إسرائيل تجدد قصفها على جنوب لبنان.. وتوجه 3 قذائف ضد عدد من القرى والبلدات الحدودية.. وحزب الله يعلن استهداف تمركز لجنود الاحتلال بالجنوب اللبناني.. ويؤكد: أوقعنا أفراده بين قتيل وجريح.. ومساعٍ لوقف التصعيد

السبت، 30 ديسمبر 2023 09:17 م
إسرائيل تجدد قصفها على جنوب لبنان.. وتوجه 3 قذائف ضد عدد من القرى والبلدات الحدودية.. وحزب الله يعلن استهداف تمركز لجنود الاحتلال بالجنوب اللبناني.. ويؤكد: أوقعنا أفراده بين قتيل وجريح.. ومساعٍ لوقف التصعيد جنوب لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الوقت الذى تتزايد فيها وتيرة الحرب في غزة ، ومع تصاعد الهجمات البربرية على المدنيين في القطاع، جدد الجيش الإسرائيلي، السبت، قصفه الأراضي اللبنانية، منفذاً ضربات ضد عدد من القرى والبلدات الحدودية ب3 قذائف.

ونقل إعلام محلي عن مصادر ميدانية في الجنوب إن الجيش الإسرائيلي قصف أطراف بلدتي الجبين وطير حرفا، كما استهدف أيضاً وادي حامول بالناقورة.

ويأتي هذا القصف وسط تحليقٍ مكثف لطائرات الاستطلاع التجسسية نوع "MK"، في أجواء الناقورة وصور وحتى قرى بنت جبيل.

في هذا السياق استهدف قصف مدفعى إسرائيلى 6 قرى لبنانية بالجنوب شملت مروحين وجبل بلاط  ورامية واطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، لقصف مدفعي معاد، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان .

ومن جانبه، أعلن حزب الله استهدافه تمركزا لجنود الاحتلال جنوبي لبنان وأوقعنا أفراده بين قتيل وجريح، كما أعلن حزب الله اللبناني أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا أمس في بنت جبيل جنوب لبنان أدت إلى مقتل أحد عناصره، في حين أفادت وسائل إعلام رسمية بمقتل اثنين من أقاربه معه أيضا، يحملان الجنسية الأسترالية، وأن الحزب رد بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل.

وذكر بيان لحزب الله، مقتل حسن أكرم الموسوي من بلدة قرحا في البقاع، وحيدر محمد المزاوي من بلدة الكرك في البقاع، وركان علي سيف الدين من بلدة حلبتا في البقاع، وعباس محمد العجمي من بلدة حي الفيكاني في البقاع.



‏ويشن حزب الله هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل منذ اندلاع الصراع بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول، بينما تقصف إسرائيل جنوب لبنان بالمدفعية وتشن غارات جوية، مما أسفر عن مقتل العشرات من مقاتلي حزب الله بالإضافة إلى مدنيين.

إصابة أحد أعضاء"اليونيفيل"

ومن جانبها ذكرت "اليونيفيل" ، في بيان لها، "أن الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام ليست فقط مدانة، ولكنها تشكل أيضاً انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون اللبناني".

وشددت على أن حرية حركة قوات حفظ السلام أمر حيوي خلال عملها على استعادة الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق، وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

ومن جانبها دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق كامل وسريع وتقديم جميع الجناة إلى العدالة، مؤكدين أن حفظة السلام التابعين لليونيفيل لا يزالون يتابعون مهامهم، وسيواصلون عملهم الأساسي في المراقبة ووقف التصعيد.

جاء ذلك على خلفية إصابة جندي من قوات حفظ السلام، بعد أن تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لهجوم من قبل مجموعة من الشباب في بلدة "الطيبة" بالقطاع الأوسط في الجنوب اللبناني.

مساعى وقف التصعيد

وبالمقابل لا يزال رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتى يبذل مساعيه لوقف الحرب المحتملة ، وفى إطار مساعيه أجرى مباحثات مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، مطالبا إياه بـ"وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان"، معتبرا أن "استمرار الاستفزازات الإسرائيلية في الجنوب قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة ككل"، داعيا الى "ممارسة اقصى الضغوط لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب". وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة