6 لاعبون حرمتهم لعنة الإصابات من التألق فى الملاعب المصرية

الخميس، 07 ديسمبر 2023 12:00 م
6 لاعبون حرمتهم لعنة الإصابات من التألق فى الملاعب المصرية محمد محمود
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك العديد من اللاعبين الذين أظهروا قدرات فنية خاصة في الملاعب المصرية، وتوقع الكثيرين لهم مستقبل رائع داخل ملاعب الساحر المستطيلة، وأن يكونوا أحد أهم اللاعبين المصريين، ولكن آفة الإصابات حرمتهم من أن التوهج  في الملاعب، وجعلتهم مسيرتهم في الملاعب محدودة.
 
الكثيرين من لاعبي الكرة الذين عاندهم سوء الحظ بعدما لعبت الإصابات القدرية في تعطيل مسيرتهم بالملاعب، وضلوا طريق النجومية والتألق الذي كانوا يسيرون فيه، سواء من الأجيال السابقة أو الجيل الحالي، ولكن نكتفي بتسليط الضوء على أبرز لاعبي الجيل الحالي الذين حرمتهم الإصابات من مواصلة تألقهم في الملاعب المصرية.

محمد محمود

كان محمد محمود أحد اللاعبين الواعدين الذين تألقوا رفقة وادي دجلة وانضم إلى المنتخب الوطني الأول وهو في سن صغيرة قبل أن ينضم للأهلي، وسط توقعات بأن يصبح أحد أهم اللاعبين في خط الوسط بالكرة المصرية، ولكن لعنة الإصابات لم تمهله كثيرا، حيث تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مع أول مشاركة له مع الفريق الأحمر.
وبعد التعافي من الإصابة الأولى وقبل أن يشق طريق استعادة بريقه مجددا، داهمته الإصابة اللعينة مرة أخرى في القدم الثانية، وكانت النتيجة أنه تراجع مستواه بشكل ملحوظ قبل أن يتم الاستغناء عنه في بداية الموسم ويرحل مجانا إلى مودرن فيوتشر، ومع ذلك لا يشارك بشكل أساسي مع فريقه الجديد.
 
 

عمار حمدي

كان مسيرة عمار حمدي مشابه لحالة محمد محمود، ورغم أن الجميع كان يتوقع أن يكون له شأن كبير مع الكرة المصرية رغم صغر سنه، وتعرض لأكثر من إصابة، ولكن الأيرز ونقطة التحول هو تعرضه لقطع في الرباط الصليبي في الفترة التي كان يعيش فيها أزهى فتراته الكروية ، ومن بعدها لم ينجح في العودة لسابق مستواه، سواء خلال وجوده مع الأهلي أو أثناء إعارته إلى الاتحاد السكندري في الموسم الماضي.
واختار عمار حمدي أن يلعب في صفوف المقاولون العرب في الموسم الحالي، تحت قيادة شوقي غريب، من أجل مساعدته في استعادة تألقه وبريقه الكروي، وأن يكون بوابته نحو العودة من الأهلي، ولكن لا يزال يبحث عن ضالته في أن يكون أحد أهم لاعبي الوسط في الكرة المصرية.
 
 

عمرو جمال

 

من بداية قوية للغاية ظهر عليها عمرو جمال مع الأهلي، ووسط توقعات بان يكون خليفة عماد متعب نجم الأهلي السابق، وبعدما بات المهاجم الأول في فريقه ومنتخب مصر، ولكن الإصابة اللعينة داهمته وتعرض للقطع في الرباط الصليبي، وهي الإصابة التي كانت نقطة تحول في مشوار اللاعب بالملاعب.
وبعد عودة الغزال من الإصابة، ولكن لم ينجح في استعادة مستواه الذي كان عليه قبل الإصابة، وتعرض لانتقادات كبيرة تسببت في ترك الأهلي والرحيل، ولعب في أكثر من نادي قبل أن يحط الرحال حاليا في نادي فاركو.
 
 
 

كريم نيدفيد

في الوقت الذي كان الجميع يتوقع أن يصبح كريم نيدفيد من أهم لاعبي الوسط في مصر والأهلي، بفضل بدايته القوية سواء في قطاع الناشئين أو منتخبات الشباب، وبعد تألقه في تجربتين إعارة مع حرس الحدود ووادي دجلة، وبعد أن عاد للأهلي وبدأ في سطوع نجمه.
 
ولكن كانت الطامة بتعرضه لإصابة في الركبة تسببت في ابتعاده عن الملاعب قرابة عامين، قبل أن يتعافى منها ويخرج للإعارة من الأهلي فيوتشر، وبعد انتهاء الإعارة عاد مجددا للأهلي ولكنه يبحث عن ضالته في أن يكون واحد من أبرز لاعبي الوسط في الكرة المصرية.
 

محمود متولي

جاءت بداية محمود متولي قوية بعدما كان من أحد المواهب المتألقة مع منتخبات الشباب وفي صفوف الإسماعيلي، قبل أن يتعاقد معه الأهلي وينضم لصفوفه، ووسط توقعات بأن يواصل تألقه، ولكن شبح الإصابات العضلية المتكررة التي لاحقته في الأهلي أبعدته عن التألق وجعلت مسيرته داخل القلعة الحمراء، محاطة بحالة من الغموض.
ولا يكاد كتولي يتعافى من إصابة، إلا ويسقط في الإصابة التالية، كما تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي منذ فترة وبدأ في التعافي من الإصابة والعودة للمشاركة في المباريات، قبل أن يتعرض لإصابة عضلية ومع عودته للملاعب يتعرض لإصابة جديدة، حيث يعاني في الوقت الحالي شد في العضلة الأمامية.
 
 
 

عبد الله جمعة

 

على غرار ما حدث مع الخماسي السالف ذكره، تسببت الإصابات المتكررة التي تعرض لها عبد الله جمعة لاعب الزمالك في تعطيل مسيرته الكروية، بعد بداية قوية مع إنبي والمصري، ثم التألق رفقة الفريق الأبيض تحت قيادة السويسري كريستيان جروس، والذي نجح في تغيير مركزه من الجناح إلى الظهير الأيسر، قبل أن يدخل اللاعب في دوامة الإصابات المتلاحقة.
الإصابات المتكررة لعبد الله جمعة حرمته من مواصلة تألقه، حيث أنه لا يزال يعاني من إصابة جديدة تسببت في غيابه عن تدعيم الزمالك، رغم الحاجة إلى جهوده في مركز الجبهة اليسرى، لاسيما بعد تجميد أحمد فتوح وعرضه للبيع.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة