مع بدء سريان هدنة غزة.. هدوء حذر على الحدود الجنوبية بلبنان.. كثير من العائلات بدأت فى العودة إلى منازلها.. رئيس الحكومة: نثمن دور مصر المحورى لاستقرار لبنان والمنطقة.. ولابد من البناء على الهدنة

الجمعة، 24 نوفمبر 2023 01:00 م
مع بدء سريان هدنة غزة.. هدوء حذر على الحدود الجنوبية بلبنان.. كثير من العائلات بدأت فى العودة إلى منازلها.. رئيس الحكومة: نثمن دور مصر المحورى لاستقرار لبنان والمنطقة.. ولابد من البناء على الهدنة جنوب لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع دخول "هدنة غزة" حيز التنفيذ، تتجه الانظار الى جنوب لبنان، فعلى الصعيد الميدانى، وصلت أصداء "هدنة غزة" إلى لبنان، حيث بدأ الهدوء الحذر في منطقة الحدود الجنوبية، منذ بدء سريان الهدنة الإنسانية في غزة، ولا وجود لأي توترٍ ميداني، صباح الجمعة، وفى الوقت نفسه، رُصد توافد السيارات باتجاه المناطق الحدودية عند أكثر من نقطة.

وبدأت الكثير من العائلات الجنوبية العودة إلى منازلهم ، من أجل تفقد ممتلكاتها إثر المواجهات التي شهدها الجنوب خلال الفترة الماضية بين "حزب الله" والعدوّ الإسرائيلي. وفق مصادر محلية.

الجنوب اللبنانى

وقبل ساعات قليلة من توقيت بدء الهدنة، أشارت التقارير الميدانية من الجنوب إلى قصف متقطع على عدد من المناطق بعد غارات ليلية وقصفًا معاديًا بالمدفعية الثقيلة، ما ولد مخاوف لبنانية بشأن استمرار العدوان الإسرائيلي على مدى أبعد.

فيما أكد حزب الله، إلى أنه سيتعامل مع أى تصعيد تُقدم عليه إسرائيل بالطريقة ذاتها، في ظل الهدنة في غزة أو في حال استمرت المعارك".

وعلى الصعيد الحكومى، يعقد مجلس الوزراء جلسة منتصف الأسبوع المقبل لمناقشة الأوضاع في الجنوب ، إضافة إلى مناقشة عدد منم مشروعات القوانين.

إشادة بالدور المصرى

من جانبه، أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى عن تقديره لدور مصر في أزمة غزة، مؤكدا أنه يمثل محورا رئيسيا للاستقرار فى لبنان وكل المنطقة، مشددا على أن مصر داعم أساسى للحكومة ومؤسسات الدولة فى لبنان، مؤكداً تقديره لما يلمسه بشكل شخصى من الاهتمام الذى يوليه عبدالفتاح السيسى للبنان، وحرصه أيضا على تقديم الدعم المصرى للبنان على كافة الأصعدة.

غزة

وأكد ميقاتى، في تصريحات له، أن الإرهاب الذي يمثله العدو الإسرائيلي، لا يستطيع إرهاب الشعب اللبناني، كما ستبقى "الكلمة" الرد الأقوى على كل الحمم التي يطلقها العدو الإسرائيلي ضد جنوبنا الباسل حاصدا البشر والحجر".

واعتبر ميقاتي، أن التحديات الراهنة والأخطار تحفز على التفكير بشكل أعمق بالوضع الداخلي اللبناني، مشددا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت، ليكتمل عقد المؤسسات لتعمل سويا لإعادة لبنان أقوى وأكثر مناعة.

ومن جانبه، أعرب رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو عن أمله في انتهاء القلق في الجنوب اللبناني بشكل دائم، وعودة الأوضاع هناك إلى الاستقرار، وتوقف الأعمال العدائية التي اتخذت نطاقا أوسع نطاقا وأكثر حدة في الأيام القليلة الماضية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة