قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث فى الشؤون الروسية، من موسكو، إن الخطوة التى ستتخذها المملكة المتحدة بإرسال قنابل بها يورانيوم لأوكرانيا ما هو إلا عملية استفزازية.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن القرار البريطانى يأتى ردا على القمة الروسية الصينية التى أدت إلى البدء فى عالم جديد، ونتائج القمة الروسية الصينية سنراها قريبا ونتائجها ستكون سرية ولكن سنراها فى القريب العاجل».
وتابع: «الرد العكسى من قبل بريطانيا والقذائف لن تقوى الجيش الأوكرانى ولكنها ستسبب أمراضا وعواقب وخيمة على هذه المنطقة والجيشين الروسى والأوكرانى والمنطقة بشكل عام».
واستطرد: «غبار اليورانيوم سيسمم الهواء والتربية والأشخاص ويسبب أمراضا سرطانية، كما حدث فى العراق بسرطان الرئة وكذاك فى يوغسلافيا، وهو سلاح ليس محرما دوليا بسبب ضغط المملكة المتحدة والولايات المتحدة لأنه سلاح إرهابى فى المعركة العسكرية».
وأشار: «الكونجريس الأمريكى يضغط على الرئيس بايدن لإعطاء أوكرانيا أسلحة محرمة دوليا وهى عبارة عن صواريخ محملة بقنابل عنقودية، وهذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تأتى من قبيل اليأس العسكرى، لأنه عندما تكون الكفة فى طرف روسيا ييأس الطرف الآخر».
