أكد عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع ، أن المشهد العام للانتخابات الرئاسية على مدى يومين، كشف عن وعي الشعب المصري بأهمية المشاركة في هذه الانتخابات التي تجري وسط تحديات وأخطار إقليمية، أبرزها العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ، وهو ما استدعى حالة الاصطفاف الوطني الوطني لتأكيد وحدة المصريين شعبًا وقيادة، و أنهم على قلب رجل واحد لحماية الأمن القومي للبلاد ، وتدعيم وتقوية القرار المصري في التعامل مع التحديات المختلفة باعتبارها المهمة الرئيسية التي تواجه منصب رئيس الجمهورية .
ولفت " فؤاد " في تصريح لـ"اليوم السابع" إلى نجاح الإعلام المصري في إبراز إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات لتنظيم هذا الاستحقاق الدستوري المهم، و كذلك التيسيرات التي قدمتها الدولة لتسهيل عملية الانتخاب بداية لجان المصريين في الخارج ، وما تلاها من إجراءات لتنظيم عملية الاقتراع في الداخل ، وكلها ساعدت على ترسيخ مبادئ الحيدة والنزاهة ،وهو ما كان له أبلغ الأثر في تقديم الصورة الرائعة غير المسبوقة في انتخابات الرئاسة الجارية الأن.
و أكد مساعد رئيس " التجمع " ، أن تعدد المرشحين للرئاسة هذه المرة ، بين أربعة متنافسين ، من بينهم ثلاثة رؤساء احزاب لها كتل برلمانية في مجلسي النواب و الشيوخ، انعكس على ارتفاع أعداد المشاركين في الانتخابات ، بعد تحركات أنصار كل مرشح لدعمه من خلال حشد الناخبين، مما انعكس بالإيجاب على المشهد الانتخابي بشكل عام.
ولفت " فؤاد " إلى أن الرأي العام لمس حالة المساواة بين كافة المرشحين سواء في حرية الحركة أو في تغطية حملاتهم الانتخابية إعلاميا، وهو ما عزز رغبات واتجاهات المشاركة لدي قطاعات واسعة من الناخبين ، واحتواء سلوكيات العزوف والبعد عن العمل العام لدي قطاعات عمرية محددة في شريحة الشباب، كما أن الرهان على وعي الشباب عبر منتديات ومؤتمرات الشباب، وتأسيس المبادرات الشبابية، ساهم في دفعهم للمشاركة وتفاعلهم مع الانتخابات الرئاسية.
وأكد مساعد رئيس " التجمع "، أن المرأة المصرية تحولت إلى أيقونة وطنية في اللحظات الفارقة و الحاسمة من عمر الوطن ، وهي كلمة السر في المشهد الانتخابي الحالي.
