المجتمع المدنى.. عين بصيرة ويد غير قصيرة.. ينجح فى اختبار 2023 ويشارك بقوة فى مشهد الانتخابات الرئاسية.. 14 منظمة دولية و220 متابعا دوليا.. و62 منظمة محلية و22,540 متابع محلى لأهم استحقاق انتخابي

الأحد، 31 ديسمبر 2023 01:15 م
المجتمع المدنى.. عين بصيرة ويد غير قصيرة.. ينجح فى اختبار 2023 ويشارك بقوة فى مشهد الانتخابات الرئاسية.. 14 منظمة دولية و220 متابعا دوليا.. و62 منظمة محلية و22,540 متابع محلى لأهم استحقاق انتخابي الانتخابات الرئاسية
إيمان على _ محمد السيد الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تجاوزت منظمات المجتمع المدنى خلال عام 2023 أهم التحديات على الاطلاق وهو الحضور فى مشهد الانتخابات الرئاسية، حيث يعد هذا الاستحقاق الانتخابى هو الأهم على الاطلاق ومن ثم فإن مشاركة المجتمع المدنى فى أعمال الرقابة والمتابعة تكتسب أهمية خاصة باعتبارها تواجدا فى المشهد الذى يقود إلى اختيار رئيس للبلاد لمدة 6 سنوات مقبلة، وقد كانت الانتخابات الرئاسية الأخيرة محطة مهمة فى هذا الإطار من حيث مشاركة المجتمع المدنى محليا ودوليا.
 
ورصدت دراسة حديثة صادرة من المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية بشكل مبسط، مقارنة بين جولات الانتخابات الرئاسية المصرية،  فذكرت أنه فى عام 2012 فى انتخابات الإعادة بلغ عدد المنظمات المحلية نحو 49 منظمة، وحصلت على 9534 تصريحًا، والمنظمات الدولية والأجنبية نحو 3 منظمات وحصلت على 243 تصريحًا، بمشاركة 50 دولة، بينما فى عام 2014 وافقت لجنة الانتخابات الرئاسية - آنداك - على نحو 79 منظمة مجتمع مدنى وحقوق إنسان، 6 دوليين. 
 
وأكدت أنه فى عام 2018: أجازت الهيئة الوطنية للانتخابات حق متابعة الانتخابات لحوالى 4 منظمات دولية و16 منظمة ومؤسسة مجتمع مدنى محلية فقط، بينما فى انتخابات 2024 قدمت الهيئة العليا للانتخابات الدعوة لكافة السفارات الأجنبية المعتمدة لدى مصر لمتابعة اللجان الانتخابية، واستجابت للدعوة 24 سفارة بواقع 67 دبلوماسيًا حتى 6 ديسمبر، بجانب قيد نحو 14 منظمة دولية بعدد 220 متابع دولى، و62 منظمة محلية بعدد 22,540 متابع محلى، وقبول نحو 528 متابعا إعلاميا دوليا بين زائر ومقيم، بالإضافة إلى 115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف.
 
وأشارت الدراسة إلى أن الخطوات التى اتبعتها مصر خلال انتخابات 2024 كشفت تغير الأوضاع بصورة كبيرة، ونجحت الدولة فى تحقيق جانب كبير من استراتيجيتها لبناء الإنسان المصرى وضمان أعلى مستوى له ليتمتع بكافة حقوقه وعلى رأسها حقوقه السياسية، إذ يعد السماح بقبول متابعة الانتخابات لهذا العدد الضخم من المنظمات المحلية والدولية دليلًا قويًا وقاطعًا على نزاهة العملية الانتخابية تحت إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.
 
وأكدت أن تجهيز اللجان الفرعية وكافة اللوجستيات فى الانتخابات الرئاسية، جاء طبقًا للضوابط التى تتيح للمواطن مباشرة الحقوق السياسية؛ فوجود منظمات دولية لمتابعة الانتخابات الرئاسية يعنى بالضرورة وجود اهتمام بالدولة المصرية، كما أنه يعنى أن الدولة فاعلة فى المحيط الإقليمى. 
 
فى الإطار نفسه كان ائتلاف نزاهة قال فى بيانه الختامى عن الانتخابات الرئاسية إن الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 تعتبر هى خامس انتخابات رئاسية تعددية فى تاريخ مصر، وثالث انتخابات رئاسية بعد ثورة 30 يونيو 2013، وانطلقت رسميًا أولى مراحل العملية الانتخابية يوم 25 سبتمبر 2023 بإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن الجدول الزمنى للعملية الانتخابية، وتحظى هذه الانتخابات بأهمية كبيرة فى ضوء ظروف اقتصادية صعبة، وتحديات دولية وإقليمية فرضت نفسها على المشهد السياسى والاجتماعى والاقتصادى وكذلك الأمنى والعسكرى، لا سيما الحرب الوحشية والحصار الذى فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة الفلسطينى والذى أصبح محور اهتمام الشعب المصرى كغيره من شعوب دول العالم التى تأثرت بشكل كبير من هذه الأحداث. 
 
وبذلك جاءت الانتخابات الرئاسية المصرية فى ظروف استثنائية كان لها تأثير مباشر على مختلف جوانب العملية الانتخابية، فضلا عن أنها جاءت بمثابة نقطة تحول فى إحياء دور منظمات المجتمع المدني، لتلعب دورا مهما منوطا بها،  ولتسير على طريق أن تكون شريكا فى مرحلة البناء والتنمية التى تخوضها مصر،  وتحقق فيها عاما بعد الآخر مزيدا من الإنجازات،  وتدخل معها فى العام 2024،  مرحلة جديدة قوامها استمرار البناء والتطلع لمزيد من الإنجازات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة