الاحتلال يفعل خطة تهجير الفلسطينيين ويفصل شمال غزة عن جنوبها.. تل أبيب تدمر كافة مقومات الحياة شرق ووسط القطاع لإجبار الفلسطينيين على النزوح .. الفصائل ترد بالصواريخ.. عدد شهداء العدوان يرتفع لـ 9770 شهيدا

الإثنين، 06 نوفمبر 2023 04:10 م
الاحتلال يفعل خطة تهجير الفلسطينيين ويفصل شمال غزة عن جنوبها.. تل أبيب تدمر كافة مقومات الحياة شرق ووسط القطاع لإجبار الفلسطينيين على النزوح .. الفصائل ترد بالصواريخ.. عدد شهداء العدوان يرتفع لـ 9770 شهيدا العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي فعليا في فصل شمال غزة عن جنوبها خلال الساعات الماضية، وذلك في إطار المخطط الخبيث الذي تقوده تل أبيب لتهجير الفلسطينيين قسريا من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه، لإجبارهم في مرحلة لاحقة على النزوح خارج غزة وهو المخطط الخطير الذي يهدد فكرة حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي المجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة من خلال تكثيف الطيران الحربي لغاراته على مئات المنازل والتجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، بالإضافة لاستهداف كافة مقومات الحياة، مع توغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة، وتتصدى الفصائل الفلسطينية في غزة للجرائم الإسرائيلية وتشتبك معها في عدة محاور مختلفة بقطاع غزة.

وارتقى شهيد فلسطيني في غارة استهدفت منزلا لعائلة اللحام في القرارة شمال شرق خانيونس.

واستشهد 5 مواطنين فلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة سمور في بني سهيلا شرق خانيونس، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات أخرى على منازل في المنطقة أحدها لعائلة أبو جامع.

وقصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي مسجد الشهيد صلاح شحادة في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة مسعف بجراح خطيرة في قصف استهدف مدخل مستشفى القدس غرب مدينة غزة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وصول 103 شهداء إضافة إلى عدد من الشهداء مجهولي الهوية و106 إصابات إلى مجمع الشفاء الطبي منذ الليلة الماضية.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة شقورة في حي الأمل غرب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد طفلة وعدد من الإصابات.

وقصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي شقة سكنية في حي أبو جامع في بني سهيلا شرق خانيونس.

فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاقها لرشقات صاروخية ثقيلة باتجاه بعض المدن والمستوطنات الإسرائيلية منها تل أبيب ورمات غان وبيتح تيكفا، وذلك ردا على المجازر الإسرائيلية التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة

عاش قطاع غزة ليلة قاسية وصعبة شن فيها جيش الاحتلال الاسرائيلي 450 غارة وفق إعلانه، ليحول القطاع إلى كتلة نار مع انفجارات لا تتوقف بعد قطع الاتصالات والإنترنت للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع.

وقطعت حكومة الاحتلال الاسرائيلي الاتصالات والإنترنت في غزة لأكثر من 15 ساعة مع شن المزيد من الغارات العدوانية، استهدف الطيران الإسرائيلي بعض المستشفيات منها مستشفى الرنتيسي حيث تم قصف الطابق الثالث، وكذلك استهداف عدد من المدارس بينهم مدرسة فيصل في الصفطاوي خلال الساعات الماضي.

فيما وصفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي هي حرب الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يتطلع لتسجيل الأرقام القياسية في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني أمام سمع وبصر العالم، حيث ألقى الطيران الحربي لجيش الاحتلال كمية ضخمة من القنابل على 360 كم، يحاصر غزة منذ 17 عاما ويعزلها عن العالم ويغتال الحقوق العلاجية والمعيشية  لـ 2.300 نسمة، تسجيل رقم قياسي في نسف مئات الاف الوحدات السكنية والخدماتية والصحية والتي بلغت ذروتها اليوم باقتراح ما يسمى بوزير التراث الإسرائيلي المتطرف امام العالم باسره بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة لمحوه بالكامل.

وأوضحت الصحة الفلسطينية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 243 شهيدا، منها مجزرة مدرسة المغازي التي ارتكبها الاحتلال في الساعة الأولى من صباح الاثنين، راح ضحيتها 47 شهيدا وعشرات الإصابات ولازال عدد من الضحايا تحت الأنقاض.

ولفتت الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع عدد المجازر التي تعمد الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة الى 1031 مجزرة، مؤكدة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 9770 شهيدا منهم 4008 طفلا و 2550 سيدة 596 مسن وإصابة 24808 الف بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

تلقت الصحة الفلسطينية في غزة 2260 بلاغا عن مفقودين منهم 1270 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض، مشيرة إلى استشهاد 175 كادر صحي وتدمير 31 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، وتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف 110 مؤسسة صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.

وناشدت الصحة الفلسطينية كافة الأطراف ذات العلاقة بتوفير ممر آمن لتدفق عاجل للمساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية وخروج، مؤكدة أن الممرات الآمنة التي يدعيها الاحتلال الإسرائيلي هي ممرات كاذبة ويستخدمها الاحتلال مصائد للانقضاض على أبناء الشعب الفلسطيني وطواقمه الإنسانية والطبية، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتمكين سارات الإسعاف من اخلاء الضحايا في كافة أماكن الاستهداف وفق الدور المنوط نبهم والمنسجم مع اتفاقية جنيف الرابعة

من جانبها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى التابعة للأمم المتحدة (أونروا) عن استشهاد 5 من موظفيها في غزة خلال اليومين الماضيين، وهو ما يرفع عدد موظفيها الذين استشهدوا في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي إلى 79 شخصا.

وقالت الوكالة الأممية مساء الأحد، إنها تلقت تأكيدا باستشهاد اثنين من موظفيها في 24 أكتوبر الماضي، موضحة أن عدد الجرحى في صفوف موظفيها في القطاع جراء القصف الإسرائيلي بلغ 24 شخصا منذ بداية الحرب في السابع من الشهر الماضي.

وأفادت بأن 48 من منشآتها في أنحاء مختلفة من غزة قد تعرضت لأضرار جراء القصف، وأن العديد من موظفيها فقدوا أقاربهم وأصدقائهم واضطروا للنزوح من منازلهم، ورغم ذلك يواصلون العمل بلا كلل لتقديم المساعدة الإنسانية لسكان القطاع.

إلى ذلك، أصدر مسؤولو الوكالات الرئيسية بالأمم المتحدة بيانا مشتركا نادرا أبدوا فيه غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، مطالبين بوقف فوري إنساني لإطلاق النار في القطاع.

وكتب رؤساء الوكالات الأممية رسالة مشتركة جاء فيها: منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد المتزايد من الأرواح التي فقدت ودُمرت."

وقال مسؤولو 18 منظمة، بينها اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية: 30 يوما مرت وطفح الكيل ويجب وقف إطلاق النار فورا في غزة.

في الضفة الغربية، استُشهد شاب فلسطيني وأصيب خمسة آخرون، ثلاثة منهم بجروح حرجة، صباح الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة حلحول، شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حلحول، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان، ما أدى إلى استشهاد الشاب محمود أحمد الأطرش، وإصابة خمسة آخرين، ثلاثة منهم بجروح حرجة، إلى جانب العشرات بحالات اختناق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة