تستهدف وزارة البيئة، بناء قدرات العاملين فى الإدارات البيئية بالمدن الصناعية الكبرى، بناء على توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بالتعاون مع جمعيات المستثمرى بالمدن الصناعية الجديدة كالعاشر من رمضان والعبور وأكتوبر والسادات والصالحية الجديدة، من خلال مشروع التحكم فى التلوث الصناعى، وهو اكبر مشروع للانتاج الانظف على مستوى الشرق الأوسط.
وتسعى وزارة البيئة، أيضا من خلال هذه الخطوة ورش العمل، إلى زيادة مفهوم الوعى البيئى على مستوى جميع المدن الصناعية، كما يتم تنفيذ هذه الورش بشكل دورى على معظم المدن الصناعية بالقاهرة الكبرى هذا العام، بهدف دمج آليات وتكنولوجيا الإنتاج الأنظف فى القطاع الصناعي، وكذلك من أجل تعزيز مفاهيم الإقتصاد الأخضر، والإقتصاد الدوار وتطبيق منهجية نظام الرصد الذاتى وأفضل الممارسات والتكنولوجيات البينية، من أجل التحكم فى التلوث الصناعي، واستخدام تكنولوجيات الترشيد للموارد الطبيعية كادارة المياه واستخدامات الطاقه الجديده والمتجددة، وكذلك كيفيه تنفيذ المراجعات وإعداد السجلات البيئية مثل السجل البيئى وسجل المخلفات الخطرة.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة نظمت من خلال الإدارة المركزية لحماية وتحسين البيئة الصناعية والطاقة، ورشة العمل الأولى بجمعية مستثمرين العبور، من اجلة رفع الوعى البيئى وتقديم الدعم الفنى وبناء قدرات العاملين بالإدارات البيئية، بالتعاون مع جمعية المستثمرين بالعبور ومشروع التحكم فى التلوث الصناعى، بمقر الجمعية بمشاركة وحضور العديد من مديرين الإدارات البيئية بالمنشأت الصناعية فى المدينة، ضمن جهود الإدارة المركزية لحماية وتحسين البيئة الصناعية والطاقة، فى زيادة ورفع الوعى البيئى حول تكنولوجيا الإنتاج الأنظف، وتعزيز مفهوم الإقتصاد الأخضر بالقطاع الصناعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة