قال مرصد الازهر إن الاحتلال الصـهيـوني ما كان ليتمادى في إرهابه ووحشيته لولا الدعم المطلق الذي يناله مجرم الحرب نتنياهو وقادته العسكريين، فقد بلغت دمويتهم حدودًا لا يتصورها العقل ولا الضمير الإنساني الحي الذي نسأل الله أن يبتلى بهما (العقل والضمير) من يدعمونه لعلهم ينظرون إلى ما يحدث في القطاع نظرة مغايرة بعد أكثر من 70 يومًا وعيونهم تأبى النظر للجانب الفلسطيني الجريح ويكتفون بالرواية الصـهيـونية التي ثبت كذبها في أكثر من واقعة.
وأمام هذا التمادي والإرهاب الصـهيوني، دعا المرصد الأمم المتحدة إلى التحرك الجاد بعيدًا عن الآلية المعطلة بفعل "الفيتو" لكسر الحصار المفروض على قطاع غـزة، والبدء في إجراء تحقيق دولي يشمل كافة الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين ليس منذ السابع من أكتوبر بل منذ عام 1948م هذا العام الذي تم اعتماد اتفاقية منع الإبادة الجماعية فيه واحتفل بذكراها الـ 75 قبل شهر من العدوان الأخير على القطاع، فهذا كفيل بوضع حد لإرهاب طال أمده ويتجدد كل لحظة في ظل صمت دولي لا تفسير له سوى تأييد الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال.
