الزراعة: الميعاد المناسب لنثر بذور القمح من 10 نوفمبر حتى 5 ديسمبر.. والأمثل من 20 إلى 30 الشهر الحالى.. ويجب الالتزام بالخريطة الصنفية لكل منطقة.. وتراجع سعر شيكارة التقاوى من 650 إلى 550 جنيهًا

الأربعاء، 08 نوفمبر 2023 07:00 ص
الزراعة: الميعاد المناسب لنثر بذور القمح من 10 نوفمبر حتى 5 ديسمبر.. والأمثل من 20 إلى 30 الشهر الحالى.. ويجب الالتزام بالخريطة الصنفية لكل منطقة.. وتراجع سعر شيكارة التقاوى من 650 إلى 550 جنيهًا زراعة القمح - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القمح هو واحد من أهم المحاصيل الزراعية في العالم، ويُعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر، التي توليه الدولة اهتماما كبيرا من حيث إصدار السياسة الصنفية، وكذلك التوصيات الفنية اللازمة لزيادة الإنتاجية، وتوفير التقاوي المعتمدة المنتقاة.
 
و تعتبر زراعة القمح من الأنشطة الزراعية الرئيسية في مصر، حيث يعد القمح من المحاصيل الاستراتيجية الأساسية التي تلبي احتياجات الغذاء وتعزز الأمن الغذائي في البلاد.
 
أوضح الدكتور عبد السلام المنشاوي رئيس بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية، إنه يجب على المزارعين الالتزام بالميعاد المناسب للزراعة، والمتمثل في الفترة من 10 نوفمبر حتى 5 ديسمبر، مشيرا إلى أن الميعاد الأمثل يكون خلال الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر.
 
أضاف أن الفترة الحالية تتطلب تجهيز الأرض جيدا للزراعة، حيث أن عملية التجهيز تضمن إنبات جيد كما يسهل عملية الري والصرف، مشيرا إلى ضرورة أضافة السوبر فوسفات مع الخدمة، حيث ان الفدان يحتاج إلى شيكارتين في حالة كونه سوبر وفوسفات أحادي ناعم، أما السوبر الثلاثي يتم إضافة شيكارة واحدة فقط. 
 
وشدد على ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية، مشيرا إلى وجود 5 أصناف تجود زراعتهم في مختلف أنحاء الجمهورية وهم مصر 3، مصر 4، جيزة 171، سخا 95، سدس 14.
 
وأكد أن عملية الزراعة على مصاطب تعمل على توفير التقاوي، وكذلك تساعد في عملية الري والصرف، إضافة إلى مقاومتها للرقاد، وفي هذه الحالة يتم الاستعانة بـ 35 كيلو من التقاوي.
 
و قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إنه يجب على المزارعين الالتزام بالمواعيد المحددة لزراعة القمح، وعدم التبكير في زراعة القمح، لأنه سيؤدي إلى عملية طرد السنابل في شهر ديسمبر حيث البرودة الشديدة مما يؤدي إلى فشل عملية التلقيح.
 
وحذر فهيم من مخالفة السياسة الصنفية التي أعلنت عنها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث أن صنف جميزة 11 ليس ضمن الخريطة الصنفية، وكذلك يمنع زراعة سدس 12 ومصر 1 في الوجه البحري، مع ضرورة التزام كل منطقة بالخريطة الصنفية.
 
كما حذر من التداعيات الخطيرة الناجمة عن التبكير، وفي مقدمتها فشل عملية الإخصاب، من ثم الحصول على سنابل فارغة، بالإضافة لتعريز فرص الإصابة بالأصداء، والتي يكون للزراعات المبكرة النصيب الأكبر منها.
 
‎وشدد فهيم على ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية، التي أقرتها وزارة الزراعة لكافة محافظات الجمهورية، بهدف تحقيق أفضل معدلات الإنتاجية الممكنة والمأمولة.   
 
‎وأكد فهيم أن محافظات الوجه البحري، يمكنهم زراعة كافة الأصناف فيما عدا “جميزة 11، سدس 12، مصر 1″، نظرًا لحساسيتها الشديدة ضد موجات الصقيع والبرودة السائدة في مثل هذه المناطق، وتضاعف فرص إصابتها بـ”الأصداء”.   
 
 
‎ونصح جموع المزارعين بالتخلص من بقايا حصاد الموسم السابق، واستخدام التقاوي المعتمدة، للاستفادة من مزايا المتعددة، وارتفاع معدلات إنتاجيتها ومقاومتها للأمراض والظروف غير المواتية، مؤكدًا أن المتوافر منها يغطي احتياجات كافة المحافظات المصرية بنسبة 100% 
 
‎وكشف فهيم عن تخفيض جديد لأسعار تقاوي القمح المعتمدة، ‎والتي تراجعت من 650 إلى 550 جنيهًا للشيكارة، موضحًا أن 50 كجم منها تغطي مساحة فدان كامل، لافتًا إلى أن الالتزام بتطبيق هذه التوصية، يضمن تحقيق من 1 إلى 2 إردب إضافية مجانًا. 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة