ومع بزوغ العمل والدراسة من المنزل إبان فترة جائحة كورونا، اضطرت عديد من الشركات التكنولوجية إلى التوسع في تعيين موظفين جدد لمواكبة الضغط والطلب الهائل على الخدمات التكنولوجية، لدعم توجهات العمل من المنزل، وبعد عودة الحياة إلى طبيعتها اضطرت كثيراً من الشركات إلى تسريح العمالة الزائدة.


ويعد ذلك ضمن مجموعة من الأسباب التي دفعت إلى الواجهة ظاهرة تسريح الموظفين من الشركات التكنولوجية، سواء الكبرى أو الناشئة خلال العامين الماضيين.


ونقلت شبكة "سي إن بي سي" عن موقع تتبع عمليات التسريح Layoffs.fyi أن 2023 كان عاماً مضطرباً بشكل عام بالنسبة لصناعة التكنولوجيا، والتي فقدت 260 ألفا و509 وظائف حتى 22 ديسمبر الجاري.


ويمثل هذا العدد ما يقرب من 100 ألف عملية تسريح للعمال أكثر من العام 2022 بأكمله، وفقًا لتقارير الموقع الذي يرصد عمليات التسريح يومياً في الشركات التكنولوجية.


تشمل الشركات الـ 1,175 التي قامت بتسريح الموظفين على مدار العام عمالقة التكنولوجيا مثل Amazon وMeta و Microsoft.