قال الإعلامي أحمد المسلماني إن قطاع البترول في مصر شهد في السنوات الأخيرة استثمارات وتطويرا كبيرا، حيث صرح الرئيس السيسي أن أكثر من تريليون جنيه تم ضخها فى تطوير القطاع، وفي 2020 افتتح الرئيس مجمع البتروكيماويات، أو مجمع التكسير الهيدروجيني في مسطرد، حيث ثلث مليون متر مربع مساحة، و10 آلاف عامل و200 من الخبراء من اليابان وكوريا الجنوبية، وإنتاج سنوى 5 ملايين طن، ويعد مجمع تكسير الهيدروجين في مسطرد أضخم معمل تكرير بترول في الشرق الأوسط.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة الحياة، أن المجمع يهدف إلى سد الاحتياجات المصرية من المواد البترولية، فلا يجب أن يسد كل الاحتياجات، فكلما سد نسبة من الاحتياجات نقلل جزء من الاستيراد، نوفر الدولارات ونشبع جزءا من الإنتاج المحلي، فمصر تعمل على أن تكون مركزا إقليميا لإنتاج الطاقة، فلا بد أن نعزز الإنتاجات البترولية.
وهناك 5 مشروعات فى إطار تطوير القطاع أبرزها مسطرد والإسكندرية وأسيوط ومناطق أخرى، حيث مجمع تكسير الهيدروجين في مسطرد مشروع ضخ باستثمارات 3.5 مليار دولار، ويهدف لإنتاج المواد البترولية عالية القيمة من بنزين وسولار وبوتاجاز وقود الطائرات بمواصفات أوروبية، فالمازوت يأتى من معمل القاهرة للبترول وبتكسير هيدروجني يأتي بمواصفات عالية الجودة.
