صدر عن دار آفاق للنشر، ترجمة عربية لكتاب بعنوان "قوة الإرادة.. إعادة اكتشاف أعظم قوة بشرية" للأمريكى روي ف. باوميستر، وجون تيرنى، والذى تعد قائمة الكتب الأكثر مبيعًا فى نيويورك تايمز، ونقله إلى اللغة العربية المترجم نبيل باسيليوس وجورج نبيل.
يعتقد المؤلفان روي ف. باوميستر، وجون تيرنى، أن البحث فى قوة الإرادة وضبط النفس هو أفضل أمل علم النفس للمساهمة فى رفاهية الإنسان، تمت ملاحظة قوة الإرادة فى المختبر، كيف تمنح الناس القدرة على المثابرة وكيف يفقدون ضبط النفس مع استنفاد قوة إرادتهم، وكيف تتزود هذه الطاقة العقلية بالجلوكوز، وتم اكتشاف أن قوة الإرادة تصير مجهدة مثل العضلات من فرط الاستخدام، ولكن يمكن أيضا تقويتها على المد الطويل من خلال التمارين.
منذ أن أثبتت تجارب باوميستر لأول مرة وجود قوة الإرادة، صارت واحدة من أكثر من الموضوعات التى درست بشكل مكثف في العلوم الاجتماعية، وتصنف تلك التجارب الآن من بين أكثر الأبحاث التى يستشهد بها فى علم النفس.
لقد اكتشف باوميستر وزملاؤه حول العالم أن تحسين قوة الإرادة هو أضمن طريقة لحياة أفضل، ولقد أدركوا بناء على نظريتهم أن معظم المشاكل الرئيسية، الشخصية والاجتماعية، تتركز حول فشل ضبط النفس، ومنها الانفاق والاقتراض القهرى، والعنف الاندفاعي وقلة التحصيل فى المدرسة والتسويف في العمل وغيرهم. ل ما سبق لا يعنى أنه لا يوجد حدود طبيعية لقدرة الفرد على ضبط النفس، إلا أنه يمكن التأثير فى هذه الحدود، من أجل قوة أكبر على الاحتمال والبقاء.
روى ف. باوميستر أستاذ أمريكى متخصص فى علم النفس الاجتماعى، من مواليد عام 1953، حاصل على درجة الدكتوراه فى علم النفس من جامعة برينستون المرموقة، امتدت أبحاثه العلمية لأربعة عقود، وحاصل على جوائز عدة، وفى هذا الكتاب تعاون باوميستر مع جون تيرنى كاتب العمود العلمي الشهير فى جريدة نيويورك تايمز والحاصلة أعماله على جوائز من الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم والمعهد الأمريكي للفيزياء.
قوة
