تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، ويأتي على رأسها:
ضياء رشوان: مصر صاغت مبادرتها لإنهاء الصراع فى غزة بعد الإنصات لكل الأطراف المعنية
أكد الدكتور ضياء رشوان، أن الطرح الذي طرحته مصر لإنهاء الصراع في غزة تم طرحه وصياغته بعد ما مصر استمعت بإنصات شديد لكل الأطراف المعنية بهذا الموضوع، موضحا أن مصر منخرطة في الشأن الفلسطيني (في القضية الفلسطينية) منذ بدايتها عام 47 وما قبلها.
أضاف ضياء رشوان، خلال تقديم برنامج "مصر جديدة"، أن مصر لم تغب لحظة عن القضية الفلسطينية لا غابت شعبا ولا غابت حكومة وكانت موجودة طوال الوقت تتابع شئون اشقائنا الفلسطينيين متابعة سياسية ودبلوماسية، وأيضا مصر خاضت حروب وفقدت شهداء وجرحى وفقدت أرض في سياق الارتباط الوثيق بالقضية الفلسطينية والتي اسماها الرئيس عبد الفتاح السيسي بقضية القضايا واسمتها مصر في كثير من بياناتها القضية المركزية.
وأوضح ضياء رشوان، أن متابعة مصر لوجهات النظر المختلفة هذه المرة في الازمة الحالية والتي بدأت يوم 7 أكتوبر ليست شأنا جديدا على مصر، مؤكدا أن مصر تفعل هذا طوال الوقت ومصر دائما تتدخل عندما يحدث مكروه لأشقائنا في غزة وقبل ذلك في 5 حروب شنت على غزة مصر كانت في الخمسة حروب حاضرة مع اشقائها وتسمعهم وتسمع الطرف الاخر.
وأكد الاعلامي ضياء رشوان، أن هناك نقطة أثيرت غير حقيقة حول تشكيل الحكومة الفلسطينية، قائلا: "موضوع الحكومة الفلسطينية هو موضوع فلسطيني محض وهو محل نقاش بين كل الأطراف الفلسطينية لا يوجد شيء اسمه تشكيل حكومة فلسطينية بمعرفة غير الفلسطينيين ولو كانت حتى مصر الشقيقة الكبرى".
أضاف ضياء رشوان، أنه لا يوجد طرف عربى أو اقليمى أو دولى يملك أن يفرض أو يقترح حتى اقتراح على اشقائنا الفلسطينيين بمختلف فئاتهم وفصائلهم أن يشكلوا حكومة شكلها ايه وتحتوى مين وما إلى ذلك، مؤكدا أن هذا أمر متروك تماما لأشقائنا الفلسطينيين وهذا أمر كان هناك حوله لغط كبير خلال فترة التسريبات إذا صح تسميتها قبل الإعلان المصري الرسمي عن هذا الموضوع.
واستكمل: "مصر تؤكد حتى الان أنها لم تتلقى أي ردود على الاطار المقترح من أى طرف من الأطراف المعنية، وهذا أمر البعض بياخده بجانب سلبى والبعض أبرزه كعناوين أن مصر لم تتلق اى ردود حتى الان، الحقيقة هذا في حد ذاته هو ليس الخبر الخبر هو ما قولنا قبل كده ان مصر قدمت إطار مقترح مكتوب".
متحدث السياحة: حركة السياحة خلال 2023 كبيرة مقارنة بالعام الماضى
أكد الدكتور أحمد يوسف، المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة والآثار، أن حركة السياحة خلال عام 2023 كانت كبيرة مقارنة بالعام الماضي حتى أوائل شهر أكتوبر، ومع حدوث العدوان على غزة حدث تباطؤ في الحجوزات ولكن ما زلنا نحقق أرقاما أكثر من العام السابق.
وأوضح أحمد يوسف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، المذاع على قناة سي بي سي، أن سبب الأداء الجيد في القطاع السياحي يرجع إلى مضاعفة الاستثمارات في التسويق والترويج السياحي، فضلا عن زيادة الاستثمار في برنامج تحفيز الطيران لضمان أكبر أعداد ممكنة من التدفقات السياحية، لافتا إلى أن السائحين حينما وجدوا الوضع مستقرا في أكتوبر ونوفمبر والأمن يعم ربوع البلاد حصل ارتفاع في السياحة خلال شهر ديسمبر.
وتابع: "لم نرصد أي تحذيرات من السياحة في جنوب سيناء ونراقب التحذيرات باستمرار عن طريق وزارة الخارجية وهيئة الاستعلامات العامة، لافتا إلى أن هناك حوافز حكومية لتعزيز الأداء السياحي بمبادرات عديدة خلال 2023.
السياحة: هناك متحف فى كل محافظة.. وطرح 10 مواقع أثرية للقطاع الخاص
قال أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة للتواصل المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، إن مصر بها الآن متحف في كل محافظة، ومتحفين في المناطق ذات المقاصد السياحية الساحلية مثل جنوب سيناء وشرم الشيخ والغردقة.
وأشار يوسف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، عبر قناة dmc، إلى طرح 10 مواقع أثرية للاستثمار من قبل القطاع الخاص، في محاولة لتطوير الخدمات السياحية في الأماكن المختلفة.
وتابع: "كنا نتوقع هذا العام 15 مليون سائح بعد الوصول لأقصى رقم من السياح في 2010 وكان 14.3 مليونا، لكن الأحداث التي حدثت في الربع الأخير من العام كان تحدي كبير بالنسبة لمصر، لكن قمنا ببعض الإجراءات كزيادة الاستثمارات في برامج تحفيز الطيران، لتشجيع شركات الطيران الأجنبية لنقل أكبر قدر ممكن من السائحين إلى مصر، إلى جانب زيادة الحملات المشتركة مع الشركاء المصريين والأجانب".
محمود مسلم: المقترح المصرى هدفه الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام والسياحة بمجلس الشيوخ، إن التصور المصري لوقف الحرب على غزة، اقتراحا إطاريا تأخذ فيه مصر رأي الأطراف المعنية ويتم التشاور بشأنه مع كافة الأطراف بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
أضاف مسلم، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، عبر قناة dmc، أن المقترح المصري يضم 3 مراحل، الأولى بغرض الوصول إلى هدنة بين الطرفين يتم خلالها تسليم أسرى ومحتجزين، أما المرحلة الثانية تتصل بالمجندات وجثامين من قتلوا من الإسرائيليين داخل غزة مقابل الإفراج أيضا عن عدد من الأسرى، إلى أن تأتي المرحلة الثالثة والتي تستهدف وقف دائم لإطلاق النار.
وأكمل: "أعتقد أن كل الأطراف بحاجة إلى هذه الرؤية المصرية، لأن ما حدث في غزة هز ضمير العالم والإنسانية والشعوب، لكن الحكومات لم تهتز بنفس القدر، لذلك المقترح المصري فرصة للحكومات لإعادة أوضاعها، التي صارت وراء المزاعم والأكاذيب الإسرائيلية أكثر مما يجب، وبعد أن دفع المدنيين الأبرياء الثمن في غزة التي شهدت هدم كل بنيتها الأساسية".
وأشار، إلى أن النجاح الوحيد الذي حققته إسرائيل في الحرب على غزة هو بقاء نتنياهو على رأس الحكومة حتى الآن، لكن فيما دون ذلك ليس هناك أي نجاحات أو أهداف وصلت لها إسرائيل، وقال: "كثير من مدعي القيم قد سقطوا في الحرب، سواء من قبل أمريكا التي تتحدث عن حقوق الإنسان، لكن كل هذه الشعارات التي أطلقتها أمريكا تكشفت في العدوان الغاشم على غزة".
صحفية من غزة لـ مساء dmc: قوات الاحتلال تدمر أحياء سكنية بالكامل فى خان يونس
قالت روان الصوراني، صحفية من غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمر أحياء سكنية بالكامل في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة خلال هذه الأيام، رغم نزوح المواطنين إليها في الأيام الماضية على أساس أنها المنطقة الآمنة في المرحلة الثانية من الحرب.
أضافت روان الصوراني، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، عبر قناة dmc، أن قوات الاحتلال قسمت منطقة خان يونس إلى عدة مناطق تحمل أرقام، وتوزع منشورات على المواطنين أو رسائل تصل إلى المواطنين من خلال هذه الأرقام للنزوح إلى مدينة رفح.
وتابعت: "2 مليون مواطن يتوزعون بين مناطق خان يونس ورفح والمناطق الوسطى في قطاع غزة، ورغم ذلك يتواصل العدوان بالمدفعية الإسرائيلية والطائرات والمسيرات بهدف إخلاء المواطنين منازلهم، ورغم ذلك يخالف الميدان كافة الادعاءات الإسرائيلية والتي تستهدف الخيام في المناطق التي تدعي أنها آمنة، وهو ما يؤدي إلى احتراق المنطقة بسبب مواد الخيام".
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يعانون نقص المواد الغذائية، وحالة من التغول من قبل التجار، وهذا يدخل في إطار حرب التجويع التي تستهدفها إسرائيل ضد الفلسطينيين، قائلة: "نشتري زجاجة المياه التي ترد ضمن المساعدات من بعض التجار بـ3 شيكل رغم أن سعرها لم يتجاوز في وقت سابق نصف شيكل".
وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى: آلاف الجثث لا تزال تحت الأنقاض
قال الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن أغلب الإحصائيات التي تخرج بشأن الضحايا والشهداء في قطاع غزة مجرد تقديرات ولا تعكس حقيقة الواقع، لأن الأمور متغيرة بسرعة كبيرة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أضاف مجدلاني، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، عبر قناة dmc، أن هناك آلاف من الجثث لا تزال تحت الأنقاض كما أن هناك أرقام كبيرة للجرحى والنازحين، مردفا: "لدينا تقديرات أولية فيما يتصل ببعض الحالات، وانتقل إلى رفح حوالي 150 ألف فلسطيني في الوقت الذي لا يتجاوز عدد سكان رفح 200 ألف شخص، في وقت يمنع فيه الاحتلال الإسرائيلي الصليب الأحمر من الحصول على بيانات المعتقلين في سجونه".
وتابع مجدلاني: "الوضع الإنساني في غزة صعب بعد انهيار القطاع الصحي، والأزمة الغذائية كبيرة، وعدد الشاحنات لا يتجاوز 20% فيما كان يدخل في الأيام الاعتيادية والمشهد الآن أن شوارع رفح مليئة بخيام النازحين، بالتالي الظروف الآن صعبة والاحتياج ليس فقط للمواد الغذائية والطبية وغيرها، لكن أصبح أكثر للإيواء".
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءً، وهناك تمركز من قوات الاحتلال لإعادة احتلال الضفة، كما أن ميليشيات المستوطنات ينتشروا على الشوارع، ووصل عدد الشهداء في الضفة إلى 314 شهيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة