يوم الطفل العالمى.. كيف تجعل الأم ابنها الخجول اجتماعيا؟

كل أم تحب أن ترى ابنها أفضل إنسان في الكون، على كل المستويات، ولكن قد تلاحظ الأم أن ابنها يعانى من الكثير من مشاعر الخجل غير المبرر، ويكون غير قادر على تكوين صداقات أو عدم الشعور بالراحة خلال المواقف الاجتماعية المختلفة، فالخجل يعتبر سمة شخصية طبيعية ولكن يجب على الأم أن تحرص على أن تعطى طفلها أدوات قوية ليكون علاقات هادفة مع الشعور بالمزيد من الراحة، ولمعرفة كيف ذلك يمكن متابعة التقرير التالى، وفقًا لموقع "harmonylearning".

طرق لمنح الطفل المزيد من الراحة للتعامل في المواقف الاجتماعية

منحه الوقت

قد تحدث للطفل بعض المواقف المعينة من نمو الطفل منذ الولادة وحتى سن 6 سنوات، الذى قد يظهر الطفل بشكل خجول ويظهر ذلك عند تعرض الطفل للغرباء أو أشخاص جدد.

يجب على الأم أن تمنح طفلها الوقت حتى يتأقلم مع الشخص الجديد، قبل أن تتوقع منه الكثير، مما يجعل الطفل يستعد بشكل كبير عند منحه الوقت.

طفلة خجولة

تشجيع مواعيد اللعب الفردى

من السهل على الطفل أن ينخرط في موقف اجتماعى فردى بدل من التحدث إلى أكثر من شخص في وقت واحد، واللعب الفردى قادر على أن يساعد على بناء الثقة التي يحتاجها الطفل لبذل نفسه في موقف اجتماعى أكبر.

اللعب الفردى

توفير فرص صغيرة للمشاركة

يمكن للأم أن تمنح طفلها فرصة للعب في زواية السوق أو المشى بالقرب من الجيران، مما يمنح الطفل ثقة وفرصة حتى لا يكون مضغوط، حتى يتم منحه المزيد من الفرصة ليكون أكثر ثقة من خلال ذلك التعود البسيط، مع منحه إبتسامة الثقة.

عدم إطلاق على الطفل لقب الخجول

لا يجب على الأم أن تطلق على طفلها كلمة خجول، لأن تلك الكلمة تجعله لا يشعر بالراحة، ويجب على الأم أن تستخدم كلمة أكثر تحديد بشكل لطيف على أن الطفل ليس خجول ولكن يأخذ بعض الوقت ليتعرف على الناس من حوله فقط.

تجنب المقارنات

مقارنة الطفل بغيره من الأطفال يعد أمر غير ضرورى بل قد يؤذيه بشكل كبير، مثل المقارنة مع الزملاء في الدراسة أو حتى الأشقاء، مما يجعل الطفل يشعر  أنه أقل عزلة عن غيره بشكل غير إرادى.

صداقة