أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن الحياة السياسية المصرية بعد الانتخابات الرئاسية ستختلف تماما عما قبلها، لافتا إلى أنها ستكون حياة سياسية راشدة ترتفع فيها الأحزاب السياسية المختلفة في مواقفها إلى مرحلة التوافق على كل القضايا التي تتعلق بالأمن القومي للبلاد بل من الممكن أن تصل إلى مرحلة التطابق، حتى تكون الأحزاب السياسية هى المكونة للنظام السياسى للبلاد تحقيقا و تطبيقا وترجمة للمادة الخامسة من الدستور.
وأشار رئيس حزب الجيل في تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس السيسى كان وراء نضج وإثراء الأحزاب السياسية ونزولها الملعب الانتخابي بسرعة وتأثيرها فيه، لافتا إلى أنها ستستمر في أداء دورها القيادى الجماهيري، منوها إلى أن هذا الدور يصب مباشرة فى تحصين جبهة مصر الداخلية ضد كل المخططات الخارجية وجعل بلادنا عصية على الكسر أو الاختراق.
وأضاف أن ممارسات الأحزاب السياسية لدورها السياسي في الانتخابات الرئاسية كانت ثرية جدا وفاقت كل التوقعات مشيرا إلى أنها كانت الرقم الصعب في المعادلة الانتخابية وكانت أحد أهم العوامل المؤثرة في المشهد المنظم العظيم الذى ظهر أمام لجان الاقتراع وارتفاع نسب مشاركة الناخبين فى التصويت ووصولها إلى نسبة مشاركة غير مسبوقة فى الانتخابات الرئاسية المصرية والأجنبية على السواء.
وأكد "الشهابي" أن المؤتمرات الحاشدة التى عقدتها الأحزاب بمختلف محافظات الجمهورية ومنها حزب الجيل الذي عقد 12 مؤتمرا حاشدا و25 فاعلية متوسطة الحضور، يوضح أنها استعادت دورها السياسى والجماهيري فى التأثير على الرأي العام وتوجيهه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة