مصر من الأمم المتحدة تكرر "لاءاتها" وتدق ناقوس الخطر.. ترفض استهداف المدنيين في غزة.. التهجير القسري خط أحمر.. وتطالب بوقف المجازر الإسرائيلية.. وتؤكد: الوضع خطير وله تداعيات على الأمن والسلم الدوليين

الخميس، 14 ديسمبر 2023 01:14 م
مصر من الأمم المتحدة تكرر "لاءاتها" وتدق ناقوس الخطر.. ترفض استهداف المدنيين في غزة.. التهجير القسري خط أحمر.. وتطالب بوقف المجازر الإسرائيلية.. وتؤكد: الوضع خطير وله تداعيات على الأمن والسلم الدوليين مندوب مصر بالأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كررت مصر ثوابتها تجاه القضية الفلسطينية، والتي نادت بها منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ودخل شهره الثالث وأوقع أكثر من 18 ألف شهيد معظمهم نساءً وأطفالا فى غزة، رؤية الدولة المصرية لإنهاء الصراع واستعادة التهدئة فى القطاع المشتعل تتجسد فى "لاءات" ثلاث رفعتها القاهرة شعار من منصة الأمم المتحدة.

لا للمجازر الإسرائيلية

وجاءت كلمة مندوب مصر بالأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، خلال تقديم مشروع قرار عربي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لتدق ناقوس الخطر الذى تستشعر به الدولة المصرية تجاه العالم، وتعيد رفع الـ لأءات المصرية أمام العالم، وتجسدت فى كلمته شعار "لا للمجازر الإسرائيلية"، حيث قال السفير أسامة عبد الخالق، إن العدوان الإسرائيلي على غزة أدى إلى انهيار النظام الصحي والإنساني في القطاع.

وأوضح خلال كلمته في الجلسة الطارئة بمجلس الأمن، أن مشروع القرار العربي الجديد يطالب بحماية المدنيين ووقف الإبادة الجماعية.

وتساءل السفير أسامة عبد الخالق، قائلا: "ماذا ينتظر المجتمع الدولي حتى يتم وقف قتل المدنيين في قطاع غزة؟.وأكد أن استمرار الحرب سيؤدي إلى كارثة مكتملة الأركان، قائلا: ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة سيدخل المنطقة في حرب إقليمية.

 

لا للتهجير القسري للفلسطينيين

ليست الكرة الأولى، فقد كررت مصر نداءاتها على منصة مجلس الأمن، فى أكتوبر الماضى، وقال السفير أسامة عبد الخالق، إن "الحق بين ولا يحتج إلى شرح، لو استخدمنا جميعا مكيالا واحدا لا مكيالين وهو لا لاستهداف المدنيين ولا للإرهاب وخرق القوانين الدولية وقصف المستشفيات وقتل الأطفال والحصار وقطع الحاجات الضرورية للحياة اليومية.

وأضاف: "لا للتهجير القسري للفلسطينيين في غزة سواء داخليا أو خارجيا، ونطالب بضرورة تفعيل الحماية الدولية للفلسطينيين، فسياسات الحصار والتجويع لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين، والحرمان من المساعدات الإنسانية حكم بالموت على أهل غزة في ظل هذه الظروف، وأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني يتعين مجابهتها بالحزم والتأكيد على رفضنا القاطع لها".

 

من منصة الأمم المتحدة لأروقة الخارجية المصرية، حيث أعاد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التأكيد على موقف مصر الرافض جملةً وتفصيلاً لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعي أو قسري، مشيرًا إلى أن كافة الممارسات الإسرائيلية على الأرض تؤكد النوايا الإسرائيلية لفرض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم.

وأكد المتحدث باسم الخارجية على أن الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة تعد انتهاكا صارخًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتعارض مع مسئوليات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال وفقاً للمادة 49 من اتفاقيات جنيف، مطالبًا إسرائيل بالتوقف الفوري عن قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين، وفرض ظروف وأوضاع إنسانية تجعل من القطاع منطقة غير قابلة للحياة الآمنة والمستقرة للفلسطينيين.

 

وخلال العدوان، أعلنت مصر عن رؤيتها التى تستهدف حلًا عادلًا وشاملًا يضمن الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، رؤية أجهضت من خلالها المخططات الغربية تنحاز لإسرائيل وتستهدف استبعاد غزة من سيناريو حل الدولتين وتخطط لاستبعاد فصائل فلسطينية معينة من المشهد وإقصاءها.

وتتبنى مصر ثوابت تجاه القضية الفلسطينية تضمن حق الفلسطينيين المشروع فى اقامة دولة مستقلة، لذلك قامت الدولة المصرية بجهود متعددة المستويات والأبعاد، لخدمة ملفات القضية، للوصول إلى الهدف النهائى هو إقرار تسوية عادلة للصراع الإسرائيلى - الفلسطينى من خلال مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة