قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة مصر لإحياء والاحتفال باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يعكس الموقف المصرى الثابت والمشرف والراسخ لإنهاء الحرب فى قطاع غزة ولو بشكل مؤقت من خلال إرساء هدنة إنسانية، بالإضافة إلى التأكيد على حضور القضية الفلسطينية حيةً وحاضرةً فى المحافل الدولية وفى الضمير العالمي.
وأوضح سالمان، أن الاحتفال باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى يتواكب هذا العام مع المحنة التى يعيشها الفلسطينيون بسبب الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد قطاع غزة التى دمرت القطاع وهجرت المواطنين من بيوتهم وشردت الأطفال وأودت بحياة الآلاف من الأبرياء.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، بضرورة تخلى المجتمع الدولى عن سلبيته تجاه حل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى الذى نشأ بسبب إقامة دولة واحدة إسرائيلية وليس دولتين كما نصت قرارت الأمم المتحدة، علاوة على ضرورة عدم السماح لإسرائيل بانتهاك أحكام القانونين الدولى والدولى الإنسانى والنظام الأساسى للمحكمة الدولية عبر اغتصاب الأراضى واستباحة دماء شعب فلسطين حتى لا تفقد شعوب العالم الثقة فى النظام الدولى الذى يضمن الاستقرار والعدل للجميع.
وأشار النائب مصطفى سالمان، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، نجحت فى حشد الرأى العام الدولى والإقليمى نحو نبذ فكرة التهجير القسرى للشعب الفلسطينى ليصبح مرفوض عربيًا ودوليًا، وذلك بعد الكثير من المجهودات المتواصلة بالتنسيق والتشاور مع الأطراف الدولية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاستقرار الإقليمى فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وهو الأمر الذى يقتضى تكاتف المجتمع الدولى بكل جدية لإنفاذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة المُتواصلة الأراضى على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
