كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أنه يتم التنسيق مع اتحاد الصناعات بشأن مبادرة الـ" 100 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية التي سيتم إعادة تأهيلها وتشغيلها وفق الضوابط التى تعمل بها مدارس التكنولوجيا التطبيقية، موضحة أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعمل على تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب وتقوم هذه المدارس على الشراكة بين الوزارة وشركات القطاع الخاص والعام من أجل إعداد وتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأوضحت المصادر، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تطبق المعايير الدولية في التدريس الحديث والتقييم والمناهج التعليمية، كما أنها توفر بيئة تعليمية متميزة للطالب والمعلم وموقع تدريبى، مع إعداد خريجين مؤهلين للعمل إضافة إلى أنها تطبق التخصصات التقنية الحديثة المواكبة للسوق العالمى.
فيما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية أن تغير نظرة المجتمع للتعليم الفني، وهناك إقبال كبير من أولياء الأمور والطلاب خريجي الشهادة الإعدادية على الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، مشددة على ان هناك معايير صارمة في قبول الطلاب بمدارس التكنولوجيا التطبيقية حيث يخوض الطالب عدة اختبارات فنية واختبارات في اللغات وذكاء، إضافة إلى إعداد معسكرات تدريبية لتأهيل الطلاب قبل الدراسة الأكاديمية في المدارس بجانب تلقيهم تدريبات عمليه بشكل متواصل طوال فترة دراستهم وأيضا حصول الطلاب على حوافز مادية مع ضمان كثير من خريجى مدارس التكنولوجيا التطبيقية فرص عمل إما في الشركة التي يتم التدريب فيها أو في الخارج شركات أخرى، قائلة: طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتم تأهيلهم على أعلى مستوى فنى وعلمى، حيث يصبح الطالب يجيد أكثر من لغة كتابة وحديثا.
وأشارت الوزارة إلى أن الشريك الصناعى بمدارس التكنولوجيا التطبيقية له دور مهم وأساسى حيث يوفر للطلاب بيئة تعليمية متميزة بالتنسيق مع الوزارة، وتدريبات عملية داخل المصنع أو الشركة، متابعة: التدريبات التي يحصل عليها الطلاب خلال فترة دراستهم تتم بأيديهم، كما أن هناك متابعة بشكل دقيق وتقييمات مستمرة طوال فترة الدراسة وفترة الإجازة الصيفية، مشددة على أن الشركاء من القطاع الخاص يعملون على تأهيل الطلاب وفق أفضل المعايير المحلية والعالمية التي تحتاجها الصناعى وسوق العمل.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك مميزات كثيرة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، منها الالتحاق بسوق العمل مباشرة، إضافة إلى الالتحاق بالجامعات التكنولوجية والمعاهد الفنية، وأ]ضا الجامعات المصرية بعد إجراء معادلة، كما أن المناهج والدراسة فيها تركز على 3 محاور منها العلوم الأساسية والثقافية والعلوم الفنية في مجال التخصص والتدريب العملى، مشددة على أن تخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية تخدم وظائف المستقبل التي يحتاجها الطالب وسوق العمل، مشيرة إلى أن معظم تخصصات المدارس الحالية والتي وصلت إلى 70 مدرسة ترتكز تخصصاتها على الميكاترونيات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى واللوجستيات وصناعة الذهب والحلى والفخار وتكنولوجيا الميكانيكا والكهرباء والإلكترونيات والألعاب الرقمية والفنون الرقمية وتكنولوجيا إنتاج وتصنيع الألبان ومجال الطباعة والتجارة الحديثة والتسويق والبرمجيات والتطوير العقارى والسياحى.
