قال السفير نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، إن العالم كله في مرحلة تغيير والدول الكبرى لا تعرف من العدو من القطب الأوحد، ومَن القطب الثاني، فالموضوع تحول من أمريكا وروسيا ثم أمريكا فقط، ثم أمريكا والصين، وفي نفس الوقت اهتمام الدول الكبرى بالشرق الأوسط انخفض، وتُركت الأمور للدول الشرق أوسطية وكان فيها عدة مشاكل من غياب الإدارة الكفء لأمور الدولة عامة، والدليل حصلت ثورة في تونس ومصر وانهيار كامل في ليبيا وسوريا والسودان واليمن.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامى أسامة كمال، أن هناك خلل في ميزان القوى الإقليمي، فكانت الدول الإقليمية مسبقا مسنودة على الدول الخارجية، فعندما لم تستطع عليها أو قررت عدم الاهتمام بها، وكل هذه الأمور شكلت ضغوطاً سياسية وأمنية واقتصادية، وأشياء أخرى مرتبطة بقضايا العولمة، فشباب المنطقة يمثلون 65% من السكان "30 سنة فأصغر" ينظرون للعالم بشكل مختلف ويتنافسون مع العالم وطموحهم يمثل ما حققه الأنجح منه في أي مكان في العالم.
وأشار إلى أن ذلك هو أفضل كارت عندنا حاليا، حيث الشباب نفسه وضغوطهم، فطموحه لم يعد جاره بل في إيطاليا وفرنسا وإنجلترا والصين ويتنافس معه، مما يعيدنا للريادة المصرية الحضارية والفكرية، فهؤلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة