التعددية الحزبية ودورها فى الإقبال على انتخابات الرئاسة..دراسة تكشف التفاصيل

الأحد، 24 ديسمبر 2023 03:00 ص
التعددية الحزبية ودورها فى الإقبال على انتخابات الرئاسة..دراسة تكشف التفاصيل المشاركة بالانتخابات
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن الانتخابات الرئاسية الجارية جاءت باعتبارها خامس انتخابات تشهدها مصر، حيث تتنافس فيها 4 مرشحين من أيديولوجيات متعددة، لتنتهي بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى، برئاسة مصر لـ6 سنوات جديدة بعد حصوله على نسبة 89.6% بـ39 مليونا و702 ألف و451 صوتا فى سباق الانتخابات الرئاسية.

وأقيمت الانتخابات الرئاسية هذه المرة بين أربعة مرشحين وهم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وثلاثة من رؤساء الأحزاب وهم عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ومعنى ذلك أن الأحزاب السياسية المصرية تقدم نسبة ٧٥٪ من مرشحي الرئاسة، وهو ما يعكس الدور المهم للأحزاب السياسية في الانتخابات الذي زاد وترسخ نتيجة جلسات الحوار الوطني.

واعتبرت الدراسة أن الاستحقاق الرئاسي عبر عن فكرة التعددية التي تنطوي عليها الانتخابات، كما عبر ذلك بالضرورة عن زخم سياسي نتيجة للانتخابات الرئاسية ليتمثل في اللقاءات الجماهيرية والمؤتمرات الشعبية في مناطق ومحافظات مختلفة لعرض أفكار المرشحين وتناولهم للقضايا المهمة على المستويين الداخلي والخارجي.

ونوهت أن حالة التعددية تكفل بجذب مزيد من المواطنين والفئات التي كانت تحجم فيما قبل عن المشاركة في الانتخابات، خاصة فئة المعارضة منهم، بدعوى التشكيك في نزاهة الانتخابات، لكن هذه المرة شارك بالانتخابات أحد رموز المعارضة كمرشح رئاسي، ممثل في المرشح فريد زهران، وكذلك شهدت الانتخابات الحالية مشاركة تيارات أخرى بخلاف المعارضة، كتيار يسار الوسط ممثل في المرشح حازم عمر مرشح حزب الشعب الجمهوري، والتيار الليبرالي الشعبي ممثل في المرشح عبد السند يمامة مرشح حزب الوفد

وأضافت أن الإقبال الكثيف للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، يشير إلى وعي المواطنين بالخطر المحيط بمصر والمتغيرات الإقليمية، وفي مقدمتها الحرب على قطاع غزة التي تحمل تهديدات للأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية على حد سواء، وتحديات عالمية المختلفة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تؤثر على العالم ككل ومن بينه مصر، مما يزيد من أهمية المشاركة في اختيار القيادة التي تستطيع مجابهة هذه المخاطر والتحديات خلال السنوات الست القادمة بما يحفظ أمن مصر واستقرارها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة