وهى رضيعة، وعاشت طفولتها مع زوجة الأب مفتقدة للحنان وحرمت من التعليم، وبعد وفاة الأب انتقلت للعيش لدى شقيقها، وربت أبناءه لدرجة أنهم يعتبرونها أمهم، وتزوجت فى سن صغيرة من والد أبنائها الخمسة، وكان يعمل مدرس لغة عربية، تعرض نجلها الأكبر أحمد لحادث فى عمر السادسة، فقده بصره فيه، أثناء رحلة علاج الابن توفى الزوج وهو ما زال فى عمر الشباب، فرفضت الزواج، وخرجت للعمل لتربية أبنائها الخمسة، وحرصت على تربيتهم وتعليمهم، مثلما كان يحلم والدهم.
 
وتقول الأم المكافحة: "بجانب مشقة تربية الأبناء، كنت أسعى وراء أى أمل لعودة بصر نجلى الأكبر أحمد، والذى أجرى 23 عملية، ولكن قدرا الله أن يعيش كفيفا، فقررت أن أكون العين التى يرى بها، فتعلمت القراءة لمساعدتها فى مراجعة دروسه، حتى وصل أن يكون أول الثانوية العامة للمكفوفين، وعندما التحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، كنت أذهب به يوميا للجامعة وأحضر معه المحاضرات لمساعدته فى تسجليها، وكان أساتذة الكلية يستقبلوننى بترحاب وتقدير، وتكمل وهو فى الفرقة الأولى، تعرض لحادث سير، وخلال فترة علاجه كنت أذهب بدلا منه للكلية لتسجيل المحاضرات، ومراجعتها معه.
 
السيدة نجاة  والدة الدكتور أحمد مع أبنائها بعد التكريم
السيدة نجاة والدة الدكتور أحمد مع أبنائها بعد التكريم
 
وتختتم الأم الصبور، أنها لم يعد لديها أحلام فى الحياة سوى أداء فريضة الحج.
 
أحمد رحمة أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة
أحمد رحمة أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة

السيدة نجاة  والدة الدكتور أحمد مع أبنائها بعد التكريم
السيدة نجاة والدة الدكتور أحمد مع أبنائها بعد التكريم

السيدة نجاة والدة الدكتور أحمد مع أبنائها بعد التكريم
السيدة نجاة والدة الدكتور أحمد مع أبنائها بعد التكريم

درع التكريم
درع التكريم

درع تكريم السيدة نجاة والدة الدكتور أحمد
درع تكريم السيدة نجاة والدة الدكتور أحمد

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة